المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Chloroplast
21-12-2015
أَحْكَامِ الْخَلَلِ
19-8-2017
Montgomery-Odlyzko Law
9-9-2019
Implicatures
21-2-2022
Nilakantha Somayaji
25-10-2015
المحاثة الذاتية  
17-1-2016


آقا أسد الله امام الجمعة الملقب سلطان العلماء بن آقا عبد الله  
  
1791   02:02 صباحاً   التاريخ: 28-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 286
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2018 1422
التاريخ: 1-2-2018 1081
التاريخ: 26-11-2017 1657
التاريخ: 20-7-2016 1268

آقا أسد الله امام الجمعة الملقب سلطان العلماء بن آقا عبد الله بن آقا محمد جعفر بن آقا محمد علي بن آقا محمد باقر الوحيد البهبهاني وباقي النسب قد ذكر في آقا محمد علي.
توفي في 24 ذي القعدة سنة 1324 في كرمانشاه ودفن في مقبرة أبيه وأجداده وله من العمر 63 سنة.
ترجمه لنا بعض أحفاده فقال: كان عالما فاضلا خطيبا بليغا وأكبر أولاد أبيه انتقلت الرياسة منه اليه وكان مليا سخيا وكانت له مكتبة عظيمة فيها نفائس من المخطوطات يبلغ مجموعها نحو ثلاثة آلاف مجلد وكان بعضها من خطوط الأساتيذ مع التذهيبات الغالبة ذهبت طعمة الحريق في الليلة العاشرة من شوال سنة 1352 انتهى يقول المؤلف وهذه المكتبة كانت تجمع فيها نفائس الكتب من عهد الآقا البهبهاني إلى ذلك اليوم وقد احترقت قبل ورودنا كرمانشاه بنحو ثلاثة أشهر وذلك في سفرنا إلى زيارة المشهد المقدس بخراسان في أوائل عام 1353 فقد وردنا كرمانشاه في أواسط المحرم من ذلك العام فأخبرنا باحتراقها وسببه وضع مدفاة فيها واشتعال النار فيها وهذه نتيجة التهاون بالكتب الثمينة فالمدافئ التي توقد فيها النار لا توضع في دور الكتب ويهمل امرها وتبقى فيها النار ليلا فتحترق تلك النفائس دون ان يعلم بها أحد وهذا هو حظ الكتب التعيس في هذا الشرق الذي كل ما فيه تعيس حتى الكتب. قال وكان له تقريرات في الأصول ومؤلفات كثيرة في الاخبار والمواعظ والمراثي ذهبت طعمة للحريق المذكور.

قال وكان له خمسة أولاد :

1 آقا أبو علي امام الجمعة من بعد أبيه إلى الآن أقول رأيناه في كرمانشاه عالما معظما.

2 آقا هبة الله ذا رياسة.

3 آقا محمد حسين .

4 آقا محمد حسن.

5 آقا أبو الفضل انتهى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)