المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Nasals The production of nasals
20-7-2022
تحقيق التوقع
28-6-2019
التحول المتبادل لطاقتي الحركة والوضع
8-2-2016
العناصـر الأساسيـة للقوائـم الماليـة في المصارف الاسلاميـة
2023-08-17
Topological Spaces-Homeomorphisms
26-9-2016
حالات إباحة القذف في القانون المصري
24-4-2021


أبو جعفر أحمد بن أبي الحسن أو أبي يعقوب يوسف  
  
1818   08:40 صباحاً   التاريخ: 21-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 206
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2017 1421
التاريخ: 9-6-2017 1388
التاريخ: 24-8-2016 1535
التاريخ: 25-8-2016 1110

أبو جعفر أحمد بن أبي الحسن أو أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الكاتب المعروف بابن الداية في معجم الأدباء: مات سنة 330 ونيف وأظنها سنة 340 ولقب بابن الداية لان أباه كان ولد داية ابن المهدي كما ذكر في ترجمة أبيه الآتية في محلها، وأحمد بن يوسف الكاتب يطلق على ثلاثة اشخاص المترجم وهو شيعي وأحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح الكاتب الكوفي أبو جعفر الآتي وهو مظنون التشيع والوزير أبو نصر أحمد بن يوسف السليكي المنازي الكاتب الآتي وقد عد من الشيعة وفيه كلام يأتي ولا يبعد ان يكون الاطلاق ينصرف إلى أحد الأولين.

أقوال العلماء فيه :

ذكره ياقوت في معجم الأدباء فقال: أحمد بن أبي يعقوب يوسف بن  إبراهيم يعرف بابن الداية ثم حكى عمن قال: أبو جعفر أحمد بن أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم يعرف بابن الداية من فضلاء أهل مصر ومعروفيهم وممن له علوم كثيرة في الأدب والطب والنجامة والحساب وغير ذلك انتهى قال وذكره ابن زولاق الحسن بن إبراهيم فقال كان أبو جعفر رحمه الله في غاية الافتتان أحد وجوه الكتاب الفصحاء والحساب والمنجمين مجسطي اوقليدسي حسن المجالسة حسن الشعر قد خرج من شعره اجزاء دخل يوما على أبي الحسن علي بن المظفر الكرخي عامل خراج مصر مسلما عليه فقال له كيف حالك يا أبا جعفر فقال على البديهة:
يكفيك من سوء حالي ان سالت به * اني على طبري في الكوانين

وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء عند ذكر شعراء أهل البيت ع المقتصدين: أحمد بن يوسف الكاتب وهو محتمل لان يراد به المترجم. وأحمد بن يوسف بن صبيح أخا القاسم بن يوسف. وأحمد بن يوسف المنازي الكاتب الآتيين والأخير بعيد. وفي فهرست ابن النديم:
بلغاء الناس عشرة: عبد الله بن المقفع. عمارة بن حمزة. حجر بن محمد. محمد بن حجر. انس بن أبي شيخ وعليه اعتمد أحمد بن يوسف الكاتب. سالم. مسعدة. الهرير. عبد الجبار. ابن عدي. أحمد بن يوسف انتهى. والظاهر أن المراد به المترجم لما ستعرف عند ذكر مؤلفاته.

تشيعه :

قال السيد علي بن طاوس في كتابه فرج الهموم عند ذكر علماء النجوم من الشيعة: ومنهم الشيخ الفاضل أحمد بن يوسف بن إبراهيم المصري كاتب آل طولون انتهى.
وأورد له ابن شهرآشوب في المناقب قوله في أمير المؤمنين علي ع بناء على أن المراد به المترجم ولا شك ان المراد به وبما في المعالم واحد:
خير من صلى وصام ومن * مسح الأركان والحجبا

ووصي المصطفى واخ * دون ذي القربى وان قربا

وأمير المؤمنين به * ناثر الاخبار والكتبا

مؤلفاته :

في معجم الأدباء: ولأحمد بن يوسف من التصانيف:

1 سيرة أحمد بن طولون .

2 سيرة ابنه أبي الجيش خمارويه .

3 سيرة هارون بن أبي الجيش واخبار غلمان بني طولون .

4 المكافاة .

5 حسن العقبى .

6 اخبار الأطباء .

7 مختصر المنطق ألفه للوزير علي بن عيسى.

8 ترجمته .

9 الثمرة .

10 اخبار المنجمين.

11 اخبار إبراهيم بن المهدي.

12 كتاب الطبيخ.
وفي فهرست ابن النديم: الكتب المجمع على جودتها. وعد منها رسالة الحسن لأحمد بن يوسف الكاتب والظاهر أن المراد بها كتاب حسن العقبى المذكور وهو مما يدل على أن المراد بأحمد بن يوسف الكاتب في كلامه هو المترجم لان أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح لم يذكروا ان له مؤلفا وكذا المنازي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)