المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6469 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـفهوم البـيئة التسويقيـة  
  
3808   06:09 مساءً   التاريخ: 19-2-2019
المؤلف : محمد دحماني
الكتاب أو المصدر : الخدمة التسويقية
الجزء والصفحة : ص 16-18
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / البيئة التسويقية وبحوث التسويق /

مفهوم البيئة التسويقية:

يقصد بتحليل البيئة التسويقية عملية استكشاف العوامل والمتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وذلك من اجل تحديد الفرص والتهديدات، الموجودة في بيئة المؤسسة وفهم علاقات التأثير والتأثر فيما بينها. وللإلمام أكثر بمفهوم : البيئة نورد بعض التعاريف (1).

- عرفها Thomson على أنها "مجموعة القوى والمتغيرات التي تتأثر بها المؤسسة ولا  تستطيع الرقابة عليها ولكن يمكن الاستفادة منها"

- أما Arnold فعرفها على أنها "مجموعة العوامل الخارجية للتنظيم والتي تؤثر على  فعالية المؤسسة وأداء عملياتها اليومية ونموها في الأجل الطويل.

- كذلك نجد Mansfieldو  Loreh يعرفانها على أنها "شيء وكل شيء خارج حدود المؤسسة بمعنى أن البيئة هي كل ما يقع داخل نطاق المؤسسة" وهما بذلك يميزان بين البيئة الخارجية والبيئة الداخلية والتي تتضمن العلاقات الشخصية بين الأعضاء ومختلف التفاعلات الحادثة بين الأجزاء الداخلية، أما الخارجية فهي تتضمن أفراد مجموعات المؤسسة ومنظمات أخرى.

- أما حنفي سلمان عرفها على أنها "مجموعة من القيود والفرص التي تمارس المؤسسات حاجياتها في ظلها والتي يقع على إدارة المؤسسة المسؤولية في تعظيم الانتفاع  مما هو إيجابي منها مع العمل على التخفيف من سلسلة التهديدات والضغوط (2)

من كل هذا يمكنا القول أن البيئة التسويقية عبارة عن مجموعة العوامل المحيطة بالمؤسسة والتي تؤثر على نشاطاتها وعلاقاتها، كما أنها تتأثر بها، إذن فالبيئة التسويقية تتأثر وتؤثر في قرارات المؤسسة بحيث أنها تمنحها فرص كما يمكن أن تعيق نشاطاتها بالتهديدات التي يجب على المؤسسة أن تتكيف معها للتخفيف من حدتها وما يمكن أن ينجز منها.

إن البيئة التسويقية تتصف بالتغير المستمر وتفرز نتيجة لذلك فرصا تسويقية قد تساعد المؤسسة على زيادة قدرتها التنافسية وتجعلها في وضع أفضل، وتهديدات قد تؤدي إلى إضعاف قدرتها التنافسية ومكانتها في السوق أو إفلاسها أو فنائها، لذلك يتوجب على المؤسسة أن تتابع التغيرات التي تطرأ على العوامل البيئية الداخلية والخارجية والتنبؤ بسلوكها مستخدمة البحوث التسويقية كأداة للحصول على المعلومات اللازمة عن ذلك ، ويجدر بنا هنا إيراد مفهوم الفرصة والتهديد للسماح بالإلمام أكثر بالموضوع

أ- الفرصة التسويقية : هي عبارة عن مجال جذب معين يمكن المنظمة من خلال قيامها ببعض الجهود التسويقي ة من تحقيق مزايا تنافسية، مثلا : ظهور مواد جديدة، صعوبة دخول المنافسين إلى السوق، زيادة عدد المستهلكين، …

ب- التهديد: هو عبارة عن تحد غير مرضٍ أو غير مقبول يواجه المنظمة ويترتب عليه اضطراب في بيئة العمل مما ينتج عنه –في حالة الجهود التسويقية الهادفة والمنظم ة - انخفاض حاد في رقم مبيعات المؤسسة أو الإفلاس أو الفناء ، .. ومن الأمثلة على التهديد نجد إلغاء الدعم الحكومي عن المنظمة، إصدار قوانين لحماية البيئة من التلوث، ارتفاع أسعار الطاقة، تغير في تكنولوجيا الصناعة.

أما عن عوامل هذه البيئة، فمنها ما يمكن التحكم فيها إلى حد معين وهي عموما عوامل داخلية قليلة. يمكن حصرها في النقاط التالية:

- الاستغلال الأمثل لعوامل الإنتاج التي تتيحها البيئة الخارجية، تجدر الإشارة هنا إلى أن سعر المواد الأولية يعتبر خاضعا للبيئة الخارجية، أما ما نحن بصدد الحديث عنه فهو استغلال هذه المواد بصفة تتيح للمؤسسة الاستفادة منها إلى أكبر حد ممكن.

- كفاءة اليد العاملة.

- توفير خدمات ما بعد البيع.

- العمل على تطوير المنتجات بصفة دائمة لجعلها تتماشى ومتطلبات المستهلك انطلاقا من توفر المؤسسة على سياسة بحث وتطوير ناجعة وفعالة.

- القوة المالية للمؤسسة التي تضعها في خدمة الخطة التسويقية.

ج- سمعة المؤسسة في السوق : أما عن العوامل التي يصعب التحكم فيها، والتي تعتبر المؤسسة في عديد الأحيان طرفا متأثراً بها، فهي عوامل خارجية نوردها فيما يلي مقسمة بين جزئية وكلية.

____________________________________________________________________

1- على الشرقاوي "السياسات الإدارية تحليل وبناء وتطبيق الاستراتيجيات في منشآت الأعمال" الإسكندرية، المكتب العربي الحديث، ص 123.

2- حنفي سليمان "السلوك الإداري وتطوير المنظمات – ص 420.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي