المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طمغ الجينوم Genome Imprinting
13-6-2018
من أدعية الصباح والمساء.
2023-07-02
امنح الآخرين العرفان والفضل
19-2-2022
من اسلم قبل بدر
18-5-2021
امراض القمح (صدأ الساق الأسود في القمح)
6-4-2016
الحياة
25-10-2014


حد شرب الخمر  
  
1880   02:16 صباحاً   التاريخ: 29-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص249-
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

اذا شرب العاقل البالغ عالما متعمداً مختاراً الخمر – حتى ولو قطرة واحدة- وثبت عليه ذلك بالإقرار مرتين او شهادة عادلين وجب اجراء الحد عليه.

اذا فالطفل –غير البالغ- والمجنون، ومن لا يعلم بحرمة شرب الخمر، او من شرب الخمر تشاباها بتصور انه سائل حلال، او شربه عن اكراه او اضطرارا لم يجر عليه الحد، وحد شرب الخمر ثمانون جلدة، واذا تكرر منه ذلك يتكرر عليه الحد الى ثلاث مرات، وفي الرابعة يكون حده القتل، ويرى بعض الفقهاء ان حده القتل في المرة الثالثة، اما اذا تاب قبل ان تقوم عليه البينة سقط عنه الحد، ولا يجري عليه الحد في حال السكر، بل يجري عليه بعد الصحو.

واذا كان الشارب رجلا وجب خلع ملابسه وان يكون واقفاً، ثم يضرب ثمانين سوطاً على ظهره، وكتفه، وسائر بدنه، ولا يضرب على وجهه ورأسه وعورته.

واما اذا كان الشارب امرأة تلف بملابسها، ويجري عليها الحد في حال الجلوس.

واذا شرب الخمر في مكان مقدس مثل مكة المعظمة، أو زمان محترم مثل شهر رمضان، وجب تعزيره، ماضاً الى ثمانين جلدة لأنه هتك الحرمات الإلهية.

ورد في الكافي : (أتى امير المؤمنين (عليه السلام) بالنجاشي الشاعر قد شرب الخمر في شهر رمضان، فضربه ثمانين، ثم حبسه ليلة، ثم دعا به من الغد فضربه به عشرين سوطاً.

فقال : يا أمير المؤمنين فقد ضربتني في شرب الخمر هذه العشرين؟

فقال : هذا لتجريك على شرب الخمر في شهر رمضان) .

ونقل ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة : إن النجاشي- كان شاعر أهل العراق بصفين يشرب الخمر بالكوفة، وكان ذلك في شهر رمضان- فجيء به الى علي (عليه السلام) فضربه ثمانين، ثم زاده عشرين سوطاً.

فقال : يا أمير المؤمنين اما الحد فقد عرفته، فما هذه العلاوة؟

قال : لجرأتك على الله وافطارك في شهر رمضان.

وغضب اهل اليمن لذلك وقالوا : يا امير المؤمنين ما كنا نرى ان اهل المعصية والطاعة، واهل الفرقة والجماعة عند ولاة العدل ومعادن الفضل سيان في الجزاء، حتى رأينا ما كان من صنيعك بأخي الحرث، فأوغرت صدورنا، وشتت امورنا، وحملتنا على الجادة التي كنا نرى في سبيل من ركبها النار.

فقال علي (عليه السلام) : وإنها لكبيرة الا على الخاشعين، هل هو الا رجل من المسلمين انتهك حرمة من حرم الله، فأقمنا عليه حداً كان كفارته، ان الله تعالى يقول : {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة : 8].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.