أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2020
5779
التاريخ: 7-6-2020
5384
التاريخ: 7-6-2020
4587
التاريخ: 9-6-2020
3457
|
قال تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75) يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ} [هود: 74 - 76]
_____________________
{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ} أي: الخوف والفزع الذي دخله من الرسل {وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى} بالولد {يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ} أي: يجادل رسلنا ويسائلهم في قوم لوط وتلك المجادلة أنه قال لهم إن كان فيها خمسون من المؤمنين أ تهلكونهم قالوا لا قال فأربعون قالوا لا فما زال ينقص ويقولون لا حتى قال فواحد قالوا لا فاحتج عليهم بلوط وقال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله عن قتادة وقيل إنه جادلهم وقال بأي شيء استحقوا عذاب الاستئصال وهل ذلك واقع لا محالة أم هو تخويف ليرجعوا إلى الطاعة بأي شيء يهلكون وكيف يجيء الله المؤمنين عن الجبائي ولما سألهم مستقص سمي ذلك السؤال جدالا لأنه خرج الكشف عن شيء غامض {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ} مر معناه في سورة براءة.
{منيب} راجع إلى الله تعالى في جميع أموره متوكل عليه وفي هذا إشارة إلى أن تلك المجادلة من إبراهيم (عليه السلام) لم تكن من باب ما يكره لأنه مدحه بالحلم وبأن ذلك كان في أمر يتعلق بالرحمة ورقة القلب والرأفة وذلك لأنه رأى الخلق الكثير في النار فتأوه لهم {يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} هو حكاية ما قالت الملائكة لإبراهيم (عليه السلام) فإنها نادته بأن قالت يا إبراهيم أعرض عن هذا القول وهذا الجدال في قوم لوط وانصرف عنه بالذكر والفكر {إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ} بالعذاب فهو نازل لا محالة {وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ} يعني غير مدفوع عنهم أي لا يقدر أحد على رده عنهم .
_________________
1- تفسير مجمع البيان ،الطبرسي،ج5،ص309.
{ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وجاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ } بعد ان عرف إبراهيم هوية أضيافه ومهمتهم اطمأن إليهم ، واغتبط هو وامرأته بالبشرى السارة بالابن والحفيد ، ولكن أزعجه ما سمع من ملائكة العذاب في شأن قوم لوط ، فأخذ يجادل من أجلهم . . وقال جمهور المفسرين ، ومنهم الرازي وصاحب المنار : لم يجادل إبراهيم من أجل قوم لوط ، وإنما جادل من أجل لوط ، وانه خاف أن يصيبه ما يصيب قومه من العذاب ، واستدل المفسرون على ذلك بالآية 32 من سورة العنكبوت : { قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ} . والصحيح ان هذه الآية لا تمت إلى مجادلة إبراهيم بصلة ، وإنما هي مجرد اخبار منه بأن فيها لوطا ، ولذا قالوا له :
نحن أعلم بمن فيها . والآية التي نفسرها نص في المجادلة من أجل قوم لوط ، لا من أجل لوط . . بالإضافة إلى قوله تعالى :{ وإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ } فالضمير في أنهم وآتيهم يعودان إلى قوم لوط الذين جادل إبراهيم فيهم ومن أجلهم .
ولكن المفسرين قالوا : ان المجادلة في قوم لوط جرأة على اللَّه وإبراهيم ( عليه السلام ) معصوم عن الذنب ، فلا بد أن تكون المجادلة في لوط ، لا في قومه .
ويلاحظ أولا : لا فرق بين المجادلة في لوط ، وفي قومه ، فإن كانت هذه جرأة فكذلك تلك .
ثانيا : ان المجادلة مع اللَّه في دفع العذاب عن عباده أو تأخيره ليست من الذنب والمعصية في شيء ، بل العكس هو الصحيح ، لأن هذه المجادلة لا مخالفة فيها ولا نزاع ، وإنما هي من باب طلب الرحمة من القوي للضعيف ، وهذا الطلب يدل على الحلم والرأفة ، ولذا أثنى اللَّه على إبراهيم بأجمل الثناء ، ووصفه بأنه{ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ } بعد ان سأله الرفق بقوم لوط .
ثالثا : ان إبراهيم جادل في قوم لوط ليكون على يقين من أنهم بلغوا من التمرد الحد الذي لا يرجى معه صلاحهم وهدايتهم ، تماما كقوله : { بلى ولكن ليطمئن قلبي } . ويؤكد إرادة هذا المعنى قوله سبحانه :{ يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ } . أي لا تسألني يا إبراهيم في قوم لوط ، فإنهم مهلكون لا محالة ، لاصرارهم على الشرك والفساد وايأس منهم ومن توبتهم .
_______________________
1- التفسير الكاشف، محمد جواد مغنية،ج4،ص250-251.
قوله تعالى:{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ}الروع الخوف والرعب والمجادلة في الأصل الإلحاح في البحث والمساءلة للغلبة في الرأي، والمعنى أنه لما ذهب عن إبراهيم ما اعتراه من الخيفة بتبين أن النازلين به لا يريدون به سوءا ولا يضمرون له شرا.
وجاءته البشرى بأن الله سيرزقه وزوجه إسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب أخذ يجادل الملائكة في قوم لوط يريد بذلك أن يصرف عنهم العذاب.
فقوله:{يجادلنا في قوم لوط}لحكاية الحال الماضية أوبتقدير فعل ماض قبله وتقديره: أخذ يجادلنا إلخ، لأن الأصل في جواب لما أن يكون فعلا ماضيا.
ويظهر من الآية أن الملائكة أخبروه أولا: بأنهم مرسلون إلى قوم لوط ثم ألقوا إليه البشارة ثم جرى بينهم الكلام في خصوص عذاب قوم لوط فأخذ إبراهيم (عليه السلام) يجادلهم ليصرف عنهم العذاب فأخبروه بأن القضاء حتم، والعذاب نازل لا مرد له.
والذي ذكره الله من مجادلته (عليه السلام) الملائكة هو قوله في موضع آخر:{ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ:}العنكبوت: - 32.
قوله تعالى:{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ}الحليم هو الذي لا يعاجل العقوبة والانتقام، والأواه كثير التأوه مما يصيبه أو يشاهده من السوء، والمنيب من الإنابة وهو الرجوع والمراد الرجوع في كل أمر إلى الله.
والآية مسوقة لتعليل قوله في الآية السابقة:{يجادلنا في قوم لوط}وفيه مدح بالغ لإبراهيم (عليه السلام) وبيان أنه إنما كان يجادل فيهم لأنه كان حليما لا يعاجل نزول العذاب على الظالمين رجاء أن يأخذهم التوفيق فيصلحوا ويستقيموا، وكان كثير التأثر من ضلال الناس وحلول الهلاك بهم مراجعا إلى الله في نجاتهم.
لا أنه (عليه السلام) كان يكره عذاب الظالمين وينتصر لهم بما هم ظالمون وحاشاه عن ذلك.
قوله تعالى:{ يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ}هذا حكاية قول الملائكة لإبراهيم (عليه السلام) وبذلك قطعوا عليه جداله فانقطع حيث علم أن الإلحاح في صرف العذاب عنهم لن يثمر ثمرا فإن القضاء حتم والعذاب واقع لا محالة.
فقولهم:{ يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا}أي انصرف عن هذا الجدال ولا تطمع في نجاتهم فإنه طمع فيما لا مطمع فيه.
وقولهم:{إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ}أي بلغ أمره مبلغا لا يدفع بدافع ولا يتبدل بمبدل ويؤيده قوله في الجملة التالية:{ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ}فإن ظاهره المستقبل ولو كان الأمر صادرا لم يتخلف القضاء عن المقضي البتة ويؤيده أيضا قوله في ما سيأتي من آيات قصة قوم لوط:{فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها:}إلخ، آية - 82 من السورة.
وقولهم:{ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ}أي غير مدفوع عنهم بدافع فلله الحكم لا معقب لحكمه، والجملة بيان لما أمر به جيء بها تأكيدا للجملة السابقة والمقام مقام التأكيد، ولذلك جيء في الجملة الأولى بضمير الشأن وقد المفيد للتحقيق، وصدرت الجملتان معا بأن، وأضافوا الأمر إلى رب إبراهيم (عليه السلام) دون أمر الله ليعينهم ذلك على انقطاعه عن الجدال.
____________________
1- تفسير الميزان،الطباطبائي،ج10،ص257-258.
رأينا في الآيات السابقة أنّ إِبراهيم عرف فوراً أنّ أضيافه الجدد لم يكونوا أفراداً خطرين أو يخشى منهم، بل كانوا{رسل الله} على حد تعبيرهم، ليؤدوا وظيفتهم التي أُمروا بها في قوم لوط.
ولمّا ذهب الهلع والخوف عن إِبراهيم من أُولئك الأضياف، ومن ناحية أُخرى فقد بشروه بالوليد السعيد، شرع فوراً بالتفكير في قوم لوط الذين أُرسل إِليهم هؤلاء الرُسل «الملائكة» فأخذ يجادلهم ويتحدث معهم في أمرهم{ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ}(2).
وهنا يمكن أن ينقدح هذا السؤال، وهو: لِمَ تباحث إِبراهيم(عليه السلام) مع رسل الله وجادلهم في قوم آثمين ظالمين ـ كقوم لوط ـ وقد أُمروا بتدميرهم، في حين أنّ هذا العمل لا يتناسب مع نبيّ ـ خاصّة اذا كان إِبراهيم(عليه السلام) في عظمته وشأنه؟
لهذا فإنّ القرآن يعقّب مباشرة في الآية عن شفقة إِبراهيم وتوكله على الله فيقول{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ}(3).
في الواقع هذه الكلمات الثلاث المجملة جواب على السؤال المشار إِليه آنفاً. وتوضيح ذلك: إنّ هذه الصفات المذكورة لإِبراهيم تشير إِلى أنّ مجادلته كانت ممدوحة، وذلك لأنّ إِبراهيم لم يتّضح له أنّ أمر العذاب صادر من قبل الله بصورة قطعية، بل كان يحتمل أنّه لا يزال لهم حظ في النجاة، ويحتمل أنّهم سيرتدون عن غيهم ويتّعظون، ومن هنا فما زال هناك مجال للشفاعة لهم ... فكان راغباً في تأخير العذاب والعقاب عنهم، لأنّه كان حليماً، ومشفقاً وأوّاهاً ومنيباً إِلى الله.
فما ذكره البعض من أنّ مجادلة إِبراهيم اذا كانت مع الله فلا معنى لها، وإِذا كانت مع رسله فهم أيضاً لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً من أنفسهم، فعلى كل حال فالمجادلة هذه غير صحيحة ـ مجانب للصواب.
والجواب: أنّه لا كلام في الحكم القطعي، أمّا لو كان الحكم غير قطعي فمع تغيير الظروف وتبدل الأوضاع يمكن تغييره، لأنّ طريق الرجوع لا زال مفتوحاً، وبتعبير آخر: فإنّ الإوامر في هذه الحالة مشروطة لا مطلقة.
وأمّا من احتمل أنّ المجادلة كانت مع الرسل في شأن نجاة المؤمنين، واستشهدوا على هذا القول بالآيتين (31) و(32) من سورة العنكبوت{ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ}.
فهذا الإِحتمال غير صحيح أيضاً، ولا ينسجم مع الآية التي تأتي بعدها وهي محل وتقول الآية التالية: إِنّ الرسل قالوا لإِبراهيم ـ مباشرةً ـ أن أعرض عن اقتراحِك لأنّ أمر ربّك قد تحقق والعذاب نازل لا محالة.
{ يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ}.
والتعبير بـ«ربّك» لايدل على أنّ هذا العذاب خلو من الطابع الانتقامي فحسب، بل يدل أيضاً على أنّه علامة لتربية العباد وإِصلاح المجتمع الإِنساني.
وما نقرؤه في بعض الرّوايات أنّ إِبراهيم(عليه السلام) قال لرسل الله: إِذا كان بين هؤلاء القوم مئة مؤمن فهل يعذب المؤمنون؟ قالوا: لا. فقال: إِذا كان بينهم خمسون مؤمناً؟ فقالوا: لا أيضاً. قال: فإذا كان بينهم ثلاثون مؤمناً؟ قالوا: لا. قال: فإذا كان بينهم عشرة؟ قالوا: لا. قال: فإذا كان بينهم خمسة؟ قالوا: لا. قال: فإذا كان بينهم مؤمن واحد؟ قالوا: لا. قال: فإنّ فيها لوطاً. قالوا: نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته(4) ... الخ.
فمثل هذه الرّواية لا تدل بوجه مطلق على أنّ المجادلة اقتصرت على هذا الكلام; بل كان ذلك منه بالنسبة إِلى المؤمنين، وهو شيء آخر غير مجادلته عن الكفار. ومن هنا يتّضح أنّ الآيات التي وردت في سورة العنكبوت لا تنافي هذا التّفسير أيضاً «فتدبّر».
______________________
1- تفسير الامثل ،مكارم الشيرازي،ج6،ص125-127.
2- ـ كلمة «رَوْع» على وزن «نَوع» معناها «الخوف والوحشة» وكلمة «رُوْع» على وزن «نوح» معناها «الروح» أو قسم منها الذي هو محل الخوف ومركزه، لمزيد الإِيضاح تراجع المعاجم اللغوية.
3- «الحليم» مشتق من «الحلم» وهو: الأناة والصبر في سبيل الوصول إِلى هدف مقدّس، والأوّاه في الأصل: كثير التحسّر والآه سواء من الخوف من المسؤولية التي يحملها أو من المصائب، والمنيب من الإِنابة أي الرجوع.
4- راجع تفسير البرهان، ص 226، ج 2،ص226،اصول الكافي،ج5،ص546-ح6.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|