المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المحروم من صلاة الليل
15-5-2020
خلق الانسان في كبد
2024-09-09
مميز الاضمحلال = مميز الاستمرار decay characteristic = persistence characteristic
27-7-2018
علم الساعة والغيث وما في الأرحام
9-11-2014
معنى كلمة سوم
8/12/2022
الملزنات Agglutinins
19-4-2017


السيد جمال الدين أبو العباس أحمد بن علي الحسني  
  
2217   12:45 صباحاً   التاريخ: 7-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 40
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2017 1219
التاريخ: 22-7-2017 700
التاريخ: 10-8-2016 808
التاريخ: 11-8-2016 936

السيد جمال الدين أبو العباس أحمد بن علي الحسني الحيدري الداودي المعروف بابن عنبة صاحب كتاب عمدة الطالب توفي في صفر سنة 828 أو 27 أو 25 بكرمان.
نسبه :

هو السيد أحمد بن علي بن حسين بن علي بن مهنا بن عنبة الأصغر ابن علي بن معد بن عنبة الأكبر بن محمد الوارد من الحجاز إلى العراق ابن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد بن الرومية بن داود الأمير بن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى وهو الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
عنبة بالنون في القاموس علم وفي تاج العروس: عنبة الأكبر جد قبيلة من الاشراف بني الحسن بالعراق ونواحي الحلة وقيل لمحمد بن داود ابن الرومية لان أمه أم ولد رومية.

أقوال العلماء فيه :

في كتاب مخطوط يظن أن اسمه الأنوار وقد ذهب أوله فلم يعلم اسم مؤلفه لكن علمنا أنه لتلميذ الشيخ أبو الحسن الشريف الفتوني العاملي المتوفي سنة 1266 قال بعد ان ساق نسبه كما ذكرناه: سيد جليل علامة نسابة ثقة مشهور معروف لكن كتابه عمدة الطالب أشهر منه لحسنه وصحة ما يظهر منه كما لا يخفى وهو من طبقة الشهيد الأول لأنهما يرويان عن السيد محمد بن القاسم بن معية عن العلامة الحلي وصاحب العمدة لم يذكر اسمه في أوله وإنما ذكره في أول المعلم الأول عند ذكر عبد الله المحض اه‍. وهو صهر السيد تاج الدين بن معية النسابة شيخ الشهيد الأول على ابنته ذكره في البحار وذكر انه من عظماء علماء الإمامية وكان احمد المذكور تلميذه وصهره.

وذكر في كتابه الفارسي في الأنساب انه دخل المزار المعروف ببلخ قال وكشفت عن الصخرة الموضوعة على أصل القبر تحت الصندوق وإذا مكتوب عليها ان هذا قبر أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبيد الله بن علي بن الحسن بن الحسين بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسن السبط ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فعلم أنه من بني الحسن الذين ملكوا تلك البقاع والاشتراك في الاسم واللقب والكنية هو الذي أوجب الاشتباه لعوام العامة فنسبوا المزار إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع.

تشيعه :

كان من علماء الإمامية ويدل عليه تلمذه على ابن معية وملازمته له اثنتي عشرة سنة كما يأتي ومصاهرته له على ابنته ولم يعثر على أحد نسبه إلى غير التشيع وقد عرفت قول صاحب البحار انه من عظماء علماء الإمامية.

مشايخه :

تلمذ على السيد تاج الدين محمد بن معية اثنتي عشرة سنة فقها وحديثا ونسبا وحسابا وأدبا وغير ذلك كما يظهر من كتابه عمدة الطالب وفي كشف الظنون: عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب لجمال الدين احمد المعروف بابن عنبة اخذه من مختصر شيخه أبي الحسن علي بن محمد بن علي الصوفي النسابة ومن تأليف شيخه أبي نصر سهل بن عبد الله البخاري اه‍ ولكن ما ينقله عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي الصوفي النسابة المعروف بابن الصوفي العمري من ولد عمر الأطرف فإنما ينقله من كتبه مثل المجدي والمبسوط وغيرهما وليس هو شيخه كما توهمه صاحب كشف الظنون لان ابن الصوفي معاصر للسيد المرتضى المتقدم عليه بكثير وكذلك ينقل عن كتاب أبي نصر البخاري سهل بن عبد الله النسابة.

مؤلفاته :

1- عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب الكبرى مطبوع على الحجر في بمبئي سنة 1318 يشتمل على أنساب الطالبين وتراجمهم، فرع من تأليفه سنة 814 ألفه بالتماس جلال الدين الحسن بن علي بن الحسن بن محمد بن علي بن أحمد بن علي بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي زين العابدين المعصوم بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع كما ذكره في أوله، ثم قال: وقدمته إلى الحضرة العلية علما مني بأنه نعم الهدية فما أجود ذلك المجلس الشريف بالاعجاب بهذا الكتاب وما أجدر هذا المحفل المنيف بان يتحقق  لديه الانتساب اه‍ والذي قدمه له تيمورلنك.

2 -عمدة الطالب الصغرى، كتبها للسيد محمد بن فلاح الموسوي المشعشعي الملقب بالمهدي أو لوالده السيد فلاح، وتوهم صاحب كشف الظنون أن صاحب المختصر غير المترجم فقال: عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب لجمال الدين أحمد المعروف بابن عنبة أخذه من مختصر شيخه أبي الحسن علي بن محمد بن علي الصوفي النسابة ومن تأليف شيخه أبي نصر سهل بن عبد الله البخاري وضم اليهما فوائد علقها من عدة أماكن موشحا بذكر الاخبار والولادة والوفاة وأهداه إلى تيمور الكوركاني اختصره الشهاب أحمد بن الحسين بن عنبة الحسني اه‍ ولكن المختصر هو له أيضا وسبب الاشتباه نسبة صاحب المختصر إلى الجد وهو متعارف فظن أنه غير صاحب المطول، لكن يبقى أن صاحب المختصر لقبه شهاب الدين والمترجم لقبه جمال الدين ولعله من سبق قلم النسخ .

3- كتاب في الأنساب فارسي على نهج عمدة الطالب، فيه الحكاية المقدم ذكرها عن المزار الذي ببلخ.

4- بحر الأنساب في نسب بني هاشم مرتب على مقدمة وخمسة فصول، قال جورجي زيدان في تاريخ آداب اللغة العربية. منه نسخة في المكتب الخديوية في 276 صفحة في آخرها كتابة بخط السيد مرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)