أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
3172
التاريخ: 18-8-2016
3567
التاريخ: 21-8-2016
4233
التاريخ: 15-04-2015
3428
|
قال (عليه السلام) : إن فضل العالم على العابد كفضل الشمس على الكواكب، و فضل العابد على غير العابد كفضل القمر على الكواكب ؛ ركعة يصليها الفقيه افضل من سبعين الف ركعة يصليها العابد ؛ نوم مع علم خير من صلاة مع جهل ؛ المؤمن اذا مات و ترك ورقة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه و بين النار، و أعطاه اللّه تبارك و تعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات ؛ إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة و بقاع الارض التي كان يعبد عليها و ابواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله و ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء لان المؤمنين الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة لها .
و ذكر شيخنا ثقة الاسلام النوري في كتاب الكلمة الطيبة أخبارا كثيرة في فضل العلماء و قال فيه : من فوائد وجود العلماء انّهم سبب لحبّ الناس للّه و حبّ اللّه لهم و هاتان المحبتان غاية سير السالكين و منتهى مراحل الرجوع الى اللّه.
روى سبط الشيخ الطبرسي في كتاب مشكاة الأنوار انّه : جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه واله) فقال : يا رسول اللّه إذا حضرت جنازة و حضر مجلس عالم أيما أحبّ إليك أن أشهد؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) : إن كان للجنازة من يتبعها و يدفنها فانّ حضور مجلس عالم أفضل من حضور ألف جنازة و من عيادة ألف مريض و من قيام ألف ليلة و من صيام الف يوم و من الف درهم يتصدق بها على المساكين و من الف حجة سوى الفريضة و من ألف غزوة سوى الواجب تغزوها في سبيل اللّه بمالك و بنفسك، و أين تقع هذه المشاهد من مشهد عالم، أ ما علمت انّ اللّه يطاع بالعلم و يعبد بالعلم و خير الدنيا و الآخرة مع العلم و شرّ الدنيا و الآخرة مع الجهل.
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) : أ لا أحدّثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم يوم القيامة الأنبياء و الشهداء بمنازلهم من اللّه على منابر من نور، قيل من هم يا رسول اللّه؟ قال : هم الذين يحببون عباد اللّه الى اللّه و يحببون اللّه الى عباده، قلنا : هذا حببوا اللّه الى عباده فكيف يحببون عباد اللّه الى اللّه ؟ قال : يأمرونهم بما يحبّ اللّه و ينهونهم عمّا يكره اللّه فاذا أطاعوهم أحبّهم اللّه .
و من فوائد وجود العلماء هو انّ ثواب الصلاة معهم مضاعف .
قال الشيخ الشهيد (رحمه اللّه) : الجماعة مستحبة في الفريضة متأكدة في اليومية حتى ان الصلاة الواحدة منها تعدل خمسا أو سبعا و عشرون صلاة مع غير العالم و معه ألفا، و لو وقعت في مسجد يضاعف بمضروب عدده في عددها ففي الجامع مع غير العالم الفان و سبعمائة و معه مائة ألف ، و كذلك مضاعفة ثواب الصدقات عليهم كما روى العلامة الحلي في الرسالة السعدية و ابن أبي جمهور في غوالي اللئالي عن النبي (صلى الله عليه واله) انّه قال : الصدقة على خمسة أجزاء ... و جزء الصدقة فيه سبعة آلاف و هي الصدقة على العلماء .
و في الأمالي انّه ما من مؤمن يجلس عند عالم ساعة الّا ناداه اللّه تعالى : جلست الى حبيبي و عزّتي و جلالي لأسكننك الجنّة معه و لا أبالي .
و في عدّة الداعي عن عليّ (عليه السلام) قال : جلوس ساعة عند العلماء أحبّ الى اللّه من عبادة ألف سنة .
و في الكافي عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) : المتقون سادة و الفقهاء قادة و الجلوس إليهم عبادة .
و ورد في بعض الأخبار النهي عن مجالسة قاضي أهل السنة و ذلك لاحتمال نزول اللعنة عليه فتشمل جليسه، فيعلم حينئذ انّ الجلوس مع من كان اهلا للرحمة موجب للرحمة، و في رواية انّ مثل العالم كبائع المسك ان لم تشتر منه الطيب أتحفك برائحته الطيبة .
و أيضا وصول الثواب للناظر الى العلماء، فعن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) : النظر الى وجه العالم عبادة .
و في عدّة الداعي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : النظر الى العالم أحب الى اللّه من اعتكاف سنة في بيت الحرام، و زيارة العلماء أحب الى اللّه تعالى من سبعين طوافا حول البيت و أفضل من سبعين حجة و عمرة مبرورة مقبولة و رفع اللّه تعالى له سبعين درجة و أنزل اللّه عليه الرحمة و شهدت له الملائكة أن الجنة وجبت له .
و في بعض الروايات انّ زيارة العلماء تعادل زيارة الائمة (عليهم السّلام) كما روي في الكافي عن الامام الكاظم (عليه السّلام) : انّه من لم يستطع أن يزور قبورنا فليزر قبور صلحاء اخواننا .
و في جامع الاخبار : ساعة من عالم يتكئ على فراشه ينظر في علمه خير من عبادة العابد سبعين عاما .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|