أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2017
741
التاريخ: 14-3-2017
1128
التاريخ: 25-9-2020
1744
التاريخ: 24-9-2020
970
|
عمليات خدمة الشمام والقاوون
الخف والترقيع
تجرى عملية الخف على دفعتين، تكون الأولى منهما في مرحلة الورقة الحقيقية الأولى. وفيها تزال النباتات المتزاحمة بحيث تتبقى ۳ نباتات في الجورة، وتكون الثانية في مرحلة الورقة الحقيقية الثالثة بحيث لا يتبقى بعدها سوى نبات أو نباتين في الجورة حسب مسافة الزراعة، فيترك نباتان في الجورة في حالة الزراعة على مسافات واسعة أو عند غياب الجورة المجاورة. أما عملية الترقيع.. فإنها تجرى في أقرب وقت ممكن بعد التأكد من غياب الجورة، وتتم في وجود رطوبة مناسبة في التربة، وتستعمل فيها بذور مستنبتة.
الحماية من أضرار البرودة والصقيع
تتم حماية نباتات الشمام والقاوون من أضرار البرودة والصقيع في الزراعات المبكرة، وذلك إما بزراعتها تحت أقبية بلاستيكية منخفضة - وتلك هي الطريقة المفضلة - وإما باستعمال الأغطية الحارة hot caps وهي عبارة عن هيكل على شكل خيمة صغيرة، بورق شفاف يوضع فوق النباتات مباشرة.
العزق وأغطية التربة، ومكافحة الأعشاب الضارة
يجرى العزق بغرض التخلص من الحشائش، وتكفى عادة ۲ - ۳ عزقات. ويوقف العزق عندما تتلاقى نباتات الجور المتجاورة في الخط، ويكتفى حينئذ بالتخلص من الحشائش بتنقيتها يدويا؛ نظرا لأن كثرة تحريك العروش الكبيرة الحجم يؤدي إلى الإضرار بها. ويمكن استعمال مبيدات الأعشاب الضارة في التخلص من الحشائش النجيلية الحولية والمعمرة. كما يمكن التخلص من الحشائش باستعمال أغطية التربة السوداء black plastic mulch من أغشية البوليثيلين. ويعتبر القاوون من أكثر محاصيل الخضر استجابة لاستعمال أغطية التربة.
تعديل النباتات
عدل اتجاه القمة النامية للنباتات وهي في مراحل النمو الأولى بحيث تنمو بعيدا عن مجرى الماء. ولا ينصح بقطع القمة النامية للنباتات، وهي العملية التي تعرف باسم « التطویش ، nipping ». وقد كان الاعتقاد السائد هو أن هذه العملية تؤدي إلى التبكير بنمو الفروع الجانبية، وبالتالي التبكير في عقد ونمو الثمار الأولى، وزيادة المحصول المبكر، ولكن أثبتت الدراسات عدم جدوى هذه العملية، كما بينت أن تطويش بقية الفروع يضعف النمو النباتي.
الري
يحتاج الشمام والقاوون إلى توفر الرطوبة الأرضية بانتظام طوال فترة نمو النباتات ، وإلى تمام اكتمال نمو الثمار مع مراعاة ما يلي:
1- يعتبر الري الخفيف على فترات متقاربة أفضل من الري الغزير على فترات متباعدة.
2- تزداد الحاجة إلى الرطوبة الأرضية أثناء الإزهار وعقد الثمار.
3- تؤدي زيادة الرطوبة قبل وأثناء نضج الثمار إلى إحداث تشققات بها.
4- يجمع عديد من الدراسات على أن زيادة الرطوبة الأرضية - في المراحل الأخيرة لنمو الثمار - تأثير سلبيا على نسبة المواد الصلبة الذائبة بها.
5- يؤدي نقص الرطوبة الأرضية عن المستوى المناسب - في المراحل الأخيرة لنضج الثمار - إلى عدم تكون الشبك بها بصورة جيدة، ويعد ذلك عيبا تجاريا في أصناف القلمون الشبكي.
6- يؤدى الري بالرش إلى كثرة انتشار الإصابات المرضية.
وقد أوضحت الدراسات أن مستوى الرطوبة الأرضية يرتبط سلبيا مع محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة الكلية ، والمادة الجافة ، والسكروز ، وحامض الأسكوربيك ، والبيتا كاروتين.
ويعتبر القاوون من الخضروات الحساسة للملوحة الأرضية، ومن الضروري استعمال مياه جيدة النوعية في الري.
التسميد
يستجيب الشمام والقاوون للتسميد العضوي كما يستجيب البطيخ ، وإذا توفرت الأسمدة العضوية فإنه يوصي بإضافة ۲۰ - ۳۰ م۳ منها في باطن الخنادق قبل الزراعة .
ويمكن التعرف على مدى حاجة النباتات إلى التسميد اعتمادا على نتائج تحليل أنسجتها كما هو مبين في جدول التالي.
ويوصى في مصر بتسميد الشمام والقاوون - بالإضافة إلى الأسمدة البلدية - بنحو ۳۰۰ كجم سلفات نشادر (او نحو 47 كجم نيتروجينا) ، و 150 كجم سوبر فوسفات (أو نحو 24 كجم فور 2 أ5) ، و100 كجم سلفات بوتاسيوم (أو نحو 48 كجم بو 2 أ) للفدان ، مع إضافتها في المواعيد التالية:
١- الموعد الأول بعد الخف ، ويضاف فيه ثلث كمية الآزوت ، ونصف كمية الفوسفور ، ونصف كمية البوتاسيوم.
جدول يبين علاقة مستوى العناصر الأولية في نباتات القاوون بحاجتها للسميد.
(أ) أجريت التحاليل على عنق الورقة السادسة من القمة النامية للفروع. تستجيب النباتات للتسميد إذا كان تركيز العنصر ما بين مستويا النقص والكفاية، خاصة في مراحل النمو الأولى. ويدل انخفاض التركيز عن مستوى النقص على أن النباتات قد تأثرت من جراء ذلك.
۲ - الموعد الثاني عند الإزهار ، ويضاف فيه ثلث كمية الآزوت ، ونصف كمية البوتاسيوم.
٣- الموعد الثالث أثناء العقد ، ويضاف فيه ثلث كمية الأزوت.
وتفضل إضافة الأسمدة تكبيشا إلى جانب النباتات في كل مواعيد التسميد، وذلك نظرا لاتساع المسافة بين الجور.
توفير خلايا النحل لتحسين عقد الثمار
يعتمد عقد الثمار الجيدة التكوين على انتقال نحو ۵۰۰-۱۰۰۰ حبة لقاح كبيرة لزجة من المتوك إلى ميسم كل زهرة ، ولا يتم ذلك إلا بالحشرات ، وذلك حتى إذا كانت الزهرة خنثى . وأفضل الحشرات الملقحة هي النحل الذي يزور الأزهار لجمع كل من الرحيق وحبوب اللقاح . وينتهى النحل من جمع حبوب اللقاح قبل منتصف النهار عادة ، إلا أنه يستمر في جمع الرحيق حتى وقت متأخر من الظهر . ويبلغ نشاط النحل ذروته في الوقت الذي تكون فيه الأزهار في أوج استعدادها للتلقيح والإخصاب ، ويزور النحل الأزهار الكاملة والأزهار المؤنثة أكثر، ولفترات أطول من زيارته للأزهار المذكرة.
ويجب وضع خلايا النحل في حقول القاوون أو على جوانبها مع بداية ظهور الأزهار الكاملة أو المؤنثة ؛ لأن ذلك يساعد على التلقيح الجيد للأزهار الأولى ( crown flowers) فتعطي ثمارا حلوة وكبيرة متجانسة الحجم ، كما يؤدي ذلك إلى تقليل عدد مرات جمع الثمار . وبالرغم من أن تأخير إدخال خلايا النحل في حقول القرعيات لمدة أسبوعين ربما لا يؤدي إلى نقص المحصول الكلى إلا أنه يؤخر موعد ذروة الحصاد ويؤدي بالتالي إلى عدم الاستفادة من الأسعار المرتفعة في بداية الموسم. ومع أن خلية نحل واحدة قد تكفي لكل فدان، إلا أن زيادة عدد الخلايا إلى خليتين أو ثلاث للفدان يؤدي إلى تقصير فترة عقد الأزهار بنحو أسبوع أو أكثر، وتحسين نوعية النهار، وتبكير الحصاد بنحو أسبوع أو أكثر، وتقصير مدته بنحو أسبوع، وبالتالي خفض عدد مرات الحصاد بمقدار الثلث، وفي ذلك توفير في النفقات.
ولتجنب أضرار المبيدات على النحل.. فإنه يجب ألا تبقي الخلايا بالحقل لأكثر من المدة التي تلزم للعقد الجيد، والتي تتراوح عادة من 3-4 أسابيع، كما يجب تجنب استعمال المبيدات السامة للنحل خلال تلك الفترة إلا متأخرا في المساء، أو أثناء الليل حينما يكون النحل داخل خلاياه.
ويمكن رش المبيدات غير السامة للنحل أثناء النهار، لكن يجب عدم رش المبيدات على خلايا النحل ذاتها، كما يجب كذلك عدم استعمال مساحيق التعفير في المكافحة.
خف الثمار
مع أن خف ثمار القاوون يؤدي إلى زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة بالثمار المتبقية، إلا أنه لا يؤثر على حجمها أو شكلها – فهي تصل إلى حجم كبير دون الحاجة إلى الخف، ويؤدي الخف إلى نقص المحصول الكلى، مما يسبب خسارة للمنتج، وينطبق ذلك بشكل خاص على أصناف الشمام المحلية ذات الثمار الكبيرة الحجم بطبيعتها، ولكن ينصح دائما بالتخلص من الثمار المشوهة والمصابة بمجرد التعرف عليها، وهي في مراحل نموها الأولى؛ حتى يتوفر ما تستنفذه من غذاء لنمو ثمار أخرى.
تغطية الثمار
من المفضل دائما تغطية الثمار بالنموات الخضرية للنبات؛ حتى لا تتعرض للإصابة بلفحة الشمس، خاصة في المواسم الشديدة الحرارة.
معاملات منظمات النمو
كانت تعامل مزارع القاوون في ولايتي كاليفورنيا وأريزونا الأمريكيتين بالألار Alar ؛ وذلك للحد من النمو الخضري للنباتات ؛ إذ ترش النباتات مرة واحدة - وهي في مرحلة نمو الورقة الحقيقية الثانية حتى الرابعة - بتركيز 0٫5 ٪ ويكفي ۲۰۰ لتر من محلول الرش للفدان.
وتفيد كذلك معاملة النباتات بالإيثيفون Ethephon - بتركيز ۵۰۰ جزء في المليون - في سرعة نضج الثمار وزيادة المحصول. ولكن ذلك يكون مصحوبا بنقص في نسبة المواد الصلبة الذائبة في النهار؛ لأن المعاملة تؤدي إلى سرعة وصول الثمار إلى مرحلة نصف الانفصال Half slip، بينما لا تزداد نسبة المواد الصلبة الذائبة بعد تلك المرحلة من النضج.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|