المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18191 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة اللوبيا
2025-01-22
Benign oral cavity neoplasms
2025-01-22
Lung carcinoma
2025-01-22
الثروة المعدنية والصناعة في أسيا
2025-01-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة اللوبيا
2025-01-22
الثروة المعدنية والنشاط الصناعي في الهند
2025-01-22

سنن مكان المصلي
2023-02-05
حماية شتلات الفلفل من الاصابات المرضية
11-1-2023
معنى كلمة بنو‌
1-2-2016
خطبة الامام الحسن لأيقاظ الهمم
7-4-2016
أصرار الامام الحسين على المسير
3-04-2015
معجل الإلكترونات
11-1-2022


المخاطب والنصّ والسياق  
  
2219   06:52 مساءاً   التاريخ: 2-03-2015
المؤلف : خلود عموش
الكتاب أو المصدر : الخطاب القرآني
الجزء والصفحة : ص339.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-28 976
التاريخ: 2023-12-21 1504
التاريخ: 2024-10-07 512
التاريخ: 5-05-2015 2358

نظر علماء الأصول إلى ما يناسب مقام اللّه تبارك و تعالى، و ما لا يناسب في تحليلهم للآي الكريم، وانظر إلى ما قاله الإمام الباجي وغيره في قوله تعالى  :

{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة : 228]. قال : " إنّ لفظة (يتربّصن) ظاهرها الخبر، ويحتمل أن يراد بها الأمر، فلو تركنا الظاهر لحملناها على الخبر إلّا أنّا نخبر من المطلقات من لا يتربّصن، وخبر الباري تبارك و تعالى لا يصحّ أن يقع بخلاف مخبره ، فثبت بذلك أنّ المراد به الأمر، واللّه أعلم " «1». فهنا التمس الحكم من خلال معرفة الفقيه باللّه عز وجل وما يصحّ بحقّه وما لا يصحّ وهذا ملحظ مقامي.

____________________

(1) الباجي (أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي الأندلسي (ت 474 هـ) الحدود في الأصول ، تحقيق د. نزيه حماد ، جامعة بغداد ، ط 1 مؤسسة الزعبي للطباعة و النشر 1973، ص 48.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .