أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-24
![]()
التاريخ: 18-10-2016
![]()
التاريخ: 2023-06-04
![]()
التاريخ: 2023-02-08
![]() |
المراد بالذكر هنا: ما يتذكّر به الإنسان من الأذكار والأوراد التي بها يستمد من الله تعالى ويطلب قضاء حاجاته منه، بل يستحضره في قلبه، حتى لا ينساه وينسى نفسه به، كما قال الله تعالى: {نَسُوا اللَّـهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ}.
فالأهم الأقرب والأولى والأنسب أن يؤنس الإنسان نفسه بذكره تعالى في جميع أوقاته، وكان منظور نظره في جملة دعواته القربة إلىٰ وجهه الكريم؛ ولذا قال سيد الساجدين زين العابدين (عليه السلام)، في المناجاة الثالثة عشر: (وآنسنا بالذكر الخفي، واستعملنا بالعمل الزكي) (1)؛ حتىٰ تنوّر بيت فؤاده بنور جماله، واستتر نقائصه الإمكانيّة تحت شعاع عظمته وجلاله.
فإذا جاوز عن دار الغرور وتوجّه إلىٰ دار السرور استقرَّ في الأنوار الخمسة، كما قال (صلى الله عليه وآله): (لا يزال المؤمن الذي يذكر الله في كلّ حال في أنوار خمسة: مدخله نور، ومخرجه نور، وكلامه نور، وغذاؤه نور، ومنظره يوم القيامة إلىٰ نور) (2).
فالذكر ينبغي أن يلتفت إلىٰ أن يكون في تذكاره تعالى عمدة غرضه نفس الذكر، ولا يدرج فيه مقاصد اُخر، وإن أدرج ولم يقض أوطاره المندرجة لا يعبأ به، فإنّه قال تعالى: {عسى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وعسى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) «بحار الأنوار» ج 91، ص 151.
(2) «بحار الأنوار» ج 4، ص 18، باختلاف.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|