أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
![]()
التاريخ: 19-4-2017
![]()
التاريخ: 2024-02-15
![]()
التاريخ: 30-4-2017
![]() |
إذا كنت احد ضحايا هذا الهوس المؤسف، لا تهرع الى قسم الطوارئ. ابدأ بالجلوس في مقعد مريح واحمل في يديك مرآة دائرية. توجَّه بالكلام الى الشخص الذي ينظر اليك في المرآة. لا تقلق، فلن يجيبك؛ نحن لسنا في قصة خرافية للكبار. ستلاحظ ان ذلك التعبير، غائب تماما من الكلمات غير المترابطة كثيرا التي توجهها له. ان الفرق بين هذه العلاقة التي تربطك بذاتك والعلاقة التي تقيمها مع محيطك فارق أساسي: أنت في صحبة طيبة. أما عندما تواجه مشاعر القلق عند الاخرين فأنت تتلوث باستمرار بعاداتهم الكلامية.
واذا كنت ترغب في الافلات من تلك العقدة التي لا تحل التي تحتجزك في التصرفات الكلامية القسرية، أطلب منك ان تتشرب بالحقيقة التالية :(كلما زاد كلامي، خفت سيطرتي على الكلمات! وكلما قل كلامي، زادت سيطرتي على خطابي). ان تكرارك لهذه الجملة الصغيرة يجعلك تدرك المسافة التي تفصل بين الأنا التي تتكلم والانا التي تصغي. لا تتردّد في ترديدها لنفسك باستمرار، فهذا هوس مفيد. دونها على ورقة صغيرة تضعها في محفظتك، لأنها قد تغيب كليا عن بالك : فجوة في الذاكرة. ما إن تحدث اولى هذه الفجوات، يمكنني ان اؤكد لك ان هذا الحدث هو اشارة منبئة باقتراب الخروج من النفق. طبعاً إذا كنت تتمتع بالإمكانيات المادية اللازمة، قم باستشارة عالم نفس كفوء لتعجيل العملية.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|