المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

جواز الخرص على أرباب الغلّات والثمار
29-11-2015
الكذب يجلب النسيان
16-7-2019
Hydration of Alkynes
23-5-2017
عودة فرس الإمام الحسين إلى المخيم
6-12-2017
التروبوسفير Troposphere
13-10-2020
الإستجداء
24-03-2015


المنافسة السياسية والفكرية سبب من اسباب الخوف عند الكبار  
  
1631   07:23 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص44-45.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-02-2015 1573
التاريخ: 27-08-2015 1557
التاريخ: 5-10-2014 1595
التاريخ: 15-02-2015 1564

ان هذه المنافسة أصبحت اليوم الشغل الشاغل لأكثر الناس ، والمفكرين منهم على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم ، حيث اتخذ الصراع الفكري في العصر الراهن منحنى خطيرا ، ومؤثرا على اختلاف مستويات وشرائح تلك الطبقات. فكل فرد أو حزب- وحتى الحكومات- تعيش حالة من التفكير والقلق السياسي الدائم حول مشاكل الحاضر وما يخبئه المستقبل. سواء كان هذا القلق مشروعا وغايته خدمة الناس والمجتمع والدين. أو غير مشروع يخدم أهداف بعيدة عن السياسة الحقيقية الأصيلة والمفاهيم الدينية القويمة.

وعصرنا الحاضر يزخر بالصراعات السياسية والفكرية المتعددة الجوانب والأشكال والآفاق والمفاهيم. ولكن الصفة المميزة المشتركة لهذه المنافسة والصراع ، هي عدم الاطمئنان والخوف والحذر من إمكانية النجاح أو الفشل في تحقيق ما يريده الفرد من سياسة أو فكر. أو ما تتوخاه الجمعيات والأحزاب من نجاح أو سقوط ، خلال مراحل الصراع السياسي بين تلك الأحزاب. وما يرافق ذلك من تطورات دولية لها أثر ومساس مباشر في بقائها أو القضاء عليها.

هذا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنّ أغلب أهدافها وشعاراتها بعيدة عن روح الإسلام ومفاهيمه الحكيمة ، التي لا مكان للخوف والقلق فيها إلّا من اللّه ورسالته السماوية. وجل من قائل : {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا} [الجن : 13] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .