علاج مناعي Immunotherapy

علاج لحالات إثارة المناعة غير المرغوب فيها والتي تفضل على استعمال الحمية للأغذية المحسسة  لتلافي حدوث حالة سوء التغذية وهناك أساليب او طرق كثيرة يمكن ان يعتمد عليها في مثل هذا العلاج منها ما يخص طبيعة المحسسات او دفاع الجسم المناعي .
فالطريق الأول يمكن تحوير المحسسات الغذائية بتحليل البروتينات لتقليل قابليتها على استثارة الحساسية  كما يمكن تغيير طبيعة المحسسات بطريق الهندسة الوراثية كما وجد في تغير السيرين الى البرولين في الموقع 111 من محسس التفاح Mal D L او تغيير الحامض الأميني في المواقع 112 لطلاع البتولا Bet V I يؤدي الى فقدان هذه المحسسات قابليتها على إثارة الحساسية وتعد هذه من المتطلبات المعول عليها عند استعمال التقنيات الحديثة لهندسة الأحياء او الأغذية المعدلة وراثيا . كما يمكن إزالة الحواتم Epitopes من الأغذية المحسسة التي ترتبط مع IgE كما وجد في بعض الطفرات للأحياء ان محسساتها تقل قابليتها للارتباط ب IgE ولكن تبقى قابلة على الارتباط مع الخلايا التائية ولهذا تكون مثل هذه الطفرات مفيدة في العلاج المناعي وبتأثيرات جانبية قليلة . كما يمكن استعمال بعض المواد مع البروتينات الغذائية لتقليل فاعليتها على تحسيس الجسم كما في استعمال الثايوردوكسين  لفلق الأواصر - S - S الى مجاميع السلفهايدرل - -SH .
اما الطريق الآخر فيعتمد على تحوير الجهاز المناعي لتقليل حساسيته للأغذية فهناك مثلا المستخلصات النباتية التي يمكن ان تمتز على هيدروكسيد الألمنيوم وتحقن في الجسم مما يساعده على تحمل بعض الأغذية المحسسة وتستمرعملية الحقن في هذه الحالة لمدة 36 — 43 شهرا اعتمادا على الغذاء المحسس حتى تظهر نتيجة سالبة للفحوص الجلدية ، ويمكن في هذه الحالة استعمال محسسات الطلع للعلاج نظرا لكثرة تقاطعها وتداخلها مع الكثير من الأغذية المحسسة مثل استعمال محسسات الطلع لعلاج حساسية الخيار ويمكن استعمال بعض الببتيدات التي ترتبط على سطوح الخلايا المسئولة او المشتركة في تفاعلات الحساسية مثل أنواع من الخلايا التائية مما يؤدي الى غلق التفاعلات المناعية ، كما يمكن استعمال بعض المحسسات النقية مثل محسس السمك بدون ايونات الكالسيوم اي Apo Form في بعض أنواع العلاج ، بالإضافة الى إمكانية استعمال لقاح DNA وكذلك استعمال الأمصال المضادة الخاصة Antisera ، ويمكن استعمال بعض المواد المتعلقة بالمناعة الخلوية كما هو الحال عند استعمال الانترلوكينات مثل IL-2 وغيرها وكذلك استعمال الانترفيرونات Interferons بأنواعها ، وكذلك يمكن استعمال بعض اللمفوكاينيات Lymphokines مثل العامل الناقل Transfer Factor او غيرها .