المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ديانة الساسانيين  
  
4367   05:50 مساءً   التاريخ: 27-5-2018
المؤلف : علي فرحان زوير
الكتاب أو المصدر : الهياطلة تاريخهم ودورهم في المشرق خلال العصر الأموي
الجزء والصفحة : ص77- 78
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الساسانيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2018 2632
التاريخ: 27-5-2018 1592
التاريخ: 2024-10-25 112
التاريخ: 17-10-2016 1424

لقد مثل الدين بأشكاله التي سادت إيران، خاصة الدين الزرادشتي صفتين الأولى الجانب الروحي لذلك المجتمع متمثلاً بالعبادة والديانة الزرادشيتية ، والثانية كون الدين شكل إتحاد الساسانيين فيما بينهم إلى الجانب السياسي ، مع وجود صلات وثيقة طوال العهد الساساني ، وهو يعكس مصالح متبادلة ذات دلالات إقتصادية مالية صرفة (1).

حاولت الإمبراطورية الساسانية جاهدة سلوك طريق التطابق مع الزرادشيتية وأستخدامها من خلال رموزها الرئيسة سنداً روحياً ومساعداً في قبول الناس لتعاليم الدولة، التي تعني بالضرورة تعاليم الزرادشيتية، ونجحت في ذلك، كان رجال الدين والإقطاعيون والملوك يقفون في صف واحد لتشريع القوانين وتطبيقها واللجوء إلى قانون معاقبة الخارجين على القوانين بالعقاب الرسمي للدولة الصادر بقرار ديني يؤيده علماء الدين الزرادشت (2) .

   وكذلك الحال مع المانوية التي نالت الحظوة لدى الملوك الساسانيين وراحت الدولة تؤطر سياستها بالسياسة الدينية المانوية (3).

نلخص من هذا إلى إن الملوك الساسانيين كانوا بحاجة لإستخدام المنظومات الفكرية الدينية التي سادت إيران لتطبيق وإقناع المجتمع بأن قرارات الدولة سياسية دينية وروحية ملزمة للناس بالقبول .

 ________________

 (1) الشهرستاني ، الملل والنحل ،ج1 , ص 241 – 243 ، الخشاب ، يحيى ، ألتقاء الحضارتين العربية والفارسية ، ص 23 – 25 .

(2) كريستنسن ، إيران في عهد الساسانيين ، ص 21 – 22 ، عراقي ، محمد محمود ، التفاعل الحضاري في تاريخ إيران نموذجاً ، بحث مقدم إلى المؤتمر العام الخامس عشر للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، جمهورية مصر العربية ، القاهرة ، 2002 ، ص 54 .

(3) الشهرستاني ، الملل والنحل ، ج1 ، ص 247 – 249 ، وينظر : كريستنسن ، إيران في عهد الساسانيين ، ص 172 – 173 .  

 

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).