المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوفاء بالعهد
2024-11-05
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05

Hypotraceable Graph
1-3-2022
Ketone Bodies: Alternative Fuel For Cells
11-10-2021
لا يجوز أن يعطي الله الملك للفاسق
24-8-2022
مـفهـوم الـمنـافـسـة التـامـة فـي السـوق
2023-05-10
مصدر النوع
3/9/2022
علاج افراط الشهوة الجنسية
4-4-2022


تقدم الشيعة في علوم الحديث  
  
761   10:30 صباحاً   التاريخ: 3-5-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج3 ، 220- 221
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / الشيعة الاثنا عشرية /

قبل الشروع في ذلك نشير إلى وجه تقدم الشيعة في ذلك فنقول :

كان بين السلف من الصحابة والتابعين اختلاف كثير في كتابة الحديث وقد نهى عمر بن الخطاب عن كتابة الحديث ظانا أنه يقع الاشتباه بين القرآن والحديث .

و أول من دوّن الحديث عليّ بن ابي طالب عليه السلام وابنه الحسن عليه السلام كما في تدريب الراوي للسيوطي واملى رسول اللّه [صلى الله عليه واله] على عليّ عليه السلام ما جمعه في كتاب مدرج عظيم وقد رآه الحكم بن عيينة عند الامام الباقر عليه السلام لما اختلفا في شي‏ء فأخرجه وأخرج المسألة وقال للحكم هذا خط عليّ واملاء رسول اللّه [صلى الله عليه واله] وهو أوّل كتاب جمع فيه العلم على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله .

فعلمت الشيعة حسن تدوين العلم وترتيبه فبادروا الى ذلك اقتداء بامامهم وزعم غيرهم النهي عن ذلك فتأخّروا والف فيه من الصحابة الشيعة ابو رافع مولى رسول اللّه [صلى الله عليه واله] قال النجاشي في كتاب فهرس أسماء المصنّفين من الشيعة الامامية الاثني عشرية ما لفظه ولأبي رافع مولى رسول اللّه [صلى الله عليه واله] كتاب السنن والأحكام والقضايا ثم‏ ذكر النجاشي اسناده الى رواية الكتاب باب الصلاة والصوم والحج والزكاة والقضايا وذكر أنه اسلم ابو رافع قديما بمكة وهاجر إلى المدينة وشهد مع النبي [صلى الله عليه واله] مشاهده ولزم امير المؤمنين عليه السلام من بعده وكان من خيار الشيعة وشهد معه حروبه وكان صاحب بيت ماله بالكوفة إلى آخر كلامه ومات ابو رافع سنة 35 هـ.

أول من جمع حديثا الى مثله في باب واحد وعنوان واحد من الصحابة الشيعة:

وهم ابو عبد اللّه سلمان الفارسي وابو ذر الغفاري وقد نصّ على ذلك رشيد الدين ابن شهرآشوب في كتابه معالم علماء الشيعة وذكر ابو جعفر الطوسي شيخ الشيعة والشيخ ابو العباس النجاشي في كتابيهما في فهرست أسماء المصنّفين من الشيعة مصنّفا لأبي عبد اللّه سلمان الفارسي ومصنّفا لأبي ذر الغفاري وذكر السيّد الخونساري في كتاب الروضات في أحوال العلماء والسادات عن كتاب الزينة لأبي حاتم في الجزء الثالث من أنّ لفظ الشيعة على عهد رسول اللّه [صلى الله عليه واله] كان لقب أربعة من الصحابة سلمان الفارسي وابي ذر الغفاري والمقداد بن الاسود الكندي وعمار بن ياسر.

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.