أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2016
2292
التاريخ: 2024-06-21
704
التاريخ: 2024-09-28
236
التاريخ: 13-2-2022
1716
|
ـ (العرفان هو المحفز الأكبر) جيرارد سي. إيكديل
ـ (هناك شيئان يريدهما الناس أكثر من الحب والمال.. العرفان والمديح) ماري كاي آش
ـ (قد ينسى الناس ما قلت لهم، وقد ينسون ما فعلت، لكنهم لن ينسوا أبداً كيف جعلتهم يشعرون) مايا أنجلو
ـ (كنت دوماً شخصا غير أناني، وتلك هي الطريقة الوحيدة التي أعرف كيف ألعب بها في الملعب وأحاول أن ألعب بأقصى قدراتي، ليس من أجل نفسي فقط، بل من أجل أعضاء فريقي) ليبرون جيمز
ـ (من الممكن أن يكون المديح هو أقيم ما تمتلك طالما لا تقصد به نفسك) أورلاندو إيه. باتيستا
كم مرة تشكر فيها زملاءك أو تمنحهم نوعاً من العرفان والفضل؟
إن الأشخاص الناجحين في مكان العمل يحبون أن يقدموا العرفان وأن يهنئوا من حولهم، غالباً ما ننسى أن نشكر وأن نقدم العرفان عندما يقوم شخص آخر بعمل بارع، تسع وتسعون بالمائة من البشر يحبون ويحتاجون إلى التقدير والعرفان والشكر مقابل ما يقومون به، وتشير الدراسات إلى أن المديح قادر على تحفيز الكثير من الناس أكثر من مجرد إعطائهم المزيد من المأل، غالباً ما يشكو الموظفون في مقر عملهم من كون شركتهم أو رئيسهم في العمل أو زملائهم لا يقدمون العرفان بالقدر الكافي إزاء العمل الجيد الذي يقومون به، في الواقع، يذكر هذا الآمر غالباً كسبب لاستقالة الموظفين من وظائفهم أثناء مقابلات ترك الخدمة.
لا يطلب الجميع العرفان بشكل صريح، الأشخاص الاجتماعيون والأكثر انفتاحاً على غيرهم هم من يبحثون عادة وبنشاط عن العرفان بينما أصحاب الشخصيات الأكثر هدوءاً وانطوائية قد لا يفصحون، بعض الناس يصبحون تفاعليين للغاية ويشيدون بمجهود الغير فقط عندما يطلب منهم ذلك، ونسبة كبيرة من رؤساء العمل بشكل يدعو للدهشة يقدمون لموظفيهم المديح الإيجابي والتشجيع لموظفيهم مرة واحدة فقط أثناء عملية التقييم السنوي للأداء.
إن العرفان ونسب الفضل لأحدهم من أجل شيء قام به أوقاله يمكن أن يأخذ صوراً عديدة: فيمكن أن يكون ببساطة قول (شكرا لك على مشاركة تلك الفكرة) لأحدهم في اجتماع ما، كما يمكن أن يكون بإرسال رسالة إلكترونية إلى رئيسك لتخبره عن العمل العظيم الذي قام به أحد الزملاء كي يساعدك على إتمام مشروع صعب.
هناك شيء واحد أسوأ من عدم تقديم الشكر والعرفان لأحدهم على شيء قام به، وهو أن تنسب الفضل لنفسك، سأطلق على هذا أحد التصرفات الأكثر أنانية في مكان العمل، لكنه شائع جداً للأسف، وهو أيضاً أسهل طريقة للشجار مع زملائك، إن الشخص الناجح بحق يكون متصالحاً مع نفسه ومع أدائه ولا يحتاج لأن (يسرق) نجاح الآخرين وينسبه لنفسه.
ـ امنح شخصاً واحداً على الأقل شكراً وعرفاناً كل يوم
في نهاية كل يوم عمل، وبينما تعود إلى منزلك، اسأل نفسك ذلك (لمن قدمت الشكر ومنحت الفضل والعرفان اليوم؟)، وأجب بصدق، أتحداك كي تنمي بداخلك عادة التحقق يومياً من أنك منحت شخصاً واحداً على الأقل أي شكل من أشكال الشكر والعرفان، وعلى نحو مثالي، اسع إلى أن تشكر وتعترف بمجهود مجموعة من مختلف الناس كل يوم.
عبر سنوات تدريبي للناس، أصبحت أؤمن بأن أبسط نماذج الشكر ومنح العرفان للغير بشكل ما لديها تأثير إيجابي بشكل متفاوت على أولئك الذين يشكرون ويمدحون، أوصي بأن تملأ يومك بمنح الشكر والعرفان على العديد من الأشياء الصغيرة، وسريعاً ما سيصبح هذا السلوك عادة إيجابية للغاية ستجعل منك شخصاً محبوباً ممن يعملون معك.
إليكم بعض الأمثلة على أشياء بسيطة يمكنك تقديم العرفان عليها:
ـ شكر أحدهم على فتح الباب لك.
ـ شكر العاملين بالمقصف على الأكل الرائع.
ـ قول كلمات تقدير لسكرتيرة رئيسك المشغولة.
ـ تقديم عرفانك لأشخاص في الاجتماعات ولو على الأشياء الصغيرة، مثل كتابة مسودة جدول الأعمال.
الشيء الرائع بخصوص تقديم الشكر ونسب الفضل هو أنها حالة سهلة الانتشار، فسرعان ما سيبدأ الآخرون بالاقتداء بك وستجد أيضاً أنك سوف تأخذ العادة الى المنزل.
ـ شارك ما تستحقه من فضل على عملك
لا تنسب الفضل كله لنفسك، حتى ولو شعرت بأن نجاح عمل ما أو تأديتك لمهمة على أكمل وجه قد يعود إلى مجهوداتك الخاصة، فمن النادر أن يكون المجهود كله مجهودنا نحن، وغالباً، إذا اعتقدنا أنه كذلك، فإننا نضلل أنفسنا وبذلك نكون قد حرمنا الآخرين من الشكر ونسب الفضل المستحق لهم.
حاول أن تقتدي بالممثلين الفائزين بجوائز الأوسكار، فخطب فوزهم دائماً ما يبدو أنها تسير وفقاً لسيناريو متشابه: حيث يقولون إنه لم يكن من الممكن أن ينجحوا لولا مساعدة الكثيرين وعملهم الشاق، ثم يشكرون لائحة طويلة من أسماء زملائهم الذين ساعدوهم، قبل محاولة تذكر أن يقوموا بشكر أزواجهم أو والديهم قبل إنزالهم من فوق المسرح!
أظن أن ما أقترحه هو أنك يجب أن تكون متواضعاً في بحثك عن المديح والعرفان أو قبولك له وأن تكون دائماً على استعداد لأن تحاول أن تشمل الغير في عملية تقديم العرفان، أعي تماماً أن كل مؤسسة لديها ثقافة العمل الخاصة بها وأن بعض تلك المؤسسات تعد أكثر تفهماً من غيرها لوجود أناس يسعون لنيل العرفان لأنفسهم، في بعض أوساط العمل، على سبيل المثال في الشرق، لن يتمنى أحد أبداً أن يتم اختياره دون غيره لتلقي المديح والعرفان إلا إذا حصلت المجموعة كلها أو فريق العمل على العرفان نفسه.
ـ شجع الآخرين (بما فيهم رئيسك في العمل) على أن يكونوا أكثر سخاء
أن تقترح على شخص ما، وخاصة رئيسك، أن يكون أكثر كرماً في إعطاء الشكر والتقدير والعرفان للغير قد يكون أمراً حساساً يتطلب مهاراتك في الدبلوماسية.
غالباً ما تأخذ تلك الاقتراحات هيئة التلميحات أو رسائل تذكير عندما ينسى الشخص الآخر أن يقدم الشكر، مثل هذا النسيان في الغالب ليس إلا نتيجة لمدى الانشغال الذي يبدو أننا جميعاً قد أصبحنا عليه في مكان العمل اليوم، مؤخراً، اقترحت موظفة بنكية كنت أدربها على رئيسها أنها قد تكون فكرة رائعة إذا قام بدعوة فريق العمل إلى احتفال غداء لمنح العرفان لزميل في فريقهم أنهى للتو صفقة عمل صعبة، كان المدير مشغولاً للغاية حتى إنه نسي تماماً أن يمنح عرفاناً علنياً لهذا العضو الناجح في فريقه.
كن فعالاً وجاهراً برأيك إذا رأيت من ينقصه الشكر والعرفان المناسب، من الأفضل أن تقول شيئاً بمجرد رؤية الحاجة لمنح التقدير، لأن الناس قد يصبحون حساسين للغاية وقد ينزعجون إذا ما نسي أو تأخر رئيسهم أو زميلهم في تقديم الشكر والعرفان لهم.
ـ ملخص ما سبق
إننا نحيا في عالم مشغول، حيث يمكن أن يطلب منا القيام بالعديد من الأشياء في العمل، غالباً في الوقت ذاته، لكن لا يوجد أبداً عذر مقنع لنسيان منح أحد ما الشكر او المديح او نسب الفضل الذي يستحقه من أجل عمل قام به على أكمل وجه، إن أسباب العرفان بمجهود الغير متعددة ويمكن فعل ذلك من أجل أشياء بسيطة ظاهرياً أو من أجل أمور قد نراها من المسلمات.
إن الأشخاص الناجحين في عملهم هم من يستمتع الغير بالعمل والتفاهم معهم، ويحب الناس أن يتلقوا المديح والتقدير، لذا فيبدو جلياً أنه كلما أعطيت الآخرين المديح والتقدير والشكر بشكل يومي سهل عليك أن تشكل علاقات عمل رائعة مع كل ممن تلتقي بهم في محل عملك.
عليك إذن بممارسة هذه السلوكيات الثلاث المقترحة بالأعلى، وهي ستساعدك على اكتساب عادة رائعة، أعط الشكر والتقدير بشكل يومي، اقتسم الفضل ولا تقم أبداً بنسب الفضل الذي يخص شخصاً آخر لنفسك، شجع الآخرين، بمن فيهم رؤساؤك وزملاؤك الأقدم، على أن يقدموا الشكر والتقدير بشكل أكبر، أضمن لك أن زملاءك سيشعرون بالمزيد من الحماس والتفاعل وسيعملون ويتواصلون معك برغبة أكبر إذا قمت بكل تلك الأشياء.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|