المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

George David Birkhoff
24-5-2017
التربة المناسبة لزراعة القطن
12-4-2016
Species
29-7-2021
الهرم Senescence
20-1-2020
Presence/absence method MLG/FSIS/USDA 2011 for Salmonella in foods
10-3-2016
نعي الامام الباقر لنفسه
10-8-2016


تحمل تبعات اختياراتك  
  
2339   06:04 مساءً   التاريخ: 18-9-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص217ـ218
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016 1989
التاريخ: 12-2-2017 2293
التاريخ: 30-4-2017 2095
التاريخ: 2023-05-15 1658

إليك هذه الفكرة الرائعة. إنها تحوي بعض المزايا الهائلة.

تحمل تبعة اختياراتك في حياتك. إنك بذلك لن تكون مديناً لأي شخص بأي شيء على الإطلاق.

لن تكون عرضة للخوف من أن تُخيّب ظن الآخرين. إن آمال وتوقعات الآخرين هي ملك لهم فقط، وليست التزامات عليك الوفاء بها.

إنك تستطيع أن تتخذ قراراتك بنفسك: إلى أين تذهب؟ ماذا يجب أن تفعل؟

أين تستطيع أن تستقر؟ ماذا تأكل؟ متى ستغادر المكان؟ إلى متى تظل في المنزل؟ إنك تستطيع أن تقول "لا" دون شعور بالذنب، أو تقول "نعم" دون إحساس بالأنانية.

وإذا لم تكن تستطيع تحمل تبعة الأشياء التي تريد عملها بدون مساعدة شخص آخر، فاجعل من ذلك علامة تعمل على تذكيرك بالحدود التي يجب الوقوف عندها وتشجيعك على توسيع آفاقك. إن الواقعية هي أفضل إلهام للإبداع.

إذا كانت لديك الرغبة في عمل شيء ما، فسوف تفعله، وسوف يكون بإمكانك أن تضع خطة أو تكشف طريقة لعمل هذا الشيء. إنك تستطيع تنفيذ هذا الشيء إذا كنت تريد ذلك فعلاً.

وإن لم تكن لديك القدرة على اكتشاف طريقة تمكنك من تنفيذ ما تريد القيام به فوراً فلربما يكون لك من هذا الأمر أكثر من درس قيم تتعلم منه. ربما يكون لزاماً عليك أن تعيد التفكير في أسلوب حياتك، والأشياء التي تجعلك سعيداً، وما الذي تستطيع أو لا تستطيع تحمل تبعاته. ربما تكون في حاجة إلى إنجاز المزيد في مجال عملك ولذلك لا تشعر بالرغبة في أن تكافئ نفسك عن المعاناة التي تتكبدها في عمل ممل.

إن الحياة السعيدة تقاس بمقياس الواقع الذي تحياه لا خيالك.

إن الموسر يمكنه اقتناء أي شيء يريده، ولكن ليس كل شيء.

أما الفقير فيشعر أنه مدين للعالم كله.

إنني لا أحتاج من الآخرين سوى أن يفهموني.

إنني أهب نفسي ما أحتاجه.

من أراد حبي فليحبني.

ومن لم يرده فليكرهني.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.