أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
1117
التاريخ: 3-5-2018
711
التاريخ: 29-4-2018
891
التاريخ: 24-05-2015
1380
|
ما يعتقده الشيعة بالنسبة لما يجوز السجود عليه :
لا يجوز لديهم السجود إلا على ما لا يؤكل ولا يلبس، ولا شك أن أفضل ما يمكن السجود عليه هو التراب، لما في صحيح هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّه عليه السلام «السجود على الأرض أفضل لأنه أبلغ في التواضع والخضوع للّه عز وجل».
وعن معاوية بن عمار قال: كان لأبي عبد اللّه (عليه السلام) خريطة ديباج صفراء فيها تربة ابي عبد اللّه (عليه السلام)، فكان اذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه، ثم قال (عليه السلام) «إن السجود على تربة ابي عبد اللّه الحسين (عليه السلام) يخرق الحجب».
وفي مرسل الفقيه عن الصادق (عليه السلام): السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينور إلى الارضين السبع.
وفي مكارم الأخلاق عن إبراهيم بن محمد الثقفي أن فاطمة (عليها السلام) بنت رسول اللّه كانت سبحتها من خيوط الصوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات، فكانت تدبيرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قتل حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنه سيد الشهداء فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس، فلما قتل الحسين عليه السلام عدل إليه بالأمر فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية.
وخير الكتب الموجزة المقنعة لهذا البحث والذي كتب مؤخرا هو كتاب الأرض والتربة الحسينية لمؤلفها آية اللّه المرحوم الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء النجفي، فقد جمع في كتابه هذا الموجز الذي يظهر بحجم صغير ما يقنع ويكفي المتعرض بهذا الأمر من نواحي العقل والنقل والحكمة، وفيه من الدلائل الواضحة والشواهد البينة والحجج البالغة التي ترضي المتعرض وتزيل العجب ممن يتعجب ويرى المنافاة بين التربة والارض والسجود عليه للّه عز وجل.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|