المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

غلاف جوي atmosphere
29-11-2017
بين المأمون والرضا
13-6-2019
مصادر الضغوط النفسية
31-8-2020
تفسير الآيات [182 الى 183] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
الهيئات او الجهات المركزية في العهد الملكي
31-3-2016
الجغرافياً الحديثة وفروعها
3-11-2021


الجري والانطباق وأسباب النزول  
  
2484   04:47 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 154-155.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

من خلال قراءة ما ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السّلام من أن الآية جارية بأحكامها ومفاهيمها ما لم تكن خاصة في ذلك المورد ما دامت البشرية قائمة على هذه الأرض ، وإن كانت قد نزلت بسبب حادثة معينة ، فمن الضروري أن نميز عند التفسير بين سبب النزول وبين الجري والانطباق وبين علة التشريع.

فإن سبب النزول : هو الحادثة التي نزلت الآية بسببها ، وأن الجري والانطباق يعني أن حكم الآية منطبق على تلك الحادثة ، أو ذلك الشخص ... الخ باعتباره أحد المصاديق ، وكثيرا ما وقع الخلط بين سبب النزول والجري والانطباق عند بعض المفسرين. وهذا الجري والانطباق يحصل في الآيات ذات السبب والأخرى التي نزلت من غير سبب للنزول.

وأن علة التشريع : هي ما شرع الحكم من أجله : كعلة الاسكار في تحريم الخمر.

ومما ينبغي التعريف به في هذا المبحث هو أن أسباب النزول هي حوادث تأريخية ، وأن رواية هذه الحادثة وصل الينا عن طريق الرواة ، ولا بد لنا قبل قبول الخبر من التوثق من ناقله ، لا سيما وأن يد التحريف قد امتدت الى هذه المسألة الخطيرة من تشخيص الحقائق ، وبيان معاني القرآن ، ومصاديق المعنى في المجتمع الإنساني.

فمن أمثلة ذلك الآية الكريمة : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } [البقرة : 207].

فإنها نزلت في بيان فضل الإمام علي عليه السّلام لمبيته على فراش النبي ليلة الهجرة.

في حين جاءت روايات اخرى تذكر أن هذه الآية نزلت في صهيب أو في غيره. ويؤكد المحققون من علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم أنها نزلت في علي عليه السّلام. من ذلك نفهم أن سبب صرفها عن السبب الحقيقي لنزولها (في علي عليه السّلام) هو ما دخل في الروايات من دس وتحريف ووضع.

وإذا لا بد لنا من التحقيق في سبب النزول قبل قبول ما ينقل. فإن ذلك يساهم في فهم المعنى الحقيقي وتشخيص المراد.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .