المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معركة بدر
6-2-2017
{وقال الشيطان لما قضي الامر}
2024-07-28
rasiRNA
1-11-2019
علي (عليه السلام) خير الخلق والخليقة.
16-5-2022
الجوانب الايجابية للنمو العمراني العشوائي - الجوانب الإيجابية التخطيطية
30/10/2022
speech perception
2023-11-20


الطمع  
  
1950   02:06 صباحاً   التاريخ: 16-12-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص66-67
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2020 2117
التاريخ: 19-2-2022 1895
التاريخ: 23-2-2022 1946
التاريخ: 4-4-2022 2312

قال علي (عليه السلام) : (ان الطمع مورد غير مصدر ، وضامن غير وفي ، وربما شرق شارب الماء قبل ريه ، كلما عظم قدر الشيء المتنافس فيه عظمت الرزية لفقده ، والاماني تعمي اعين البصائر ، والحظ يأتي من لا يأتيه).

قد يرجو الإنسان مالا يحصل عليه ، ويشتد تعلقه به ، ويزداد طلبه له ، غفلة منه عن ان ذلك مما لا يتم له ، فهو يهتم بتحصيله ، على امل استمتاعه به ، واستفادته منه ، بينما ان المقدر له شيء آخر ، فقد سار في طريق لن يرجع فيه ، ودخل  بنفسه لكن سيخرجه منه غيره ، كما انه وثق بمن لا يوثق به ، وكيف يأمن الإنسان الدنيا ويؤمل طول الإقامة فيها مع ما يراه من سرعة الانتقال عنها بأتفه الأٍسباب ، حيث قد يشرب ماء فيغص به ولا يرتوي ، بل يبقى عطشانا يعاني آثار شرقه ، إن لم يمت جراء ذلك ، وهذا ما يعني – على مستوى النظرية والقاعدة – ان الشيء كلما اهتم به الإنسان ، ازدادت حسرته على فراقه ، لذا عليه بمقتضى دلالة العقل أن يقلل من علائقه الدنيوية مهما أمكن، لئلا يكثر تألمه إذا فقدها، كما عليه الحزم في اتخاذ القرار ، كونه إذا استسلم إلى رغباته فسيغشي ذلك قلبه ، ولا يبصر الوقائع بألوانها ، وانما يراها متلونة بما احتف بها من آمال وأحلام ، وهو ما يؤدي إلى اغتشاش الحواس ، واجهاد البدن ، مع ان التجارب دالة على ان المقسوم للإنسان يأتيه ، وان لم يسع هو إليه.

فالدعوة إلى التأكد من ان الطمع لا يزيد في الرزق بأقسامه وأنواعه ، بل الدنيا تطلب من لا يتوجه لها ، فلماذا العناء، خاصة وكثرة الاماني مما تسهل تورط الإنسان في مخالفات عديدة ، فلابد من بعضها من تضييع العمر دون تحقق ، فالعلاج الامثل السعي المتوازن إلى تحصيل ما يريده دون استهلاك الوقت والجهد ، فالعبر كثيرة ، لا يصح مرورها دون اتعاظنا بذلك.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.