المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التفسير الموضوعي و دراسات المستشرقين
2023-07-24
Properties and Uses of Polypropylene
24-9-2017
Fiji English: phonology
2024-05-01
طلائع الفشل
Joseph Valentin Boussinesq
31-1-2017
البراعــــــم
16-2-2017


المدينة  
  
1906   06:26 مساءً   التاريخ: 3-12-2019
المؤلف : احمد لفته رهمه القصير
الكتاب أو المصدر : المدينة والمدنية في الحضارة العراقية القديمة (دراسة مقارنة في التكامل الحضاري...
الجزء والصفحة : ص2- 4
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

المدينة في اللغة العربية تعني "مكان الاقامة الدائمة او الاستقرار، فمدن بالمكان اي اقام به". وقد تشتق من الفعل "دينت اي ملكت"، لذا فالمدينة مكان اقامة الحاكم او المالك. وربما تشتق من الفعل "دان اي حكم، وديان أي القاضي، فهي مكان اقامة الحاكم او القاضي". وتجمع على صيغة مدن أو مدائن

والمدينة باللغة الانكليزية (City)، وتعرف على انها "البلدة (Town) الأكبر أوالاهم". او "هي مجموعة من البلدات التي اتحدت حول مركز واحد". في حين تعرف البلدة على انها مركز الاستيطان الحضري الذي يكون اكبر من القرية واصغر من المدينة، وتقع في العادة على اطراف المدن واكبرها هو الذي يمثل المدينة او مركزها، اذ انها تشبه المدينة من الناحيتين التركيبية والوظيفية وتشبه القرية من ناحية الحجم وارتباطها المباشر او تبعيتها الى المدينة فهي تمثل الحالة الوسط بين القرية والمدينة بكل ما تعنيه الكلمة من معان مختلفة فهي وسط بين نقيضين.

والمدينة من الناحية الوظيفية تقع على النقيض من القرية على الرغم من ان كلاهما يمثلان الاستقرار باللغة العربية. الا ان الفارق الاساس بين الحالتين هو ارتباط الانسان بالأرض في حالة القرية وارتباطه بالمهنة في حالة المدينة.

ان المدينة ظاهرة حضارية حضرية (مدنية) ميزت المجتمعات البشرية الاولى فقد كانت العامل المميز لانتقال الانسان من طور البربرية والوحشية الى التمدن والحضارة. وعلى الرغم من ان علماء الانثروبولوجيا يرون ان المدينة القديمة لا تشبه في تكوينها المدينة المعاصرة، لكونها عبارة عن تجمعات حضرية على حد تعبيرهم، لعدم قدرتها على التعامل مع المشكلات الاجتماعية للمدن الذي يعد من السمات الحضارية للمدينة، واهمها مشكلة العلاقة بين المركز والاطراف، التي تعد المرشحات الاجتماعية للأعداد الاجتماعي للأفراد الوافدين للتعامل مع حياة المدينة، اذ تشكل هذه الاطراف بؤرة المشاكل الاجتماعية في المدينة التي تقل كلما اتجهنا نحو المركز وتزداد الاعمال التجارية والصناعية البعيدة عن الانتاج الزراعي بنفس الاتجاه. الا ان الباحث يختلف مع هذا التوجه في موضوعة بحثه وهي ان المدينة العراقية القديمة تميزت بهذه الصفة الحضارية فكان ان ولدت المدن مدنا جديدة على أطرافها كانت تعمل كمرشحات لساكني المدينة المركز. او بتعبير ادق هي اماكن الاعداد الاجتماعي للوافدين الجدد الى المدينة.

ويصنف الباحثون الجغرافيون عدة مراحل لنشوء المدن تبدا بمرحلة الظهور على شكل مستوطنة ومن ثم تتوسع نتيجة زيادة استعمالات الارض للأغراض غير الزراعية (الدينية او الصناعية او التجارية) فضلا عن اقامة وحدة معمارية تؤدي دور النواة المركزية للمدينة.

ومن هنا يرى الباحث ان المدينة تبدا على شكل بلدة او مستوطنة حضرية ثم تدخل في المرحلة الثانية وهي مرحلة النمو الذي يكون في اغلب الاحيان عن طريق نمو السكان بدافع الهجرة فضلاً عن النمو الطبيعي فيها.

الامر الذي يتطلب التوسع في التقسيم الاجتماعي للعمل من خلال المؤسسات الادارية لتنظيم الحياة الاجتماعية للسكان الذين اصبحوا يفتقدون الى التجانس نتيجة تعدد اصولهم الاثنولوجية الذي تخلقه الهجرة لتصل بذلك الى مرحلة النضج التي تتمثل في الاتساع الافقي (الجغرافي للمدينة ) والاتساع العمودي الذي يمثله التعقد في تقسيم العمل والتنظيم الاجتماعي بسبب تعقد هيكلية بناء المدينة وزيادة الحاجة الى الخدمات وزيادة الكفاءة الوظيفية للعاملين في هذه النشاطات. لتصل بذلك عند اكمال هذه المتطلبات الى مرحلة النضج التي تتمثل في اكتساب المدينة الاهمية المركزية بين البلدات المحيطة بها او على الاقل القريبة منها لتشكل هذه البلدات بالتالي اطرافا لهذه المدينة وعند هذه الحالة لا بد ان يرقى التنظيم الاجتماعي فيها الى كل ما يضمن سلامة الحياة الاجتماعية (الاستقرار والاستمرار) فضلا عن زيادة كفاءة الاستعمالات العامة للارض نتيجة ارتفاع الكثافة السكانية في المدينة.

اما اهم العوامل الرئيسية لنشوء المدن فهي العامل الطبيعي والذي يتمثل في الموقع (الاستراتيجي) من حيث دوره وكفاءته في تحقيق الكفاية او الوفرة الانتاجية للغذاء وتوافر مصادر المياه لذلك نشأت المدن القديمة على ضفاف الانهار او عند مصباتها0 ويلعب العامل الثاني الا وهو العامل الديني دورا مهما في نشوء المدن وتطورها في معظم الاحيان، فقد كان العامل المميز للمدن القديمة اذ يحتل المعبد الرئيسي مركز المدينة في معظم الاحوال الا ان السمة الدينية لا تغلب على معظم هذه المدن نتيجة اضطلاعها بالوظائف المهمة التي قد تتساوى في بعض الاحيان مع الاهمية الدينية.

والعامل الثالث في نشوء المدن هو العامل العسكري من ناحية الدفاع عن المدينة فغالبا ما يتم اختيار مواقع المدن قرب الموانع الطبيعية لتسهيل عملية الدفاع عنها وبالتالي استمراريتها في البقاء. ويلعب العامل الخامس الأدراي  والسياسي اهمية بالغة في نشوء المدن الذي  يتناسب مع اهميتها وكبر حجمها ومركزيتها بين المدن المحيطة او البلدات فتمثل بذلك عاصمة لدولة المدينة في حالة المدن القديمة موضوع البحث. اما بالنسبة الى العامل الاقتصادي الذي يطغى عليه النشاط التجاري فأنه يمثل العامل السادس في نشوء المدن، فضلاً عن تعدد النشاطات الانتاجية التي تعتمد على التجارة في استمراريتها حتى في حالة الاقتصاد الزراعي للمدينة0 وأخيرا العامل السابع وهو العامل الاجتماعي، اذ تلعب الهجرة الدور الاساس في نشوء المدن وتطورها لأنها تشكل عوامل جذب للسكان نظرا لوجود الخدمات وتعدد فرص العمل فتتركز اهمية هذا العامل على قدرة المدينة على استيعاب الوافدين الجدد وقدرتها على تهيئتهم للحياة الحضرية وبالتالي قدرتها على الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة من خلال تطبيعهم على الحياة الحضرية او المدنية بتزويدهم او تدريبهم بالقدرة على تقبل القيم الحضرية بدلا من القيم الاصلية للمهاجرين الامر الذي يتيح لهم التعايش و التفاعل الاجتماعي الايجابي داخل المدينة.

ومن العرض السابق يجد الباحث ان المدينة العراقية القديمة اقرب ما تكون الى المدينة الحضارية المعاصرة من ناحية البناء والوظيفة وان تميزها يأتي من اشتمالها على جميع او معظم سمات المدينة الحضارية ناهيك عن انها اثبتت وجودها من خلال العبقرية الحضارية التي ميزتها بتفرد عن غيرها من المدن القديمة المعاصرة لها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .