أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-02-2015
3330
التاريخ: 7-02-2015
3445
التاريخ: 20-4-2016
3525
التاريخ: 14-4-2016
3074
|
[قال أمير المؤمنين:] ايها الناس المجتمعة أبدانهم المختلفة أهوائهم، كلامكم يوهى الصم الصلاب، وفعلكم يطمع فيكم عدوكم المرتاب، تقولون في المجالس كيت وكيت، فاذا جاء القتل قلتم حيدي حياد، ما عزت دعوة من دعاكم ولا استراح قلب من قاساكم اعاليل اضاليل سئلتمونى التأخير دفاع ذي الدين المطول لا يمنع الضيم الذليل، ولا يدرك الحق الا بالجد أي دار بعد داركم تمنعون؟ أم مع أي امام بعدى تقاتلون؟ المغرور والله من غررتموه، ومن فاز بكم فاز بالسهم الاخيب، أصبحت والله لا أصدق قولكم ولا أطمع في نصرتكم، فرق الله بينى و بينكم و أبدلني بكم من هو خير لى منكم، والله لوددت ان لي بكل عشرة منكم رجلا من بنى فراس بن غنم صرف الدينار بالدرهم.
ومن كلامه (عليه السلام) ايضا في هذا المعنى بعد حمد الله والثناء عليه: ما أظن هؤلاء القوم يعنى أهل الشام إلا ظاهرين عليكم، فقالوا له: بماذا يا أميرالمؤمنين؟ فقال: أرى أمورهم قد علت، ونيرانكم قد خبت، وأراهم جادين، وأراكم وانين، وأراهم مجتمعين وأراكم متفرقين، وأراهم لصاحبهم مطيعين، وأراكم لى عاصين، أم والله لئن ظهروا عليكم لتجدنهم أرباب سوء من بعدى لكم كأنى أنظر اليهم وقد شاركوكم في بلادكم وحملوا الى بلادهم فيئكم، وكأنى أنظر اليكم تكشون كشيش الضباب لا تأخذون حقا ولا تمنعون لله حرمة، وكأنى أنظر اليهم يقتلون صالحيكم ويخيفون قرائكم ويحرمونكم ويحجبونكم، ويدنون الناس دونكم، فلو قد رأيتم الحرمان والاثرة ووقع السيوف ونزول الخوف لقد ندمتم وحسرتم على تفريطكم في جهادكم، وتذاكرتم ما انتم فيه اليوم من الخفض والعافية، حين لا تنفعكم التذكار.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|