المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مطالب الصناعة
2024-10-26
المكونات التصميمية العامة- عدد الاعمدة
11-8-2021
الأحكام الفقهية لاسم الله
2023-04-18
Oxidizing agents for alcohol
11-9-2019
التقليم في الكاكي
3-1-2016
أشهر الدويلات الآرامية في بلاد الشام
18-7-2018


الخلفية التاريخية لسلالة لجش الأولى والثانية  
  
984   06:20 مساءً   التاريخ: 20-5-2019
المؤلف : ليث حسن فرج
الكتاب أو المصدر : اهم المدن الاثرية في لكش من عصر فجر السلالات الى نهاية سلالة اور الثلاثة
الجزء والصفحة : ص5-12
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / لكش /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2016 1121
التاريخ: 1-11-2016 1190
التاريخ: 20-5-2019 1599
التاريخ: 1-11-2016 1222

الخلفية التاريخية لسلالة لجش الأولى والثانية

التسمية:

تعد لجش (Lagaš) من المدن السومريةٌ القديمٌة) (1)، والتي ورد ذكرها منذ العصور المبكرة فقد كتب أسمها في النصوص المسماريةٌ بالمقاطع الآتية: (شار – بور – لا – كي)  (Šir-bur-laki) (2) إذ وضعت العلامة (Ki) للدلالة على أسماء الأماكن والمدن وتتكون لفظة لجش (Lagas) من اكثر من مقطع واحد (3) ( La- gas) هي القراءة الحديقة لـ (شار- بور- لا) ويرجح ام معنى (شار- بور- لا) تعني (الطائر الغراب) ويحتمل ان يكون رمز للجماعة او القبيلة (4) كما وردت تسمية أخرى الى لجش وهي (اور- كوكك) (Uru- Ku-Og) أي ( المدينة المقدسة) وهي صفة لها(5).

وتعد عاصمة دولة لجش ذات ميزة عن المدن الرئيسٌة في المجمع الواسع لدولة لجش المتضمن جيرٌسو(Girsu) وسرغل ( نينٌا) (Nina) ومدينة لجش التي سميتٌ باسمها السلالة الحاكمة في لجش والمعروفة بقاياٌها بـ تلول الهبه(Al-Habba)(6)، إذ أن هذه المناطق كانت تحظى بالحماية الإلهة (7)، وقد كان يظٌن في السابق أن مدينة لجش هي تلو( Tello)  إلا أن التنقيبٌات المتأخرة أثبتت أن تلو هي مدينة كيرٌسو(8).

ومن المرجح أن معظم أسماء المدن القديمٌة في بلاد سومر وأكد والتد أسست أصلا ف فترة العبيدٌ تحمل أسماء غيرٌ سومريةٌ (9) منها اسم لجش (شار- بو -لا) وأور(UR) وأوروك (Uruk) الوركاء إذ ترجع إلى الموروث اللغوي الذي تركده الفراتيون الأوائل) (10) كما كتب اسم لجش عند بعض المختصينٌ باسم لكاشو (Lagašu ) (11) .

وعلى الأغلب فأن تسمية بعض المدن قد تتفق مع رمز طقس معينٌ عيٌود إلى طوطم قديمٌ (12). وقد أطلق أحد الباحثينٌ الألمان على عصر فجر السلالات اصطلاح (عصر لجش) نسبة إلى دولة لجش السومريةٌ الشهيرٌة. كمدا أطلق عليه (عصر ما قبل سرجون (13).

ثانيا: الموقع

تقع دولة لجش في القسم الجنوبي الشرقي من بلاد سومر منتصف المسافة ما بينٌ دجلة والفرات في منطقة أثريةٌ واسعة في ناحية الدواية (14) الحالية، وتبعد مسافة (24 كم) إلى الشرق من قضاء الشطرة (15) وهي واحدة من الدويلات المهمة في بلاد سومر كانت قائمة إلى جانب بعضها البعض(16) هي أور، الوركاء، كيشٌ (17) أدب (18)، اكشاك (19) ، ولجش.

وتقع لجش على خط عرض 32 وبدرجة حرارة 35 صيفا و12 شتاءا (20) ومن الصعوبة تحديد الحدود للرقعة الجغرافيٌة لدولة لجش وذلك لأن الحدود في العصور القديمٌة تخضع للتغير المستمر بحسب تغير موازينٌ القوى السياسةٌ الخارجية من جهة، وقوتها وضعفها في الداخل من جهة أخرى (21) فتجاورها من جهة الشمال أوما (Uma) ومن جهة الجنوب الغربي الوركاء (Uruk) اما من جهة الشرق فتجاورها عيلٌام(Elam)، وكانت دولة لجش تتألف من عدة مدن وقرى وأراضي زراعيةٌ تشمل منطقت الشطرة والغراف (22).

وتتميز دولة لجش بخصوبة أراضهٌا ووفرة مياهها إذ تتخلها قنوات الري الكثيرٌة التي تربطها بنهري دجلة والفرات(23)،  و يحٌتمل ان شط الغراف الحالي أو احد المجاري القريبٌة منه كان مٌثل قناة انتيمٌينا (Entemena) (24)، وفي حدود الالف الثالث ق.م. كان نهر دجلة مٌر بمدينة لجش القديمٌة أو بالقرب منها باتجاه شط الغراف في طريقٌه إلى الخليجٌ العربي (25) )ً ، وقد أفادت المدينة من هذه الممرات المائيةٌ فازدهرت تجارتها النهرية وانتعش اقتصادها الأمر الذي انعكس في زيادة الاستقرار ونشوء سلالة حاكمة فيهٌا حكمت لستة أجيال تقريبٌا) (26) إذ يعٌزى ازدهار دولة لجش إلى كونها ميناء نهري مثل مدينٌة أور(27).

والملاحظ ان المدن الرئيسية لدولة لجش تقع على خط واحد يبدأ من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي على مجرى نهر قديم يروي أراضيها ما بين نهر دجلة شرقا والفرات غربا(28).

 وتعد لجش من أماكن الاستيطان القديمة في بلاد الرافدين (29)، مثلها مثل الوركاء واور واريدو (30) وتل العبيد (31) وقد كان لموقع لجش دور مهم في ان تكون ذات شهرة واسعة في عصر فجر السلالات (32) وان يكون لها دور بارز في حضارة وادي الرافدين كما كان لموقع مدينة لجش تأثير مهم في صد غزوات العيلاميين المستمرة على بلاد سومر (33) وقد اعطى هذا الموقع الى لجش أهمية في ان تكون مركز اشعاع حضاري لو تضاهيها دولة أخرى في العصر السومري القديم والحديث.

ثالثا : السكان:

تظم دولة لجش مجمعات سكنية كبيرة(34) وعليه فان عملية تقدير عدد سكان دولة  لكش هي مهمة صعبة وذلك لعدم العثور عل أي نوع من أنواع الإحصاء حتى الان (35) لذلك اختلفت تقديرات المختصون لعدد سكان دولة لجش ، وعليه فقد اعتمد المختصين طرقا في حساب مجموع السكان على ارض دولة لجش منها الاستعانة بالكتابات المسمارية التي دونها حكام دولة لجش مثل (انتيمينا واورانمكينا (36) وجوديا) التي اثبتت ان هؤلاء الحكام قد تم اختيارهم من لدن الالهة من بين (36000) (ستة وثلاثين الف) من لرجال الذين يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة (37) في حين يرى احد المختصين بعد دراسة للنصوص الاقتصادية ان حجم سكان دولة لجش هو ( 100000) (مائة الف) نسمة (38) تقريبا.

اما فرانك فورت Frankfort) ) (39) الذي استند في تقديرٌاته على مساحة موقع تلو (Tello) فأنه أيضٌا يرٌى أن مجموع سكان دولة لجش نحو ( 100000) (مائة الف) نسمة وهو العدد الذي يضٌاهي عدد الرجال الاحرار(40) ومن المحتمل أن نفوس أحد معابد دولة لجش قدر نحو (1200) الف ومائتان نسمة تقريبا (41) ، كما قدر عدد سكان لجش في القرن الثالث ق.م ب (19.000) تسعة عشر ألف نسمة (42) تقريبٌا مقارنة مع سكان (أوما) الذي رٌجح بـ (16000(43) ستة عشرة ألاف نسمة) وعدد سكان مدينٌة اور الذي قدر حوالي (42000 أربعة وعشرون ألف نسمة) (44).

وهناك رأي أخر رٌجح أن معرفة عدد سكان دولة لجش من خلال معرفة عدد. الجيشٌ الذي كان قٌدر نحو (10000 عشرة الاف مقاتل) (45).

أن عدد سكان المدن في دولة لجش لم يكٌن متساوياٌ ولا يمٌكن تقديرٌه إلا بصورة عامة، كما أن السكان كانوا مقسمينٌ الى جماعات تسمى كل جماعة باسم الاله الذي تنتمي اليه (46). وقد رجح بعض المختصينٌ أن عدد سكان دولة لجش يمكن معرفته من خلال اختيار الاله لبعض الحكام السومريينٌٌ من بينٌ ذكور المدينٌة منهم (انتيمينا واورانيمكينا) وفي العصور اللاحقة يخٌبرنا جوديا أن(يد الالهة قد اختارتهم من بين 3600 او 36000 او 26000رجل ) في المدينة (47).

__________

(1) ( طه باقر، مقدمة في تاريخٌ الحضارات القديمٌة، )بغداد، دار البيان، 1973 (. ج 1، ص 271 ونٌظر كذلك: ملرش، ابج-أي-ا دٌل، قصة الحضرة في سومر وبابل، ترجمة: عطا البكري (بغداد، مطبعة الرشاد، 1921)، ص 20

(2) كوركيسٌ عواد، أثار العراق في نظر الكتاب العرب الأقدمينٌ، مجلة (سومر)، ج 1، م 15، (بغداد دائرة الآثار والتراث، 1949)، ص 78.

(3) Sollberge, E. Le., System Verbal Dans les Inscription, “Royals

Presargoniques de Lagaš, Geneve, 1952, pp. 16, 72.

(4) Animal Symbolism in Mesopotamian, A contextual Approach Chikake.

Watnabe woo, band 1. In stitut fur oriente listik de Universitat Wein, 2002, P29

(5) طه باقر، المقدمة، ج، المصدر السابق، ص 312 ،. ينٌظر كذلك: دروثي مكاي، مدن العراق القديمٌة، ترجمة: يوٌسف يعٌقوب مسكوني) بغداد، 1961 (، ص 92

(6) طه باقر، المقدمة، ج، المصدر السابق، ص 213 . و ينٌظر كذلك: سيتٌون لويد، أثار بلاد (الرافدينٌ، ترجمة: سامي سيعدٌ الاحمد ) بيروت، دار الطليعة للطباعة والنشر، 1980ص123

(7) Leonard W. King, Lirr. D., F.S.A., A History of Babylon from the

Foundation of the Monarchy to the Persian Conquest, (London, 1916), p.p

154-155.

(8) طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص 271. و ينٌظر كذلك (

Andre Parrot, Tello, Vingt campagnes de foiulles (1877-1933), Paris, 1948 p.9.

(9) هاري ساكز، عظمة بابل، ترجمة عامر سلمٌان) الموصل، مطبعة الجامعة، 1979، ص 51.

(10) الفراتيوٌن الأوائل: أقوام نزحت من شبه الجزيرٌة العربيةٌ ويرٌجح أنهم جاءوا قبل السومريينٌٌ (والاكديينٌٌ إلى العراق وأستقروا في القسم الجنوبي من العراق على أطراف نهر الفرات وقد أطلق عليهٌم (الفراتيوٌن الأوائل) وكان لهم تراث لغوي ضم كثيرا من الأسماء والمفردات الدخيلٌة على اللغة السومريةٌ والاكدية. وقد كان لانديزٌبيرٌكيرٌ(Landsberger) أول باحث آثاري بحث في هذا الموضوع وسمى اولئك القوم بالفراتيونٌ الاوائل. ينٌظر: طه باقر، المقدمة، ج 1، ص ص 75-76. و ينٌظر كذلك: عامر سلمٌان، اللغة الاكدية) البابلية – والاشوريةٌ، (الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1991) ص ص 24-25

(11) طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص 75 – 76.

(12) سام سع دٌ الاحمد، العراق القد يمٌ، (بغداد، مطبعة الجامعة، 1978) ج 1، ص 231.

(13) صبحي انور رشيدٌ، محاضرات في التاريخ والفن السومري – الاكدي ( بغداد، طباعة يدٌويةٌ، 1967) ص 4. وينٌظر  كذلك:

Genuoillacv, H., Fouilles de Telloh, Tome 1, Paris, 1934, p. 70.

(14) قحطان رشيدٌ صالح، الكشاف الاثري في العراق، (بغداد، دار الكتب للطباعة والنشر، 1978) ص ص 261-263.

(15) طه باقر، المقدمة، ج 1، ص 121. نٌظر كذلك:

D. P. Hansen, Lagaš, B. Archaeologisch, RLA, Band (6), (1980-1983),

p.422.

(16) المصدر نفسه، ص 371.

(17) حول تعاريفٌ هذه المدن وعلاقتها مع دولة لجش نٌظر الفصل الرابع.

(18) ادب:

(19) أكشاك: مدينة تقع على نهر دجلة تسمى (تل عمر) أو سلوقيةٌ قرب المدائن وقد كانت فيهٌا الملوكية قبل الطوفان. ينٌظر: صموئيلٌ نوح كريمٌر، السومريوٌن، تراثهم، حضارتهم، خصائصهم، ترجمة، فيصٌل الوائلي، (الكويت، دار غريب للطباعة، 1973)، ص ص 69- 74 ينٌظر كذلك: سامي سعيدٌ الأحمد، العراق القد يمٌ، ج 1، المصدر السابق، ص 272.

(20) أجناس فيلٌبٌ، تباينٌ البيئٌة بينٌ إبلا في شمال سوريا ولاجاش في جنوب العراق، ضمن كتاب (أضواء جديدة على تار يٌ واثار بلاد الشام، مجموعة من كبار علماء التاريخٌ والاثار، ترجمة: قاسم طوير (دمشق، مطبعة عكرمة، 1989) ص 42 وما بعدها.

(21) احمد مالك الفتيان، نظام الحكم في العصور الأشوري الحديثٌ، أطروحة دكتوراه غير منشورة (جامعة بغداد، كليةٌ الاداب، قسم الاثار، 1991)، ص 10 .

(22) كريمٌر، السومريوٌن، المصدر السابق، ص 74.

(23) سامي سعيدٌ الاحمد، العراق القدد يمٌ، بغداد، مطبعة الجامعة، 1983 ( ج2، ص 261 . وينٌظر كذلك:

Delaporte, Mesopotamia the Babylon and Assyrian Civilization, London, 1970,

p. 12.

(24) جعفر الساكني، نافذة جديدٌة على تاريخ الفراتيينٌ في ضوء الدلائل الجيوٌلوجية والمكتشفات الاثاريةٌ، ( بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1993، ص 44

(25) أحمد سوسة، ري سامراء، ( بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، ص 429 . و ينٌظر كذلك: عامر سليمٌان واحمد مالك الفتيان، محاضرات في التاريخٌ القديمٌ، ( الموصل، مطبعة الجامعة، 1978)، ص 78.

(26) هاري ساكز، عظمة بابل، ترجمة عامر سليمان (الموصل، مطبعة الجامعة، 1979) ص 63 . وينظر كذلك: عامر سليمٌان واحمد مالك الفتيان، محاضرات في التاريخٌ القديمٌ، المصدر السابق، ص 78.

(27) طه باقر، المقدمة، ج 1، المصدر السابق، ص 312 . و ينٌظر كذلك: كوردن هستد، الأسس الطبيعيةٌ لجغرافية العراق، ترجمة: جاسم محمد الخلف ( بغداد، المطبعة العربية، 1948) ص 51.

(28) طه باقر، واخرون ، تاريخ العراق القديم ( بغداد ، مطبعة الجامعة، 1980) ج1، ص130- 131 وينظر :

Donald P. Hansen, AL-Hiba, (1968-1969) Apreliminary report. Artibus Asia,

Vol. 32, No. 4, 1970, p. 243. FF.

(29) قحطان رشيد صالح ، الكشاف الاثري في العراق ، ( الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر 1987) صص261- 263.

(30)  أريدٌو: تقع على بعد 32 كم إلى الغرب من مدينٌة الناصريةٌ. ينٌظر: فوزي رشيدٌ، الشرائع العراقية القديمٌة، ط 3، (بغداد، دار الشؤون الثقافيةٌ العامة، 1987 )، ص 242 . و ينٌظر: شريفٌ يوٌسف، مدن العراق القديمة مجلة (افاق عربية ، عدد 26 ، 1989)، ص 75- 76.

(31) تل العبيدٌ: يقٌع على بعد 5 كم شمال غرب أور بجوار الناصريةٌ. ينٌظر: طه باقر، المقدمة، ج 1، ص 223.

(32) المصدر نفسه، ص 371 ، ينٌظر كذلك:

(33) مديرٌية الاثار العامة، مواطن الآثار في جنوب العراق، (بغداد، مطبعة الحكومة، 1986)، ص 9.

(34) قحطان رشيدٌ صالح، الكشاف الأثري في العراق، ص ص 261- 263. ينظر كذلك : سامي سعيدٌ الاحمد، الادارة ونظام الحكم، بحث ضمن كتاب حضارة العراق ( بغداد، دار الحريةٌ للطباعة، 1985 )ج 1، ص 21.

(35) كريمر ، السومريون ، المصدر السابق ، ص 130.

(36) القراءة السابقة لـ اورواينمكينٌا هي (أوروكاجينٌا). سامي سعيدٌ الاحمد، الادارة ونظام الحكم، المصدر السابق، 212.

(37) ......  جماعة من علماء الاثار السوفيتٌ، العراق القديمٌ، مصدر سابق، ص 264.

(38) طه باقر، المقدمة، ج 1، مصر سابق، ص 325 . وكذلك ينٌظر: فاضل عبد الواحد، المنجزات السياٌسيةٌ والعسكريةٌ في عصر فجر السلالات، (مجلة المورد)، م 16، عدد 30، (بغداد ، دار الحرية للطباعة والنشر، 1987)، صص20- 21.

(39) فرانك فورت :Frankfort باحث آثاري ألمانيً.

(40) -------- جماعة من علماء الاثار السوفيتٌ، مصدر سابق، ص 265.

(41) Robert. M. Adms, the origin cities. N.Y., 1960., P.12.

(42) .Ibid. p.p 7-8

(43)  تقي الدباغ، من القرينة الى المدينٌة الاولى، المدينٌة والحياة المدنية، (بغداد، دار الحرية ، للطباعة ، 1988)، ج1، ص52.

(44) Jack FineGan, Light from the Ancient Past, Printcetion University Press, (London, 1959) p. 52-53.

 (45) فاضل عبد الواحد وعامر سليمٌان، عادات وتقاليد الشعوب القديمٌة، (الموصل، دار الكتب ، للطباعة والنشر، 1979 ) ص 123.

(46) عبد الرضا الطعان، الفكر السياٌسي في العراق القديمٌ، (بغداد، دار الرشيدٌ للنشر، 1981)  ص ص 259- 282.

(47) سامي سعيدٌ الأحمد، السومريوٌن وتراثهم الحضاري، ( بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة،1990) ص 124 . كذلك ينظر : عامر سليمان ، القانون في العراق القديم، ( الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر، 1987) ص145.

 

 

 

 

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).