المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



توجهات الدولة والمؤسسات المختلفة لتسويق منتجاتها المختلفة 1  
  
2088   02:05 صباحاً   التاريخ: 21-4-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص168-171
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

وبعد استعراض مفهوم واهمية التسويق بصفة عامة في تصميم وتنفيذ خارطة إعادة هيكلة طريق الإدارة الاستراتيجية للدولة ومؤسساتها المختلفة لتحقيق رسالة واهداف الحكم الرشيد للدولة ، يبرز تساؤل رئيسي وهو ما هو التوجه الذي يجب ان تعتمد عليه الدولة والمؤسسات المختلفة عند تصميم خارطة إعادة طريق الإدارة الاستراتيجية لتسويق منتجاتها المختلفة.

يتمثل هذا التوجه في ضرورة تخلي الدولة عند قيامها بدورها الجديد متمثلا في الوظيفة الاقتصادية والاجتماعية على النحو السابق ان تتخلى عن الاسلوب التقليدي المتبع حاليا – في تقديم مخرجات او منتجات هذا الدور وهو أسلوب الضغط لقبول المواطنين او المؤسسات لتلك المنتجات ، والتحول إلى التوجه بمفهوم التسويق الحديث الشامل اي التحول من أسلوب الفرض (الانتاج اولا ثم فرض المنتج). إلى أسلوب تلبية الاحتياجات (بحث وتحديد الاحتياجات اولا ثم الانتاج ثانيا). 

بمعنى اخر الالتزام بمقومات وعناصر المفهوم التسويقي من المنظور الشامل والسابق الإشارة إليها. وذلك من أجل زيادة القدرة على تسويق منتجات الدور الجديد للدولة. ويعني ذلك توجه كافة الانشطة التي تقوم بها الدولة في إطار هذا الدور الجديد بمقومات وعناصر التسويق من المنظور الشامل لزيادة القدرات التسويقية ، ومن ثم تحقيق الاهداف المنشودة . ونعرض فيما يلي امثلة لكيفية زيادة القدرة التسويقية لبعض منتجات دور الدولة في إطار المفهوم الشامل للتسويق :

(1) تسويق مؤسسات الدولة :

تمثل مؤسسات الدولة احد المنتجات الاساسية والتي تعتبر نقطة البداية في تسويق خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للدولة. ويمثل عدم القدرة على تسويق تلك المؤسسات الفشل في تسويق منتجاتها المختلفة ويتم تسويق تلك المؤسسات من خلال التبادل عن طريق النشاط التسويقي ، ففي إطار التبادل تقوم تلك المؤسسات المختلفة للدولة بتزويد عملائها الداخليين بكل مقومات المؤسسة السياسية من المنظور الإداري وايضا عملائها الخارجيين (المواطنين او اعضاء الاحزاب المختلفة) بالمعلومات التي تساهم في تطوير وتنمية معلوماتهم السياسية عن تلك المؤسسة ودورها في تطوير وتنمية المجتمع ، وحل مشاكلهم  في مقابل الحصول من العملاء على الولاء والانتماء السياسي او الحزبي. ويتضح ذلك من الشكل التالي :

وهناك العديد من المؤسسات السياسية على مستوى النظام السياسي للدولة وتلعب كل منها دورا هاما في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ومن تلك المؤسسات على سبيل المثال :

* مؤسسة الرئاسة : وهي المؤسسة التي يتم من خلالها إدارة شئون البلاد عن طريق رئيس الجمهورية والاجهزة التنفيذية المختلفة متمثلة في مجلس الوزراء ، وتتولى هذه المؤسسة إدارة كافة شئون الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا داخليا وخارجيا وفي سعيها للقيام بهذا الدور فإنها يجب ان تكون موجهة بآراء ومقترحات المواطنين من خلال الاحزاب السياسية او الصحافة او المؤتمرات وغيرها من وسائل الاتصال (التوجه بالعملاء الخارجيين).

* الوزارات المختلفة والمؤسسات التابعة لها.

* المؤسسات البرلمانية.

* المؤسسات الحزبية.

* المؤسسات القضائية المحلية والعالمية.

* المؤسسات السياسية والاقتصادية المحلية والعالمية (مثل الصندوق الاجتماعي في مصر ، وصندوق النقد الدولي وغيرها).

* الجماعات الضاغطة ذات العلاقة بمؤسسات الدولة مثل مؤسسات المجتمع المدني.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.