أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2018
723
التاريخ: 2-5-2018
702
التاريخ: 3-5-2018
676
التاريخ: 5-5-2018
1916
|
نعتقد أن القرآن هو الوحي الالهي المنزل من اللّه تعالى على لسان نبيه الاكرم محمد بن عبد اللّه (صلى الله عليه واله) فيه تبيان كل شيء .
وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي (صلى الله عليه واله)، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو منحرف أو مغالط أو مشتبه وكلهم على غير هدى، فانه كلام اللّه الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: 42] .
ومن دلائل إعجازه أنه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون فهو باق على طراوته وعلى سمو مقاصده وافكاره .
ولا يظهر فيه خطأ في نظرية علمية ثابتة ولا يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم الفلاسفة مهما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فانه يبدو بعض منها على الأقل تافها أو نابيا او مغلوطا كلما تقدمت الأبحاث العلمية وتقدمت العلوم النظرية المستحدثة حتى من مثل اعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وافلاطون وأرسطو الذين اعترف لهم جميع من جاء بعدهم بالأبوة العلمية والتفوق الفكري.
وإليه يشير قول الصادق (عليه السلام) حينما قال له الراوي: ما بال القرآن لا يزال على النشر والدرس الا غضا (أي جديدا)؟ فقال الصادق (عليه السلام): لأن اللّه تعالى لم يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غض الى يوم القيامة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|