أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2016
1312
التاريخ: 18-4-2016
1267
التاريخ: 14-9-2017
1856
التاريخ: 15-9-2021
1446
|
الامراض المشتركة بين الإنسان والدواجن وطرق الوقاية منها
إن وجود الإنسان والحيوان بصورة وئامية وملامسته لها قد يؤدي إلى انتقال الأمراض الوبائية بطريقة طبيعية من الحيوان إلى الإنسان أو العكس وهذا ما يعرف باسم الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان (Zoonoses).
تعريف بالأمراض المشتركة:
هي الحالات المرضية والعدوى التي تنتقل بصورة طبيعية بين الحيوانات والإنسان. وقد تشتمل أيضا على المواد غير المعدية مثل السموم وكذلك العدوى التي يصاب بها الحيوان من الإنسان.
مسببات الأمراض المشتركة:
هناك عدة مسببات للمرض هي:
- البكتيريا Bacteria
- الفيروسات Virus
- السوطيات Rickettsea
- الفطريات Fungi
- الطفيليات Protozoa والديدان Metazoa) Parasites)
الأمراض التي قد تنقلها الدواجن للإنسان :
يمكن إيجاز الأمراض التي قد تنقلها الدواجن للبشر بطريق مباشر وغير مباشر. ونؤكد أن جميع هذه الأمراض يمكن الوقاية منها وإبعاد خطرها إذا التزامنا بقواعد الصحة العامة وخصوصا المتعاملون مع الدواجن ومنتجاتها.
الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تنقلها أو تسببها الدواجن ومنتجاتها للبشرة:
أهم طرق انتقال الأمراض المشتركة إلى الإنسان:
1- الملامسة المباشرة أو غير المباشرة مع الحيوانات المريضة أو منتجاتها أو إفرازاتها.
2- استنشاق الهواء الملوث أو الغبار الملوث بمسببات الأمراض المشتركة.
3- ابتلاع الأغذية الملوثة ببراز الحيوانات المريضة أو استهلاك لحوم الحيوانات المصابة أو منتجاتها الأخرى كالحليب ومنتجاته والبيض الملوث.
4- عن طريق تلوث الجروح سواء من خلال خربشة الحيوانات المصابة أو تلوث الجروح بالعوامل المسببة للأمراض المشتركة.
أهم المجموعات البشرية التي تتعرض لخطر الأمراض المشتركة :
1- الذين يتعاملون مع الحيوانات والدواجن ومنتجاتها.
2- العاملون بالزراعة وصناعة الأغذية.
3- الأشخاص ذوو المناعة المكبوتة أو الذين يتناولون الأدوية الكابتة للمناعة.
العوامل التي تؤثر على انتشار الأمراض المشتركة:
1- حجم وكثافة المجموعات البشرية والحيوانية.
2- حركة المجموعات البشرية والحيوانية.
3- المتاجرة في المنتجات الحيوانية دون التقيد بالشروط والمواصفات الصحية.
4- بيئة العمل ومدى الالتزام بالشروط الصحية والسلامة المهنية.
لذا ومما سبق يتضح أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتباعها لمنع انتشار الأمراض المشتركة بين الطيور والإنسان وخاصة للأشخاص المتعاملين مع الطيور مثل المربين والأطباء البيطريين ومنها:
1- الفحص الدوري للطيور للتأكد من خلوها من الأمراض المشتركة.
2- اتباع الأساليب الوقائية المناسبة في مزارع الدواجن.
3- منع ازدحام الطيور في العنابر.
4- عدم انتقال الطيور بين المزارع قبل التأكد من خلوها من الأمراض.
5- يجب عمل فحص دوري مستمر على جميع العاملين في مجال إنتاج الدواجن لتشخيص الإصابة بالأمراض مبكرا.
6- يجب الإعلام عن الأماكن الموبوءة بالأمراض الخطيرة بعمل نشرة توزع على المديريات الصحية البيطرية لمنع انتشار هذه الأمراض.
7- تشجيع عمل الأبحاث والدراسات العلمية والندوات العلمية لدراسة الأمراض المشتركة التي تنتقل بين الإنسان والحيوانات عموما.
8- تحصين الطيور والحيوانات من الأمراض المعدية .
طرق مكافحة الأمراض المشتركة:
أ- الإجراءات الوقائية وتشتمل على :
1- الحجر الصحي البيطري على الحيوانات ومنتجاتها ومخلفاتها.
2- تلقيح الحيوانات وقائيا ضد الأمراض المشتركة.
3- الاهتمام بصحة البيئة.
4- إضافة المواد الكيميائية الوقائية مثل الفيتامينات والمواد السلفاميدية واستعمال مضادات الحشرات للوقاية.
5- الكشف المبكر عن الأمراض المشتركة في الحيوانات.
ب- التحكم بالأمراض المشتركة:
1- إجراء الاختبارات للكشف عن الحيوانات المصابة وعلاجها أو ذبحها إن أمكن.
2- مكافحة ناقلات الأمراض المشتركة والخازنة لها.
بعض الحشرات الناقلة لأمراض الدواجن
الوقاية والتخلص من الوباء يتم بالطرق التالية:
- توفير المحاجر البيطرية للحيوانات وتحصين ومراقبة الحيوانات.
- حماية القطعان بتوفير الأمصال واللقاحات ضد الأمراض الوبائية.
- التشخيص المبكر للمرض.
- نوعية المربين والأشخاص المخالطين للحيوانات بضرورة التبليغ الفوري عند حدوث أية حالة مرضية للسلطات المختصة.
- تكثيف الرش بالمبيدات الحشرية في أماكن تواجد البعوض والحشرات.
- تنظيف الحظائر وأماكن تواجد الطيور ورشها بالمبيدات الحشرية وتطهيرها بصورة دورية.
- التخلص من القراد باستخدام أنجح الطرق لمكافحته.
- مراقبة الطيور لمدة لا تقل عن ۱۲ ساعة قبل ذبحها كما يجب إجراء الكشف قبل وبعد الذبح.
التحصين ضد الأمراض
الرقابة على العاملين بالمسالخ وطرق توعيتهم:
تتم بالطرق التالية:
- يجب التزام جميع العاملين بالمسالخ بالإجراءات الوقائية اللازمة والتي تتمثل في الآتي:
- ارتداء الملابس الواقية وغطاء الرأس والكمامات.
- لبس القفازات.
- لبس الأحذية المطاطية.
- عدم وجود تقرحات أو خراريج أو بثور بأيادي العاملين وذلك قد يعرض اللحوم للتلوث بالميكروبات (Staphylococci) التي تسبب التسمم الغذائي.
- ضرورة حصول العاملين على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض وتكون سارية المفعول.
- عناد الاشتباه في إصابة أحد العاملين بمرض وبائي يجب أن ينقل لأقرب مستشفى أو وحالة صحية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية الواجبة.
- يفضل أن تكون مساكن العاملين بعيدة عن موقع المسلخ.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية للعاملين.
- توعية العاملين بعالم الأكل أو البصق على أرضية المسلخ أثناء ساعات العمل.
الإجراءات الوقائية :
أولا: الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة:
التحكم والسيطرة على الإصابة بالأمراض المعدية والطفيلية المشتركة كالآتي:
1- بالتخلص من الحشرات والقواقع والحيوانات الناقلة لها وتستخدم المبيدات الحشرية الخاصة للقضاء على القوارض والحشرات.
2- التهوية الجيدة تحد من الأمراض المنقولة بالغبار.
3- التحصين ضد الأمراض.
التحكم في مصدر العدوى عن طري :
1- تنفيذ تعليمات الحجر الصحي بعدم دخول دواجن أو طيور مريضة أو حاملة للأمراض السابقة.
2- الفحص الدوري للدواجن وعزل المريضة والحاملة للمرض وعلاجهما أو التخلص منهما.
3- تحصين الطيور ضد الأمراض المعدية للحد من انتشارها وانتقالها إلى الإنسان.
4- اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع الدواجن المريضة ومخلفاتها.
ثانيا : حماية ووقاية العمال المعرضين:
1- التثقيف الصحي :
يجب إخطار العمال المعرضين للأمراض المعدية والطفيلية المشتركة مع الاهتمام بالصحة العامة ، تحفيز العمال على استعمال وسائل الوقاية الشخصية، والتداول الأمن السليم والصحي مع الدواجن المصابة بحذر وعناية .
2- الوقاية الخاصة :
- استخدام وسائل الوقاية الشخصية للحد من التعرض للأمراض.
- الاهتمام بالنظافة الصحية للعاملين في كافة المجالات.
- الاهتمام بنظافة البيئة العامة.
دور ملابسه وأجهزة الوقاية الشخصية للحد من التعرضات البيولوجية :
يعتبر ارتداء الملابس وأجهزة الوقاية والحماية الشخصية من الوسائل التي تقلل من التعرض للمخاطر البيولوجية، ولا يعتبر ارتداء هذه الملابس وتلك الأجهزة حلا نهائيا ، حيث إن منع الخطر من مصدره هو الأسلوب الأمثل بمعنى أن تستخدم مهمات الوقاية الشخصية مع توفير أجهزة التهوية المناسبة والتخلص من التلوث بالأساليب الهندسية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|