المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Proth Prime
27-9-2020
لباس المصلي‌
17-11-2016
صفات الشهب
16-1-2020
زياد بن أبي رجاء
5-9-2017
الآلات الحرارية: مفهوم تحويل الحرارة إلى عمل عند أرخميدس (القرن 3 ق.م.)
2023-05-25
The bulge: photometric 3D models, bulge/disk models and mass
24-1-2017


الخوارج وعبد الملك بن مروان  
  
4957   04:20 مساءً   التاريخ: 11-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص82- 84
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / عبد الملك بن مروان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016 2463
التاريخ: 17-11-2016 851
التاريخ: 9-5-2017 2137
التاريخ: 11-12-2018 4958

الخوارج

ظل الخوارج، وهم القوة التي بقيت خارج نطاق التطاحن الدموي، يعارضون الأمويين، لأنهم اعتبروهم مغتصبين للخلافة، كما كان لحالة الاضطراب السياسي التي شهدها العالم الإسلامي، وسياسة الحجاج القاسية في العراق، دور في تشجيعهم على تحدي الحكومة المركزية. وقد ابتكروا نظاما جديداً في التعبئة العسكرية يعتمد على الحركة السريعة والاحتفاظ بزمام المبادرة، مما أعطى حركتهم بعض الاستمرارية.

وكان أول موقف سياسي منظم اتخذه الخوارج هو التحالف معبد الله بن الزبير في مكة، ولم يلبث هذا التحالف أن انفرط بعد أن تبين لهم أن ابن الزبير يخالفهم الرأي، فغادروا مكة، وانقسموا على إثر ذلك، إلى عدة فرق نتيجة وقوع صراعات داخلية بين صفوفهم، تعود في جوهرها إلى اختلافات سياسية وعقائدية وقبلية في آن واحد، لعل أشهرها الأزارقة والصفرية والأباضية.

أ. الخوارج الأزارقة

استغل نافع بن الأزرق الأوضاع السياسية المتردية التي كانت تمر بها الخلافة الأموية، فمارس نشاطا عسكريا مكثفا وعنيفا، واستولى على البصرة، فجبى خراجها وانتشر عماله في السواد. ويبدو أن الجو السياسي العام في البصرة لم يكن مشجعا على استلامه الحكم، بعد اتفاق البصريين على التصدي له، لذلك اكتفى بإخراج أنصاره من السجون وغادرها إلى الأهواز، حيث أخذ يصعد منها هجماته العسكرية.

وقتل نافع بن الأزرق في إحدى حملاته على البصرة في عام (65ه/ 685م) فخلفه عبيد الله بن الماحوز. في هذا الوقت، عهد ابن الزبير إلى المهلب بن أبي صفرة بقتال الخوارج. وتمكن هذا القائد من إبعادهم عن الأهواز، وقتل ابن الماحوز خلال الاصطدامات.

وعندما دخل العراق تحت سيادة عبد الملك، بعد مقتل مصعب بن الزبير، أضحى من الضروري اتخاذ إجراءات فعالة ومباشرة ضد الأزارقة، خاصة بعد سيطرتهم مجدداً على الأهواز، مشكلين بذلك تهديداً مباشراً للبصرة والمناطق المجاورة لها.

ومن جهته، أدرك عبد الملك جسامه الخطر الذي يشكله هؤلاء على الحكم الأموي في العراق، لذلك تفرغ لقتالهم. فعين المهلب بن أبي صفرة لمحاربتهم، بعدما استثناه من العقاب الذي أنزله بأعوان ابن الزبير، على اعتبار أنه صاحب خبرة في حربهم.

وأظهر المهلب إخلاصا في حربه ضد الخوارج، وتمكن، بعد سلسلة طويلة من الاصطدامات معهم، استمرت على مدى ثلاث سنوات، من القضاء عليهم في منتصف عام (78ه/ 697م). وقد سانده وال صلب هو الحجاج بن يوسف الثقفي.

ب. الخوارج الصفرية:

في الوقت الذي كان فيه الخوارج الأزارقة يهددون البصرة، كان الخوارج الصفرية يهددون الكوفة، منطلقين من نواحي الموصل، وتمكنوا اعتباراً من عام (76ه/ 695م) من اجتياح العراق، من الموصل حتى الكوفة والمدائن وخانقين، بعد أن تغلبوا على الجيوش الأموية التي كانت تتصدى لهم.

ويبدو أن قوتهم كانت تفتقر إلى الطاقات الضرورية للمضي إلى أبعد من ذلك، وما كانت ترمي إليه في تلك الفترة هو تحقيق انتصارات سريعة لكن مرحلية تستنزف القوى الأموية.

ومن جهتها، فإن الإدارة الأموية سخرت قوى شامية للتصدي لقوى الخوارج الصفرية بعد فشل القوى العراقية في الصمود في وجههم. وقاد الحجاج عمليات التصدي والمطاردة، وتمكن، بعد سلسلة من المعارك، من التغلب عليهم، كان آخرها معركة نهر الدجيل في عام (77ه/ 696م) حيث لم يصمد فيها الخوارج، بقيادة شبيب بن يزيد بن نعيم، وانسحبوا عبر جسر من القوارب أقاموه على النهر.

وكان شبيب أول المنسحبين، فغرق وهو يعبر النهر.

شكل موت شبيب نقطة تحول هامة في حركة الخوارج الصفرية، لأن خليفته البطين لم يكن له الحماس نفسه بالرغم في استمرارية تحديه للدولة، لكن سرعان ما ألقى القبض عليه، وقتل بأمر الحجاج، فطلب الصفرية عندئذ الأمان فمنحوا إياه.

ج. خوارج اليمامة:

هاجم خوارج اليمامة، بقيادة نجدة بن عامر الحنفي، اعتباراً من عام (65ه/ 685م)، البحرين ومناطق أخرى على الشريط الساحلي الشرقي للجزيرة العربية. فاشتدت شوكتهم، وهددوا، بشكل مباشر، سلطان ابن الزبير الذي لم يجرؤ على التصدي لهم بسبب ضعفه، وبدا نجدة م ساويا في نفوذه لكل من عبد الملك وابن الزبير.

وعندما دخل العراق في حوزة عبد الملك، تصدي لخطر خوارج اليمامة، وكانوا بقيادة أبي فديك عبد الله بن ثور، فجرد عليهم حملة عسكرية اصطدمت بهم في المشقر في البحرين، دارت الدائرة فيها عليهم، وقتل أبو فديك واضطر أتباعه إلى التسليم.

وبهذا الشكل كان سقوط الخوارج النجدية في اليمامة والبحرين بحيث لم تقم لهم بعد ذلك قائمة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).