المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Introduction to the Clusters and Repeats
17-3-2021
تراجم اسلامية عريقة
18-11-2014
التفكك الأسري
31-10-2018
الشيخ محمد حسن ابن ملا محمد جعفر الاسترآبادي
24-1-2018
إن الله يشتاق إلى دعاء عبده
2024-09-03
معنى كلمة هشّ‌
2-1-2016


تعريفـات الإدارة الاستراتيجيـة واهـم عنـاصرهـا  
  
8762   06:48 مساءً   التاريخ: 10-3-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص60-64
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

وعندما نتحدث عن مفهوم الإدارة الاستراتيجية نجد انه في اطار ما اتيح لنا من تعريفات عنها تدور في معظمها حول إما " الانشطة والخطط التي تقرها المؤسسة على المدى البعيد او القرارات الإدارية التي تتخذها المؤسسة لضمان بقائها وتفوقها في المجتمع" ، او" تصور الرؤى المستقبلية للمؤسسة ورسم ساسانها وتحديد غاياتها على المدى البعيد".

ويمكننا عرض بعض التعريفات الاخرى التي تم رصدها. فهناك من يعرف الادارة الاستراتيجية بأنها بمثابة " مجموعة من القرارات والتصرفات التي تساهم في صياغة وإعداد وتنفيذ الخطط اللازمة لتحقيق اهداف المؤسسة ". ويتضمن هذا التعريف العناصر التالية (1) :

* تقييم الظروف البيئية الخارجية ، متضمنة كلا من العوامل التنافسية والعوامل البيئية الاخرى المختلفة.

* تحليل الظروف والقدرات الداخلية للمؤسسة.

* صياغة  رسالة المؤسسة متضمنة الغايات والفلسفة والاهداف في شكل عبارات واسعة النطاق.

* تحليل خيارات المؤسسة لتحقيق التوافق بين موارد المؤسسة والمتغيرات البيئية الخارجية.

* تحديد الخيارات المرغوبة من خلال تحليل كل خيار في ضوء رسالة المؤسسة.

* اختيار مجموعة من الاهداف طويلة الاجل والاستراتيجيات الرئيسية التي تساهم في الوصول إلى الخيارات المرغوبة.

* ترجمة الاهداف الاستراتيجية إلى مجموع من الاهداف متوسطة وقصيرة الاجل والاستراتيجيات الرئيسية لتحقيقها.

* تنفيذ الخيارات الاستراتيجية من خلال موازنة الموارد التي يتم تخصيصها لتنفيذ المهام من خلال الافراد والهياكل التنظيمية والاساليب التكنولوجية.

* تقييم نجاح تنفيذ العملية الاستراتيجية باعتبارها مدخلات لإتخاذ قرارات تتعلق بالمستقبل.

ويوضح الشكل رقم (3) العناصر الاساسية للإدارة الاستراتيجية طبقا لهذا التعريف : 

 

ويرى (2) البعض الآخر ان الإدارة الاستراتيجي هي بمثابة " صياغة وإعداد وتنفيذ وتقييم مجموعة القرارات الوظيفية المترابطة التي تمكن المؤسسة من تحقيق اهدافها".

ويركز هذا التعريف بشكل أساسي على تكامل إدارة كافة وظائف المؤسسة (التسويق – الانتاج – التمويل – الموارد البشرية – والبحوث والتطوير وغيرها).

وهناك ايضا من يعرفها بأنها بمثابة " مجموعة من القرارات والممارسات الإدارية التي تحدد الأداء الأداري طويل الاجل للمنظمة بكفاءة وفعالية ويتضمن ذلك وضع او صياغة الاستراتيجية وتطبيقها وتقويمها باعتبارها منهجية او أسلوب علمي. اي انها تحدد الاتجاه المستقبلي للمؤسسة وبيان ما تسعى إليه من خلال تحليل المتغيرات البيئية المحيطة بها واتخاذ القرارات الخاصة بتحديد وتخصيص الموارد المطلوبة لتحقيق ذلك باعتبارها خطة شاملة لتحقيق الاهداف من خلال إطار عام يحكم سياسات المؤسسة بمختلف المجالات .

كما يعرفها  كل من ستركلاند وتومسن بأنها " بمثابة تحديد المسار المستقبلي للمنظمة من حيث غاياتها واهدافها في الاجل الطويل ثم اختيار الاسلوب الاستراتيجية المناسب لتحقيق تلك الاهداف والغايات في ضوء المتغيرات الداخلية والخارجية ثم متابعة تنفيذ تلك الاستراتيجية ومتابعتها وتقييم مستوى تنفيذها(3) .

ونحن لا نستطيع ان نقلل من اهمية تلك المفاهيم ، إلا ان هناك تداخلا واضحا في المفاهيم الادارية مما يسبب نوعا من تداخل المفاهيم الادارية بالنسـبة لغير المتخصصين خاصة تلك المفاهيم المتعلقة بمنظمة العمل الاداري

( من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة) والادوار الإدارية وبصفة خاصة إتخاذ القرارات الإدارية كأحد الادوار الادارية للمدير في اي مستوى إداري.

من هذا المنطلق وفي ضوء التعريفات السابقة فإننا نجهتد في وضع تعريف للإدارة الاستراتيجية يحدد بقدر الإمكان العلاقة بين الادارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي من جهة ومن جهة اخرى بيان العلاقة بين الادارة الاستراتيجية وعناصر منظومة العمل الإداري والمتعلقة بالادوار والوظائف الادارية. حيث نرى ان الادارة الاستراتيجية  هي بمثابة " مجموعة من الانشطة الادارية – ذات العلاقة بالوظائف الادارية – والتي تساهم في اتخاذ مجموعة من القرارات الادارية بعضها يتعلق بتصميم الخطط على كافة المستويات : تصميم خطة استراتيجية محورية للمؤسسة (تتضمن الرؤية والرسالة والاهداف والاستراتيجيات والسياسات وغيرها) وخطط وظيفية وتنفيذية . ثم قرارات تحديد مقومات تنفيذ تلك الخطط واخيرا قرارات تنفيذها وتقييمها والرقابة عليها ، وذلك بهدف استغلال الموارد المطلوبة أفضل استغلال ممكن حتى تتمكن المؤسسة في النهاية من تحقيق رسالتها التي تحددها ومن ثم الاهداف المطلوبة". وبمعنى آخر انها بمثابة " مجموعة من القرارات الادارية بعضها يتعلق بتصميم الخطة الاستراتيجية والخطط الوظيفية والتنفيذية ، واخرى تتعلق بتحديد الآليات التنظيمية والتنفيذية والرقابية لوضعها موضع التنفيذ وثالثة تتعلق بتنفيذ تلك الخطط في إطار الآليات السابقة ثم الرقابة عليها ، ويتم اتخاذ تلك القرارات من خلال منظومة الوظائف الإدارية من اجل استغلال الموارد المتاحة – أفضل  استغلال ممكن لتحقيق رسالة واهداف المؤسسة".

وباختصار يمكن القول بأن الادارة الاستراتيجية هي " بمثابة مجموعة من القرارات الإدارية التي تساهم في تصميم الخطط وآليات تنفيذها ثم تنفيذها والرقابة عليها لتحقيق رسالة واهداف المؤسسة ، ويتم اتخاذ تلك القرارات من خلال منظومة العمل الإداري". 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) john , A. Pearce 11 , Richard B. Robinson, JR., Strategic Management, Formulation Implementation, And Contral. (Irwin – Ma Graw – Hill, 2000) pp : 2 – 4.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.