المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16502 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ترتيب القرآن  
  
1787   06:18 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 55-57.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-06-2015 1637
التاريخ: 12-10-2014 1966
التاريخ: 12-10-2014 1832
التاريخ: 6-12-2015 1596

لقد اصطلح القدماء على ترتيب القرآن- ترتيب- سور القرآن وآياته داخل السورة- اصطلحوا على تسمية ذلك : بالتأليف.

فمصطلح تأليف القرآن يعني جمع آياته ، وسوره حسب ترتيبها في المصحف.

جاء في المصباح المنير : (و الألفة أيضا اسم من (الائتلاف) وهو الالتيام والاجتماع ...).

وجاء هذا الاستعمال على لسان زيد بن ثابت في قوله : (كنّا عند النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نؤلّف القرآن من الرقاع) (1).

وقال اليعقوبي حين ذكر ترتيب سور القرآن النازلة في مكة. قال : (و قد اختلف الناس في هذا التأليف في غير رواية ابن عباس ، وكان الاختلاف يسيرا) (2).

أخرج البخاري عن إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف أنّ جريح أخبرهم قال : وأخبرني يوسف بن ماهك قال : إنّي عند عائشة امّ المؤمنين إذ جاءها عراقي فقال : أيّ الكفن خير؟ قالت : ويحك وما يضرّك ؟ قال : يا امّ المؤمنين أرني مصحفك ، قالت : لم ؟

قال : لعلّي أؤلّف القرآن عليه فإنّه يقرأ غير مؤلّف ، قالت : وما يضرّك أيّه قرأت قبل إنّما نزل أوّل ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنّة والنار ، حتى إذا ثاب الناس الى الاسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أوّل شي‏ء لا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع الخمر أبدا ، ولو نزل لا تزنوا لقالوا : لا ندع الزنا أبدا ، لقد نزل بمكة على محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم- وإني لجارية ألعب- بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمرّ ، وما نزلت البقرة والنساء إلّا وأنا عنده. قال : فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السورة (3).

إن القرآن الذي بين أيدينا الآن يحوي ترتيبين هما :

1- ترتيب الآيات في سورها.

2- ترتيب السور في المصحف.

______________________________

(1) جلال الدين السيوطي ، الاتقان في علوم القرآن : المكتبة العصرية ، صيدا- بيروت (ط . سنة 1408 ه- 1988 م) / ج 1 ص 164.

(2) تاريخ اليعقوبي : 2/ 34.

(3) صحيح البخاري بحاشية السندي ، باب تأليف القرآن : ج 3 ص 277 ، دار المعرفة- بيروت.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .