أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015
23527
التاريخ: 17-02-2015
40003
التاريخ: 23-02-2015
3057
التاريخ: 17-02-2015
9003
|
الفعل الذي تريد تأكيده اما صحيح الآخر – وذلك بشمل : السالم ، والمهموز ، والمضعف ، والمثال ، والأجوف – وإما معتل الآخر – وهو يشمل الناقص ، واللفيف بنوعية – ثم المعتل الآخر إما أن يكون معتلا بالألف ، او بالواو ، او بالياء .
وعلى ايه حال : فإما ان يكون مسنداً الى الواحد – ظاهراً ، او مستترا – او الى ياء الواحدة ، او الف الاثنين او الاثنتين ، او واو جمع الذكور ، او نون جمع النسوة .
فإن كان الفعل مسنداً الى الواحد – ظاهراً كان أو مستتراً – بنى آخره على الفتح ، صحيحا كان آخر الفعل او معتلا ، ولزمك ان ترد اليه لامه ان كانت قد حذفت – كما في الأمر من الناقص واللفيف ، والمضارع المجزوم منهما – وان ترد اليه عينه ان كانت قد حذفت ايضا ، كما في الامر من الاجوف والمضارع المجزوم منه ، وإذا كانت لامه ألفا لزمك ان تقلبها ياء مطلقا لتقبل الفتحة ، تقول : " لتجتهدن يا علي ، ولتدعون الى الخير ، ولتطوين ذكر الشر ، ولترضين بما قسم الله لك ، ، ولتقولن الحق وإن كان مراً " وتقول : " اجتهدن ، وادعون ، واطوين ، وارضين ، و قولن " .
وإن كان الفعل مسنداً الى(1) الالف حذفت نون الرفع ان كان مرفوعاً (2) .
ص193
وكسرت نون التوكيد(3) ؛ تقول " لتجتهدان ، ولتدعوان ، ولتطويان ، ولترضيان ، ولتقولان ، واجتهدان ، وادعوان ، واطويان ، وارضيان ، وقولان " .
وإن كان الفعل مسنداً الى الواو حذفت نون الرفع ايضا ان كان مرفوعا ، ثم ان كان الفعل صحيح الآخر حذفت واو الجماعة(4) وابقيت ضم ما قبلها(5) ؛ تقول: " لتجتهدن ، واجتهدن " وان كان الفعل معتل الآخر حذفت آخر الفعل مطلقاً ؛ ثم ان كان اعتلاله بالألف أبقيت واو الجماعة مفتوحاً ما قبلها(6) وضممت الواو ؛ تقول: " لترضون ، وارضون " وإن كان الفعل معتل الآخر بالواو او الياء حذفت – مع حذف آخره – واو الجماعة ، وضممت ما قبلها ؛ تقول : " لتدعن ، ولتطون ، وادعن ، واطون " .
وإن كان الفعل مسنداً الى ياء المخاطبة حذفت نون الرفع ايضا ان كان مرفوعاً ،
ص194
ثم ان كان الفعل صحيح الآخر حذفت ياء المخاطبة وابقيت كسر ما قبلها (7) ؛ تقول :" لتجتهدن يا فاطمة ، واجتهدن " وإن كان الفعل معتل الآخر حذفت وكسرت الياء(8)؛ تقول : " لترضين ، وارضين " وإن كان الفعل معتل الآخر بالواو او الياء حذفت مع آخره ياء المخاطبة وكسرت ما قبلها ؛ تقول : " لتدعن ، ولتطون ، وادعن ، واطون ".
وان كان الفعل (9) مسنداً الى نون جماعة الاناث جئت بألف فارقة (10) بين النونين : نون النسوة ، ونون التوكيد الثقيلة ، وكسرت نون التوكيد (11) ؛ تقول : " لتكتبنان ، واكتبنان ، ولترضينان ، وارضينان ، ولتدعونان ، وادعونان ، ولتطوينان ، واطوينان".
ص195
________________________
(1) لا تنسى ان المسند الى الف الاثنين ان كان مضعفا وجب فيه الإدغام ؛ فتقول فيه مؤكداً : " غضان " وإن كان أجوف لم تحذف عينه ، وإن كان ناقصا او لفيفا لم تحذف لامه ، وإنما تنقلب – إذا كانت الفا – ياء ، وفي المضارع والأمر مطلقاً .
(2) العلة في حذف نون الرفع كراهة اجتماع ثلاثة الأمثال ، اذ اصل " لتجتهدان " مثلا: " لتجتهدانن " بنون الرفع ونون التوكيد الثقيلة ، فحذفوا نون الرفع لما ذكرنا .
(3) بعد حذف نون الرفع كانت نون التوكيد مفتوحة لأن اصلها كذلك ، فكسروها مخافة الالتباس عند السامع بين الفعل المسند الى الواحد والفعل المسند الى الاثنين ؛ لأن الألف ليس لها في النطق سوى ما قد يظن مدا للصوت ، وتشبيها لنون التوكيد بنون الرفع المحذوفة .
واعلم ان المسند للألف يتعين توكيده بالنون الثقيلة ؛ لأن الألف ساكنة والنون الخفيفة ساكنة ، ولا يجوز التقاء الساكنين ، اما مع الثقيلة – فلما كان أول الساكنين حرف مد ، والثاني حرف مغم في مثله – اغتفر فيه التقاء الساكنين (وانظر ص 195) .
(4) انما حذفت واو الجماعة للتخلص من التقاء الساكنين : واو الجماعة ، ونون التوكيد، مع أنه لا التباس بالحذف لضم ما قبل الواو ، بخلاف المسند للاثنين ؛ فإنه لو حذفت الالف لا لتبس بالمسند الى الواحد للفتحة .
(5) فرقا بين المسند الى الواحد والمسند الى الجمع ، وللدلالة على المحذوف وهو الواو.
(6) اما بقاء واو الجماعة هنا فلأن حذفها موقع في الالتباس ؛ إذ لو حذفتها وفتحت آخر الفعل لالتبس بالمسند الى الواحد ، ولو حذفتها وكسرته لالتبس بالمسند الى الواحدة ، ولو حذفتها وضممته لالتبس ذو الالف بغيره وأما فتح ما قبلها فللدلالة على أن آخر الفعل كان الفا ، واما تحريك الواو فللتخلص من التقاء الساكنين .
(7) التعليل لهذا لا يعسر عليك بعد ما ذكرناه في واو الجماعة .
(8) تعرف علة ذلك بالقياس على قدمناه في الاسناد للواو .
(9) لا تنس ان الفعل المسند لنون الإناث : ان كان مضعفا وجب فيه الفك ، وإن كان أجوف حذفت عينه ، ولا يحذف من الناقص واللفيف شيء ، ويسكن آخر كل فعل أسند إليها .
(10) كراهية توالي الأمثال ، ولم تحذف نون النسوة لأنها اسم ، بخلاف نون الرفع ، ولأنها لو حذفت لما بقى في الكلمة ما يدل عليها ، وايضا يلتبس الفعل مع حذفها بغيره على أية صورة جعلت آخر الفعل ؛ إذ لو فتحت آخر الفعل لا لتبس بالمسند الى الواحد، ولو كسرته لا لتبس بالمسند الى الواحدة ، ولو ضممته لا لتبس بالمسند الى جمع الذكور ، وتسكينه غير ممكن ؛ لسكون نون التوكيد .
(11) إذ الكسر هو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين ، وتشبيها لها بنون الرفع . وهذا احد موضعين لا نقع فيهما الخفيفة، وثانيهما الفعل المسند لألف الاثنين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|