المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12996 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف الفيروس  
  
1763   02:14 مساءً   التاريخ: 13-6-2018
المؤلف : مصطفى حلمي الحمادي وجابر ابراهيم فجلة وحامد محمود مزيد
الكتاب أو المصدر : الفيروس وامراض النبات الفيروسية (1976)
الجزء والصفحة : ص 9-12
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات /

تغير تعريف الفيروس خلال السنوات الأخيرة وذلك بزيادة المعلومات المتحصل عليها عن تركيب الفيروس ونشاطه داخل الخلية، فقد عرفه باودن Bawden عام 1950 بأنه مسبب مرضى إجباري التطفل ذا أبعاد أقل من ۲۰۰ مللیميكرون (*) ، بينما عرفه لوريا Luria عام ۱۹۵۳ بأنه جوهر أو كيان entity تحت ميكروسكوب له القدرة على أن يدخل خلايا حية خاصة ويتكاثر فيها.

(*) ۲۰۰ ملليمكرون هي أقصى أبعاد يمكن أن ترى تحت الميكروسكوب الضوئي

العادي.

1 سنتيمتر (cm) = 10 ملليمتر(mm) ، 1 ملليمتر = ۱۰۰۰ ميكرون (µ)

1 ميكرون = ۱۰۰۰ مليميكرون (µ(m، ۱ ملليميكرون ۱۰ انجستروم

حاليا يفضل استخدام اصطلاح نانومتر (nm) nanometer بدلا من الميلليميكرون.

التعريفات السابقة تعتبر في حقيقة الأمر تعريفات أولية لا تعطي فكرة كاملة عن الفيروس ولا عن صفاته الفريدة التي يتميز بها ولا عن كيفية تكاثره، إذ أن طبيعة المادة الوراثية لم تكن معروفة في ذلك الوقت معرفة كاملة. بتقدم الأبحاث وزيادة المعلومات عن الفيروس أمكن وضع تعريفات أكثر شمولا، فقد عرف لوف Lwoff عام 1957 الفيروس على أنه جوهر أو كيان ممرض يتطفل تطفلا داخلية، ذو طور معدى يحتوى على نوع واحد فقط من الأحماض النووية، يتكاثر في صورة مادته الوراثية، ليس له القدرة على النمو والانقسام، ولا يحتوي على نظام ليبمان Lipmann system ، أما لوريا ودارنل Luria and Darnell عام 1968 فقد عرفا الفيروس على أنه جوهر مادته الوراثية ( genome ) هي الحامض النووي RNA أو DNA الذي يتكاثر في الخلايا الحية مستخدم جهازها التمثيل وموجها إياه إلى تخليق جزيئات خاصة هي الفيريونات virions ( الوحدات الفيروسية الكاملة ) التي تحتوي على مادة الفيروس الوراثية ( genome ) وتنقلها إلى خلايا أخرى.

هذان التعريفان يعكسان صفتان أساسيتان من صفات الفيروس وهي:

1- أن الفيروس يملك المادة الوراثية الخاصة به والتي عند دخولها الخلية تتصرف كأنها جزء منها أو بمعنى آخر تؤكد وجود طور داخل خلوي فيروسي Intracellular.

2- أن الفيروس له طور آخر وهو طور خارج خلوي معدى Extracellular infective state ويتمثل في الجزيئات الفيروسية أو الفيريونات والتي تنتج في الخلية تحت تأثير المعلومات الوراثية التي تحملها المادة الوراثية الفيروسية وفائدة هذا الطور هو حماية ونقل المادة الوراثية الفيروسية من الخلايا التي تكاثر فيها الفيروس إلى خلايا أخرى قابلة للإصابة.

أما فيما يختص بصفة التطفل الإجباري فهي ليست صفة مميزة من صفات الفيروس فقط وإنما تتميز بها بعض المتطفلات الأخرى مثل بعض البكتيريا والفطر وكذلك الريكتسيا إلا أن هناك فرق بين التطفل الإجباري للبكتيريا أو الفطر والتطفل الإجباري للفيروس.

فالبكتيريا الطفيلية مثلا تعيش على مواد مركبة جاهزة تأخذها من العائل، تفرز عليها إنزيمات خاصة تحللها إلى مواد أبسط تركيبا تبني منها مركبات جسمها حسب حاجتها بواسطة إنزيمات أخرى، فالذي يحدث للعائل هو تحول جزء من غذائه أو من المادة الحية لأعضائه إلى مواد أخرى تبني منها البكتيريا جسمها. أما التطفل عند الفيروس فهو من طراز آخر فلا هو يفرز إنزيمات تحلل مشتملات الهائل ولا هو بقادر على أن يستعمل أو يجمع المواد المتحللة لبناء جسمه وتكاثره ولا هو يمتص المواد التي يجهزها العائل لنفسه ولكن الطفل عند الفيروس قاصر على الاستفادة من وسائل العائل وقدراته في بناء جسمه هو. بمعنى آخر فإن التطفل الإجباري للفيروس يتم على المستوى الجزيئي أو هو تطفل على المستوى الوراثي ، علاوة على ذلك فان المتطفلات الأخرى غير الفيروس ذات تنظيم خلوي تحتوي على كروموسومات وريبوسومات وميتوكوندريا أو ما شابه ذلك مع وجود أنظمة معقدة أو أقل تعقيدا لانطلاق الطاقة واستخدامها. وعلى كل فقد لخص Lwoff and Tournier عام 1966 أهم الصفات التي تتميز بها الفيروسات عن غيرها من مسببات الأمراض أو الكائنات الحية الأخرى في التالي:

1- الجزيئات الفيروسية الناضجة تحتوي على نوع واحد فقط من الأحماض النووية بينما الكائنات الحية الأخرى تحتوى على النوعين RNA , DNA.

2- تنتج الجزيئات الفيروسية بواسطة أحماضها النووية بمفردها أما الكائنات الحية الأخرى فإن نموها هو حاصلة نتاج مكوناتها.

3- الجزيئات الفيروسية لا تنمو ولا تتكاثر بالانفلاق.

4- لا تحتوي الجزيئات الفيروسية على المعلومات الوراثية اللازمة لتكوين الأنظمة الخلوية الغرورية مثل تلك المسئولة عن إنتاج الطاقة (نظام لیبمان).

5- استخدم الفيروس ريبوسومات الخلايا أثناء تكاثره.

وإذا جاز لنا أن لا نتقيد بتعريف محدد، فانه من المستحسن أن ننظر إلى الفيروسات النباتية على أنها أجسام تحت ميكروسكوبية، ممرضة ، إجبارية التطفل ، لا تتكاثر إلا داخل الخلايا الحية ، لها شخصية وراثية ثابتة فتتوارث الأفراد الجديدة صفات الفيروسات الأصلية، تحدث بها طفرات وتتأثر بالعوامل الكيماوية والحرارة، تتكون في أبسط صورها من حامض نووي وبروتين، تختلف عن بعضها في الشكل الظاهري إلا أنها تقع أساسا تحت شكلين أساسيين هما العصوي والكروي ( عديد الأوجه ) ، لا تتغذى ولا تتنفس ولا تمتلك إنزيمات خاصة بها، وليس لها تركيب خلوي فهي لا تمتلك نواه ولا سيتوبلازم ولا أعضاء خلوية وقد أمكن الحصول على بعضها في حالة متبلورة، ويكون العديد منها تراكيب خاصة داخل الخلايا المصابة يطلق عليها الأجسام المحتواه inclusion bodies.

من أطرف التعريفات ما ذكره weidel عام 1960 في كتابه "virus" إذ يقول أنه ربما يكون التحديد العملي الوحيد هو أن "الفيروس هو ذلك الشيء الذي سنتكلم عنه في هذا الكتاب".




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.