المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تفسير آية (56) من سورة النساء
10-2-2017
Herman Chernoff
22-1-2018
خنفساء الحبوب التجارية Oryzaephilus mercator
2-2-2016
اهمية اللمس بالنسبة الى الصبيان
15-4-2017
مضادات تثبيط تخليق البروتينات
19-9-2016
أشعار لبعض شيوخ لسان الدين
2023-09-27


العلاقة بين ادارة عناصر التسويق الإستراتيجي واتخاذ القرارات التسويقية والعلاقة بين اتخاذ القرارات التسويقية وبين زيادة القدرة التنافسية  
  
2924   03:26 مساءً   التاريخ: 12-6-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص485-486
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

ثالثا : العلاقة بين ادارة عناصر التسويق الإستراتيجي في إطار منظومة الوظائف الإدارية واتخاذ القرارات التسويقية.

تتمثل تلك العلاقة في كون إدارة عناصر التسويق الإستراتيجي في إطار منظومة الوظائف الادارية بمثابة اساس اتخاذ القرارات التسويقية. بمعنى آخر فإن اتخاذ تلك القرارات التسويقية يعتمد بشكل أساس على مدى القدرة على إدارة العناصر السابقة ، وتلك العلاقة تشكل البعد الرئيسي في تعريف التسويق من المنظور الاستراتيجي. فقد سبق الإشارة إلى ان التسويق من المنظور الإستراتيجي هو بمثابة مجموعة القرارات التسويقية التي يتم اتخاذها من خلال إدارة كافة انشطة عناصر التسويق في اطار منظومة الوظائف الادارية لتحقيق التبادل ومن ثم تحقيق منافع العملاء وهكذا. ومن هنا فما نريد ان نؤكد عليه هو ان مصدر فعالية القرارات التسويقية هو كيفية إدارة كافة أنشطة العناصر التسويقية في إطار المعايير الإدارية لمنظومة الوظائف الإدارية وايضا المعايير التسويقية المتعلقة بالمبادئ التسويقية وتلك المعايير التسويقية المتعلقة بكل عنصر من عناصر التسويق.

رابعا : العلاقة بين اتخاذ القرارات التسويقية وبين زيادة القدرة التنافسية ومن ثم احتلال مركز الريادة في السوق.

تتمثل تلك العلاقة في كون القرارات التسويقية تعتبر بمثابة الطريق لتنمية القدرة التنافسية. وإذا كانت القدرة التنافسية تعتبر مسؤولية كافة الأنشطة سواء على مستوى الدولة او المؤسسة، إلا ان التسويق يتحمل الجزء الاكبر من تلك المسؤولية لعلاقته المباشرة بالمنافسة في السوق وقدرته على تقييم المركز التنافسي للمؤسسة في السوق، ومن ثم مساهمته في غلق فجوات تلك القدرات التنافسية من خلال خلق  مزايا تسويقية متنوعة تساهم في استغلال الفرص التسويقية المتاحة أفضل استغلال ممكن ومن ثم احتلال مركز الريادة في السوق . 

وفي النهاية يوضح الشكل التالي تلك العلاقات السابقة : 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.