المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

مصادرSO2 في الغلاف الجوي SO2 resourse in the atmosphere
2023-10-22
مـقاييس النمو الاقتصادي
29-1-2020
translatology (n.)
2023-11-30
خالد بن نجيح
8-9-2016
زاوية الانخفاض Angle of Depression
10-11-2015
العمارات المتتالية للقبة الحسينية الشريفة
19-10-2015


التفسير الموضوعي و دراسات المستشرقين  
  
1450   09:55 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص97
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

تناول المستشرقون البحث في القرآن كظاهرة دينية بعيدة عن روح الإيمان والقداسة، لهذا لم يلتزموا بالترتيب القرآني مما جعلهم يقطعون أشواطاً لم يجرأ عليها علماء الإسلام. وتمركزت بحوثهم حول نقطتين:

1- الفهرسة الموضوعية.

2- البحوث الموضوعية.

وفي مجال الفهرسة الموضوعية رصد الباحث حكمت الخفاجي [1] بعض المؤلفين وكان سهم السبق للعلماء الفرنسيين أولهم (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب) 1884م وكذلك (جول لابوم) الذي وضع فهرسهُ (تفصيل آيات القرآن الحكيم قسم كتابه إلى (18) باباً (350) فرعاً، وكذلك (إدوارد مونتيه) كان فهرسهُ مقسم على (144) فرعاً. ومن ألمانيا المستشرق (فلوجل) (1842م) ألّف (كتاب نجوم الفرقان في أطراف القرآن).

ثم ظهرت الأبحاث القرآنية ذات الطابع الموضوعي. منها:

1- الطب في القرآن، أويتز 1906م.

2- القانون في القرآن، رفلين، فرانكفورت نشر 1927م.

3- نشأة الإنسان في القرآن، فرانكل براغ 1930م.

وهذه الدراسات الإستشراقية تعد خطوة جادة في طريق التفسير الموضوعي


[1] ظ. حكمت الخفاجي، التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ص50-52.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .