المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

العصور الاشورية
13-1-2017
الكليسرول Glycerol
27-6-2018
Cysteine Proteinase Inhibitors
30-12-2015
العصر الحجي القديم السفلي في مصر.
2023-06-26
الاتجاهات الحديثة فى علم الجغرافيا - مرحلة الاتجاه نحو التخصص
10-2-2020
Porifera
28-10-2015


كلام الزركشي في مباني التفسير ونقده‏  
  
1862   04:40 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 143.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015 2424
التاريخ: 2024-09-01 222
التاريخ: 13-10-2014 1654
التاريخ: 27-09-2015 2096

قد عدّ بدر الدين الزركشي عمدة مباني التفسيرية أربعة :

1- روايات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله. 2- أقوال الصحابة. 3- علم اللغة.

4- العلم بمقتضى الكلام ، ومقصوده فقه الحديث؛ حيث قال :

«لطالب التفسير مآخذ كثيرة ، أمهاتها أربعة :

الأوّل : النقل عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله. وهذا هو الطراز الأوّل ...

الثاني : الأخذ بقول الصحابي ؛ فإنّ تفسيره عندهم بمنزلة المرفوع إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كما قاله الحاكم في تفسيره ...

الثالث : الأخذ بمطلق اللغة؛ فإنّ القرآن نزل بلسان عربي مبين ...

الرابع : التفسير بالمقتضى من معنى الكلام والمقتضب من قوّة الشرع. وهذا هو الذي دعا به النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لابن عبّاس في قوله : «اللّهم فقّهه في الدين وعلّمه التأويل» (1).

وفيه ما لا يخفى من النظر؛ لما سبق من أنّ قول الصحابي في حدّ خبر الثقة من حيث درجة الاعتبار ، غير أمير المؤمنين عليّ عليه السلام؛ نظرا إلى امامته وعصمته.

هذا، مضافا إلى ما بيّنّاه من ابتناء علم التفسير على عناصر ومباني اخرى غير ما ذكره.

________________________ 
(1) البرهان : ج 2 ، ص 156- 161. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .