الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِما تُجِيبُني حينَ أَسأَلكَ ؛ فَأَجِبْني يا اللَّهُ
المؤلف:
السيد روح الله الموسوي
المصدر:
شرح دعاء السحر
الجزء والصفحة:
ص153-154
2025-03-11
134
ولمّا كان الأسماء الإلهية كلّها من مظاهر الاسم الأعظم المحيط عليها ، المستجمع لجميعها بنحو الوحدة والبساطة ، الحاكم عليها ، وله الغلبة والسلطنة على كلّها ؛ وانكشف ذلك على قلب السالك المتحقّق بمقام الاسم الأعظم الفعلي ، رأى أنّ مجيبه في الحقيقة هو الاسم الأعظم بمظاهره ابتداءً وبنفسه في آخر السلوك . فقال : « اللهمّ إنّي أسألك بما تجيبني حين أسألك » من الأسماء الإلهية التي ترجع كلّها إلى الاسم الأعظم ؛ ولذا عقّبه بقوله : « فأجبني يا اللَّه » .
فطلب الإجابة من اسم اللَّه الأعظم ؛ فإنّه مجيبه وحافظ مراتبه ومربّيه والمانعُ من قطّاع طريقه والموسوس في صدره .
وللإشارة إلى أنّ الاسم الأعظم الإلهي محيط على كلّ الأسماء وهو المجيب في الأوّل والآخر وهو الظاهر والباطن افتتح كلامه بذكره فقال : « اللهمّ » ، واختتم به أيضاً وقال : « فأجبني يا اللَّه » .
هذا آخر ما أردناه . والحمد للَّه أوّلًا وآخراً وظاهراً وباطناً ، وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطاهرين.