المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عدد السور المكية والمدنية وترتيب نزولها  
  
42613   06:35 مساءً   التاريخ: 11-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القرآن
الجزء والصفحة : 99- 106.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 308
التاريخ: 25-02-2015 5271
التاريخ: 12-10-2014 3575
التاريخ: 10-11-2020 1767

 

تحدثنا عن السور المكية والسور المدنية ، والآن نتحدث عن عدد السور القرآنية ومن ثم عن عدد السور المكية وعدد السور المدنية ، ولكن يبقى أن نذكر موضوعاً مهماً ، وهو أن هذه السور الموجودة في المصحف الشريف من الفاتحة والبقرة وال عمران الى سورة الناس هل هي مرتبة بحسب نزولها على صدر نبينا الكريم أم لا ؟ والجواب - دون شك - هو أن السور في المصحف غير مرتبة حسب النزول ، وسنشاهد الترتيب في الجدول اللاحق .

 

الاعتماد على النصوص الروائية في ترتيب السور حسب النزول

اعتمدنا في هذا العرض على عدة روايات متفق عليها وثق بها أكثر العلماء، وعمدتها رواية ابن عباس بطرق وأسانيد اعترف بها أئمة الفن .

قال الإمام بدر الدين الزركشي : (( وعلى هذا الترتيب أستقرت الرواية من الثقات ))(3).

وقد أخذنا الأصل الأول في العرض ، وأكملنا ماسقط منها على رواية جابر بن زيد وغيره ، وكذا نصوص تاريخية معتمدة.(4) نعم ، كان بينها بعض الأختلاف ، وأما للأختلاف في تحديد المكي والمدني أو في عدد المكيات والمدنيات ، ومن ثم جاء اختلافهم في نيف وثلاثين سورة : إنها مكيات ام مدنيات .

والنظر في هذا العرض كان الى مفتتح السور ، فالسورة إذا نزلت من أولها بضع آيات ، ثم نزلت اُخرى ، وبعدها اكتملت الأولى ، كانت الأولى متقدمة على الثانية في ترتيب النزول ، حسب هذا الأصطلاح ، لكن هذا التحديد لم يكن متفقاً عليه عند الجميع .(5)

أعداد السور وترتيب نزولها

يبلغ مجموع السور القرآنية مئة وأربع عشرة سورة والموجودة في المصحف بين أيدينا ، وأما الآن فإليك قائمة السور المكية ، وعددها : ست وثمانون سورة ، متقدمة على السور المدنية ، وعددها ثمان وعشرون سورة ، وستلاحظ الفرق بين ترتيبها من حيث النزول وترتيبها في المصحف الشريف ، مع غض النظر عن السور المختلفة فيها .

السور المكية في القرآن الكريم (86)

                       

الخلاصة

1- من المتفق عليه هو تسلسل السور وترتيبها في المصحف ليس هو الترتيب والتسلسل الذي نز لعلى صدر النبي ( صلى الله عليه واله ) ، فمثلاً نشاهد أن المصحف الشريف يبدأ بسورة الفاتحة إلا أن هذه السورة لم تكن قد نزلت أولاً بل سورة العلق وهكذا ، والجدول المتقدم يوضح ذلك جلياً .

2- عمدة الروايات التي شرحت ترتيب النزول هي رواية ابن عباس وماسقط منها أكمل برواية جابر بن زيد وغيره.

3- المناط في تقدم السورة على غيرها هو نزول آياتها الأول فتتقدم عن الآيات التي نزلت بعدها .

4- مجموع السور القرآنية مئة وأربع عشر سورة ، وعدد السور المكية ست وثمانون سورة ، وعدد السور المدنية ثمان وعشرون سورة .

____________

1- جعل الزركشي في البرهان سورة الصف بعد التحريم وقبل الجمعة .

2- قدم الزركشي براءة على المائدة وجعل هذا الأخير آخر السور .

3- البرهان : 1، 193-194.

4- راجع : الفهرست 28، وتاريخ اليعقوبي : 2، 28 .

5- سقطت الفاتحة من رواية ابن عباس ، فأثبتناها على رواية جابر بن زيد : الإتقان : 1،25، وعلى نص تاريخ اليعقوبي : 2، 26.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .