المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6469 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آثـار الـتضخم  
  
11075   05:02 مساءً   التاريخ: 10-10-2018
المؤلف : د. كامل علاوي كاظم الفتلاوي ، د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص274-276
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

آثار التضخم

ان ارتفاع الأسعار بشكل مستمر في ظل صعوبة السيطرة عليه يحدث آثاراً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ويمكن أن نوجز هذه الآثار بما يأتي :

1ـ أثر التضخم على اعادة توزيع الدخل :

ان التضخم كما أوضحنا هو الارتفاع المستمر في المستوى العام للأسعار بمعنى انخفاض القوة الشرائية للأفراد الذين لم تتغير دخولهم النقدية ، او انها تغيرت بمعدلات أقل من معدل زيادة الأسعار ، ان أول الفئات المتضررة من ذلك هم أصحاب الدخل الثابت ( الموظفون ، المتقاعدون ... ) لأن دخولهم ترتبط بعقود قانونية ليس من السهل تغييرها عند تغير الأسعار ، ويزداد تضرر هذه الفئات كلما كان ارتفاع الأسعار أعلى ، لذا يرى الاقتصاديون ان ذوي الدخل المحدود هي الفئات التي تكون أشد تضرراً في حالة التضخم من الفئات ذات الدخل المرتفع لأن دخولهم تتسم بالمرونة عند ارتفاع الأسعار لأنهم سيحصلون على دخولهم أعلى من جراء زيادة أسعار منتجاتهم أو خدماتهم ، وهي دخول تفوق الزيادة المستمرة في الأسعار ، بمعنى أنه يحصل اعادة توزيع الدخل من ذوي الدخل اللامحدود الى ذوي الدخل المرتفع ، اذ ان تغير الدخول لأفراد المجتمع بالنسبة نفسها لا يحدث أي مشكلة لأن حصة كل فئة ستبقى بدون تغيير .

2ـ أثر التضخم على الاستهلاك والادخار :

يخصص جزء من الدخل القومي للاستهلاك والادخار ، وفي أوقات التضخم يحدث اختلال للعلاقة بين الاستهلاك والادخار ، فارتفاع المستوى العام للأسعار يعني انخفاض القوة الشرائية أو الدخل الحقيقي ، لذا يلجأ الأفراد الى تقليص مدخراتهم للمحافظة على استهلاكهم السابق ، كما تفقد النقود وظيفتها كمخزن للقيمة ، اذ يلجأ الأفراد للتخلص من مدخراتهم وتحويلها ال أصول مادية ، ونتيجة لذلك ينعدم الحافز للادخار ويزداد الاستهلاك .

3ـ أثر التضخم على ميزان المدفوعات :

 ان ارتفاع أسعار السلع المحلية في أوقات التضخم يجعلها أعلى من مثيلاتها في الدول الأخرى مما يفقدها قدرتها التنافسية ويقلل الصادرات منها وهذا يفقد البلد مورداً من ايرادات الدولة ، وبالمقابل يجعل الأسعار الاجنبية أدنى من أسعار السلع المحلية مما يؤدي الى زيادة الاستيرادات واستنزاف قدر من موارد الدولة .

 

4ـ أثر التضخم على الاستثمار

يؤدي الارتفاع المستمر في الأسعار الى شيوع حالة اللا يقين في اتخاذ قرارات الاستثمار ، اذ يجد المستثمرون صعوبة في تقدير تكاليف الانتاج في المستقبل وتقدير الأسعار المستقبلية لذا فإنهم سوف يلجأون الى المشروعات التي تمتاز بمدة استرداد قصيرة ويعزفون عن الاستثمار في المشروعات الانتاجية الضخمة أو انهم يستثمرون في أسواق المال والمضاربة بمعنى الاستثمار في النشاط غير المنتج وهو ما يخلف آثاراً ضارة على الاقتصاد .

5ـ الآثار الاجتماعية للتضخم :

لا تقتصر آثار التضخم على الجانب الاقتصادي فحسب ، بل يحدث آثاراً اجتماعية غير مرغوبة ، فهو يولد حالة من عدم الرضا لدى الجمهور لاختلال العلاقة بين الأجور والأسعار ، كما إن التضخم يعد أحد مصادر القلق والاضطراب الاجتماعي والسياسي بسبب التفاوت الذي يخلفه في توزيع الثروة ، مولداً تزايداً في النزاعات بين العمال وأرباب العمل وانتشاراً للفساد والرشوة وانخفاض كفاءة أداء العاملين ...




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها الخاصة بالامتحانات النهائية
المجمع العلمي يستأنف برنامج (عرش التلاوة) الوطني
أرباح مصرف الراجحي ترتفع إلى 4.4 مليار ريال في الربع الأول
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق