أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016
2182
التاريخ: 19-2-2022
1865
التاريخ: 28-9-2016
1877
التاريخ: 20-6-2022
1969
|
ان الحسد هو الدافع لكثير من الجرائم في هذا العالم ، فلو اننا درسنا العلل الاصلية وراء جرائم القتل والسرقة والعدوان وما شابه ذلك لرأينا – بوضوح – ان اكثر هذه العلل تنشأ من الحسد ، ولعله لهذا السبب شبه الحسد بشرارة من النار يمكنها ان تهدد كيان الحاسد او المجتمع الذي يعيش في وسطه بالخطر ، وتعرضه للضرر.
يقول احد العلماء : ان الحسد من أخطر الصفات ، ويجب ان يعتبر من أعدى اعداء السعادة ، فيجب ان يجتهد الإنسان لدفعه والتخلص منه.
ان المجتمعات التي تتألف من الحاسدين الضيقي النظرة مجتمعات متأخرة متخلفة ، والحساد – في الاغلب – عناصر قلقلة وأفراد مرضى يعانون من متاعب وآلام جسدية وعصبية ، وذلك قد أصبح من المسلم اليوم ان اكثر الامراض والآلام الجسدية تنشأ عن علل نفسية ، فإننا نلاحظ الآن بحوثا مفصلة في الطب حول الأمراض التي تختص بمثل هذه.
هذا والجدير بالذكر وورد التأكيد على هذه المسألة في أحاديث أئمة الدين وقادة الإسلام ، ففي رواية عن الإمام علي (عليه السلام) نقرأ قوله : " صحة الجسد من قلة الحسد"(1) و " العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد"(2).
بل ووردت روايات تصرح بأن الحسد يضر بالحاسد قبل أن يضر بالمحسود ، بل ويؤدي إلى القتل والموت تدريجيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الانوار : 73 / 256 .
2- المصدر السابق.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|