المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اطرح على نفسك هذا السؤال :(هل الأمر حقاً صفقة كبيرة من حيث النسق العام للأشياء؟)  
  
1503   01:55 صباحاً   التاريخ: 15-12-2020
المؤلف : د. ريتشارد كارلسون و د. كريستين كارلسون
الكتاب أو المصدر : لا تهتم بصغائر الامور في العلاقات الزوجية
الجزء والصفحة : ص 219-221
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2023 735
التاريخ: 20-7-2018 2137
التاريخ: 13-6-2017 1621
التاريخ: 20-12-2021 1264

عندما تجد نفسك في مواجهة الأمر مباشرة من منطلق تعلم عدم الاهتمام بصغائر الأمور ، فتلك هي بداية فن التعرف على أن كثيراً من الأمور التي نتعامل على أنها صفقة كبيرة فعلاً ، هي ليست كذلك. إننا نعطي الاشياء أكثر من حقها ونبالغ في إظهار أهميتها . فقد نقرأ الأشياء ونبالغ في تحليلها ونتوقع الأسوأ ، ثم نتماسك ونعود بالذهن الى الاحزان ونجعل من (الحبة قبة) . ومع ذلك عندما نجتاز المحنة ، ونبدأ في وضع الاشياء في منظورها الملائم فإننا نسير في الطريق نحو حياة أكثر سلاسة .

الأمر بسيط كما يبدو . وهو حقاً بمثل هذه البساطة. فمن المفيد جداً عندما تشعر بالتوتر ان تطرح علي نفسك هذا السؤال (هل الأمر حقاً صفقة كبيرة من حيث النسق العام للأشياء؟) وفي معظم الأحيان فإن مجرد هذا السؤال هو كل ما يتطلبه الأمر. وينتقل بك السؤال هو كل ما يتطلبه الأمر. وينتقل بك السؤال في لطف ولكن بصلابة الى الواقع ، فتتجول فوراً الى مزيد من التأمل للارتفاع بمستوى منظورك ، وستجد نفسك تتحدث بأشياء الى ذاتك مثل (آه ، حسناً) و (مهما يكن) .

لقد تعلمت مع كريس القيام بذلك على نحو مؤثر للغاية . وقد ساعدنا ذلك في العديد من المرات المتكررة بالانصراف عن صغائر الأمور ومسايرة يومنا ، وسواء تضمن ذلك نسيان القيام بأحد الوجبات اليومية ، أو الانشغال بعادة مغضبة ، أو نسيان أداء معروف وعدنا القيام به ، فإننا كنا دائماً قادرين على تذكرة أنفسنا بأن الأمر ليس صفقة كبيرة وندعه جانباً . أتذكر يوماً كانت كريس خارجة فيه من الباب لشراء بعض الأشياء من المحل التجاري وكانت هناك مقالة أرغب بشدة فعلاً في الاطلاع عليها في الجريدة فنبهت عليها ثلاث مرات الا تنسى شراء الصحيفة ، ولكنها نسيت بالفعل .

منذ سنوات ماضية أعتقد أني كنت سأوبخها بعض الوقت على ذلك كما يفعل كثير من الأزواج في مثل هذه الظروف. ومع ذلك فقد تعلمت أن اتناول هذه الاشياء بالضحك كما لو كانت غير مهمة ، وهي بالطبع  كذلك من حيث النسق العام للأمور. إنني أرى هذه الاشياء الآن على أنها حقاً من (صغائر الأمور) وقد لاحظت عندما تراجعت قليلاً عن طلب المثالية والصبر الزائد أن كريس استجابت لذلك بعدم النسيان أبداً . وعندما تعاود الخطأ كإنسان فإن الأمر يبقى أيضاً على ما يرام .

تعود كريس دائماً الى مثل هذا التراخي . فبدلاً من أن تقلق وتتوتر عندما يتم إلغاء موعد الطائرة أو يكون لدي التزام مهماً أو أتصرف بغير ملاطفة فهي تذكر نفسها بأن الأمر مخيب للآمال ولكنه لا يعدو إلا مشاحنة عابرة وليس صفقة كبيرة بالفعل. وللأمانة فإن كلاً منا في بعض الأوقات يشعر باستياء حقيقي ويرتد بعيداً عن المنظور القائم. ولكننا تعلمنا أنه ليس في ذلك صفقة كبيرة أيضاً .

أخبرني صديق ذات مرة بأنها تعتقد إنه إذا كان هناك شخص يحتضر أو في إصابة خطيرة أو خطر داهم ، ففي ذلك صفقة كبيرة فعلاً ، وفيما عدا ذلك فالصفقة غير حقيقية ، لم أشعر مع كريس أننا أحببنا هذه الاستراتيجية ولكننا عرفنا أننا تحركنا في الاتجاه الصحيح ، وتستطيع ذلك أنت أيضاً .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها الخاصة بالامتحانات النهائية
المجمع العلمي يستأنف برنامج (عرش التلاوة) الوطني
أرباح مصرف الراجحي ترتفع إلى 4.4 مليار ريال في الربع الأول
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق