المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كيف تتغلب على القلق؟  
  
2052   01:11 صباحاً   التاريخ: 11-8-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص91ـ94
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016 1990
التاريخ: 1-12-2019 2469
التاريخ: 30-4-2017 3112
التاريخ: 16-4-2022 2322

كن مطمئناً.. تتغلب على القلق

1ـ عش حاضرك.

أكثر القلق سببه الندم على الماضي أو الخوف من المستقبل. هذان بُعدان أنت تفقد السيطرة عليهما. استفد من تجارب الماضي وخطط لتوقعات المستقبل.

2ـ واجه المخاوف

معظم المخاوف لا حقيقة لها.كن شجاعاً في مواجهة المصاعب. روّض نفسك لتقبُّل الأسوأ ثم اعمل على أن لا يتحقق ذلك الأسوأ. "اعقلها وتوكل".

3ـ تقبل الواقع.

رؤيتك هي واقعك. اعرف ما يقلقك ثم ادرسه جيداً. قم بعدها بالاستشارة ثم اتخذ قراراً لا تندم عليه.

4ـ تذكر أخطار القلق.

أمراض جسدية كالقلب والبشرة والمعدة والصدر والرأس والظهر والالتهابات والعجز وأمراض نفسية..الخ.

5ـ اشغل نفسك بالمفيد

"متى توفر الوقت للتفكير بسعادتك أو بشقائك فإنك في الغالب تشقى"! اطرد القلق بتناسي نفسك. وجه اهتماماتك إلى الناس والعمل والأهداف الطموحة.

6ـ آمن بمبدأ التسليم.

 لا تصطدم مع الأمر المحتوم. العاهات والبلاءات تساعدنا إلى حد كبير غير متوقع.. ما من عظيم إلا وهو قمة في التسليم.

7ـ تعلَّم فن النسيان.

تعلم كيف تنسى لتعيش. لا تقبل أن تكون آلة تنديد. لا تتخذ موقفاً من كل حادثة تمر. دع الأمور في مجاريها.. استصغر الحوادث المؤلمة والمزعجة.

8ـ اصنع الابتسامة.

الابتسامة عنوان ومفتاح السعادة والشيء لا يأتي إلا بالجهد، ودليل الجهد الابتسامة، والابتسامة صدقة مكتوبة.

9ـ تدرب على الاسترخاء.

الاسترخاء يضعف القلق لأنه يريح العقل.. استخدم تمارين الاسترخاء.

10ـ أصّل معاني الحب.

الحب هو رأس الأمر، تعلم كيف تحب ربك، ودينك، ووطنك، ونفسك، وأهلك، وإخوانك المسلمين والحياة والخلق جميعاً.

11ـ اتّبع الوصفة الإيجابية.

ابدأ بالذكر في بداية اليوم ؛ فبداية اليوم هو كل يوم ، ذكر نفسك بالإيجابيات التي تملكها وبث في نفسك روح التفاؤل والإيجاب. استمر في فعل ذلك أياماً.

12ـ الإيجابيات العشر.

ابتكر طرقاً للتجديد.. التجديد يحافظ على التوازن الشخصي.. الإيجابيات العشرة التالية مدخل لمواقع التجديد:

1ـ تفاءل: حتى ولو أحاطت بك السلبيات؛ فالتفاؤل من الإيمان والتشاؤم من الشيطان، وبالتفاؤل تبنى النفوس.

2ــ تحمّس: أوجد الحماس في الأعمال اليومية والمتكررة، وابتكر وأبدع.

3ـ تحدث عن النجاح: امدح الناجحين واثنِ عليهم.. أكثر من ذلك.

4ـ أوجد البيئة الإيجابية: انتبه لمن تصاحب.. رافق الناجحين.. تجنب السلبيين.. بث الإيجابية في الآخرين.

5ـ جدد ما حولك: أبدع فيما حولك.. ضع لمسات إيجابية اخرج من المألوف.. علق اللفتات الإيجابية.

6ـ شارك الناس: لا تكن متفرجاً.. تبادل وجهات النظر.. لا تحتقر أحداً أبداً.

7ـ خطط للنجاح: ضع برنامجاً لغايتك وأولوياتك وطموحاتك.. خطط حتى ولو لم تنفذ.. كم طموحاً واترك لنفسك الفراغات.. تعلم أن تقول "لا".

8ـ لا تستجيب للمغالطات: انتبه للمغالطات الاجتماعية وجمّع كمّاً من الأمثال العربية والأعلام وبعض أقوال المشاهير.

9ـ اهتم بنفسك: اسمح لنفسك أن تشعر وتتمتع.. لا تحتقرها، ولا تكبتها.

10ـ اصدق مع نفسك: لا تكذب ولا تخادع نفسك.. تعلم الصدق والإخلاص والدعاء واحتساب الأجر.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.