نصر الله تعالى للإمام المهدي
المؤلف:
الشيخ علي الكوراني
المصدر:
المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي "عج"
الجزء والصفحة:
ص335-342
2025-06-08
738
ينادي جبرئيل باسم المهدي عليه السلام واسم أبيه عليه السلام
وقد روت أحاديث هذا النداء مصادر الجميع ، ومن رواياته : « ينادي منادٍ من السماء باسم القائم ، فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب ، فلا يبقى راقد إلا قام ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت ، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين » . « غيبة الطوسي » / 274
أول من يبايعه جبرئيل عليه السلام وتأتيه أجناد الملائكة
الإرشاد / 363 : « عن الصادق عليه السلام قال : إذا أذن الله تعالى للقائم في الخروج ، صعد المنبر فدعا الناس إلى نفسه ، وناشدهم بالله ودعاهم إلى حقه ، وأن يسير فيهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ويعمل فيهم بعمله ، فيبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه السلام حتى يأتيه ، فينزل على الحطيم يقول : إلى أي شئ تدعو ؟ فيخبره القائم فيقول جبرئيل : أنا أول من يبايعك ، أبسط يدك فيمسح على يده ، وقد وافاه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً فيبايعونه ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف نفس ، ثم يسير منها إلى المدينة » .
وفي العياشي : 2 / 254 : « عن الصادق عليه السلام : إن أول من يبايع القائم جبرئيل عليه السلام ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه ، ثم يضع رجلاً على البيت الحرام ورجلاً على بيت المقدس ، ثم ينادي بصوت رفيع يسمعه الخلائق : أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ » .
وفي النعماني / 314 : « عن الإمام الباقر عليه السلام في قوله تعالى : أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ، قال : نزلت في القائم عليه السلام وكان جبرئيل عليه السلام على الميزاب في صورة طيرأبيض ، فيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرئيل ، ويبايعه الناس الثلاث مائة وثلاثة عشر ، فمن كان ابتلي بالمسير وافى في تلك الساعة ، ومن لم يبتل بالمسير فُقد من فراشه ، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام : المفقودون من فرشهم وهو قول الله عز وجل : فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً . قال : الخيرات الولاية لنا أهل البيت » .
وفي دلائل الإمامة / 472 : « عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أراد الله قيام القائم بعث جبرئيل في صورة طائر أبيض ، فيضع إحدى رجليه على الكعبة والأخرى على بيت المقدس ثم ينادي بأعلى صوته : أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ، قال : فيحضر القائم فيصلي عند مقام إبراهيم عليه السلام ركعتين ، ثم ينصرف وحواليه أصحابه ، وهم ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلاً إن فيهم لمن يسري من فراشه ليلاً . فيخرج ومعه الحجر فيلقيه فتُعشب الأرض » .
وفي غيبة النعماني / 204 ، و 251 : « عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله عز وجل : أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ، قال : هو أمرنا ، أمر الله عز وجل أن لا يُستعجل به حتى يؤيده الله بثلاثة أجناد : الملائكة ، والمؤمنين ، والرعب . وخروجه عليه السلام كخروج رسول الله صلى الله عليه وآله ، وذلك قوله تعالى : كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ » .
وفي الكافي : 4 / 184 : « عن بكير بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : لأي علة وضع الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره ، ولأي علة يُقَبَّل ، ولأي علة أخرج من الجنة ، ولأي علة وضع الميثاق والعهد فيه ولم يوضع في غيره ، وكيف السبب في ذلك ؟ تخبرني جعلني الله فداك فإن تفكري فيه لعجب .
قال : فقال عليه السلام : سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم الجواب ، وفرغ قلبك وأصغ سمعك ، أخبرك إن شاء الله : إن الله تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم عليه السلام فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق ، وذلك أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ، حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان ، وفي ذلك المكان تراءى لهم ، ومن ذلك المكان يهبط الطير على القائم ، فأول من يبايعه ذلك الطائر وهو والله جبرئيل ، وإلى ذلك المقام يسند القائم ظهره ، وهو الحجة والدليل على القائم عليه السلام ، وهو الشاهد لمن وافاه في ذلك المكان ، والشاهد على من أدى إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله عز وجل على العباد » .
وفي الهداية / 31 : « عن مدلج بن هارون بن سعيد قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول لعمر ، في كلام طويل ، إلى أن قال : فبكى عمر وقال : إني أعوذ بالله مما تقول ، قال : فهل لذلك علامة ؟ قال : نعم ، قتل فظيع وموت سريع وطاعون شنيع ، ولا يبقى من الناس في ذلك الوقت إلا ثلثهم ، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي ، وتكثر الآيات حتى يتمنى الأحياء الموت مما يرون من الأهوال ، فمن هلك استراح ، ومن يكون له عند الله خير نجا ، ثم يظهر رجل من ولدي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يأتيه الله ببقايا قوم موسى عليه السلام ويجئ له أصحاب الكهف ، ويؤيده الله بالملائكة والجن وشيعتنا المخلصين ، وينزل من السماء قطرها ، وتخرج الأرض نباتها » .
مع المهدي عليه السلام راية النبي صلى الله عليه وآله وملائكتها
النعماني / 307 : « عن أبي بصير : قال أبو عبد الله عليه السلام : لا يخرج القائم حتى يكون تكملة الحلقة ، قلت : وكم الحلقة ؟ قال : عشرة آلاف . جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية ويسير بها فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها . وهي راية رسول الله صلى الله عليه وآله نزل بها جبرئيل يوم بدر . ثم قال : يا أبا محمد ، ما هي والله قُطْنٌ ولا كتان ولا قزٌّ ولا حرير ، قلت : فمن أي شئ هي ؟ قال : من ورق الجنة . نشرها رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر ، ثم لفّها ودفعها إلى علي عليه السلام ، لم تزل عند علي حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين عليه السلام ففتح الله عليه ثم لفها . وهي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم ، فإذا هو قام نشرها ، فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها ، ويسير الرعب قدامها شهراً ووراءها شهراً ، وعن يمينها شهراً ، وعن يسارها شهراً ! ثم قال : يا أبا محمد إنه يخرج موتوراً غضبان أسفاً ، لغضب الله على هذا الخلق ، يكون عليه قميص رسول الله صلى الله عليه وآله الذي كان عليه يوم أحد ، وعمامته السحاب ، ودرعه السابغة ، وسيفه ذو الفقار . يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً ، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة وينادي مناديه : هؤلاء سراق بيت الله . ثم يتناول قريشاً ، فلا يأخذ منها إلا السيف ، ولا يعطيها إلا السيف . ولا يخرج القائم عليه السلام حتى يُقرأ كتابان كتاب بالبصرة وكتاب بالكوفة بالبراءة من علي عليه السلام » .
وعنه في البحار : 52 / 367 ، وفيه : « يجتمعون قزعاً كقزع الخريف من القبائل ، ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة » .
ولا بد أن يكون معنى قوله عليه السلام : ولا يخرج القائم عليه السلام حتى يُقرأ كتابان بالبراءة من علي . . الخ . أي تعلن البراءة من علي وشيعته ، في هذين البلدين من قبل حركانت ناصبية ، كما نشاهد في داعش وغيرها .
في مقدمته جبرئيل وفي ساقته إسرافيل عليهم السلام
الإختصاص / 208 : « عن حذيفة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إذا كان عند خروج القائم ، ينادي مناد من السماء : أيها الناس قُطع عنكم مدة الجبارين ، وولي الأمر خير أمة محمد ، فالحقوا بمكة . فيخرج النجباء من مصر ، والأبدال من الشام وعصائب العراق ، رهبان بالليل ليوث بالنهار ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، فيبايعونه بين الركن والمقام . قال عمران بن الحصين : يا رسول الله صف لنا هذا الرجل ، قال : هو رجل من ولد الحسين ، كأنه من رجال شنوءة ، عليه عباءتان قطوانيتان ، اسمه اسمي ، فعند ذلك تفرح الطيور في أوكارها ، والحيتان في بحارها ، وتمد الأنهار وتفيض العيون ، وتُنبت الأرض ضعف أكلها ، ثم يسير مقدمته جبرئيل وساقته إسرافيل ، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً » .
وروت نحو ذلك مصادر السنيين ، كابن حماد : 1 / 356 : « عن كعب قال : قادة المهدي خير الناس ، أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن ، وأبدال الشام ، مقدمته جبريل وساقته ميكائيل ، محبوب في الخلائق ، يطفئ الله تعالى به الفتنة العمياء ، وتأمن الأرض ، حتى إن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل ، لا تتقي شيئاً إلا الله . تعطي الأرض زكاتها ، والسماء بركتها » .
وفي ابن حماد : 1 / 366 : « عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : المهدي مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله اسمه اسم نبي ومهاجره بيت المقدس ، كثُّ اللحية أكحل العينين ، براق الثنايا ، في وجهه خال ، أقنى أجلى ، في كتفه علامة النبي صلى الله عليه وآله . يخرج براية النبي من مرط مخملة سوداء مربعة فيها حجر ، لم تنشر منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وآله ولا تنشر حتى يخرج المهدي عليه السلام ، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم ، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين » .
وعنه الشافعي / 515 ، وعقد الدرر / 37 والحاوي : 2 / 73 ، وجمع الجوامع : 2 / 104 . وفي تذكرة القرطبي : 2 / 700 : وفيه : تكون الملائكة بين يديه .
وينصره الله بأنواع من الملائكة
في النعماني / 195 : « أن أمير المؤمنين عليه السلام قال على المنبر : إذا هلك الخاطب وزاغ صاحب العصر ، وبقيت قلوب تتقلب فمن مخصب ومجدب ، هلك المتمنون ، واضمحل المضمحلون ، وبقي المؤمنون وقليل ما يكونون ، ثلاث مائة أو يزيدون ، تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر ، لم تقتل ولم تَمُت » . ثم قال النعماني رحمه الله : معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام وزاغ صاحب العصر : أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير الله الواقع . . ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام : « تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر لم تقتل ولم تمت : يريد أن الله عز وجل يؤيد أصحاب القائم عليه السلام هؤلاء الثلاث مائة والنيف الخُلَّص بملائكة بدر ، وهم أعدادهم » .
وفي مختصر البصائر / 212 : « عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقول : لو قد خرج قائم آل محمد لَينصره الله بالملائكة المسومين ، والمردفين ، والمنزلين ، والكروبيين . يكون جبرئيل عليه السلام أمامه ، وميكائيل عن يمينه ، وإسرافيل عن يساره ، والرعب مسيرة شهر أمامه ، وخلفه ، وعن يمينه ، وعن شماله ، والملائكة المقربون حذاءه . أول ما يبايعه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي صلوات الله عليه . معه سيف مخترط . يفتح الله له الروم ، والصين ، والترك ، والديلم ، والسند ، والهند ، وكابل شاه ، والخزر . يا أبا حمزة ، لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد بين الناس ، وتشتت في دينهم ، وتغير من حالهم ، حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساء من عظم ما يرى من كَلَب الناس وأكل بعضهم بعضاً .
وخروجه إذا خرج عند الأياس والقنوط ، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كل الويل لمن ناواه وخالف أمره ، وكان من أعدائه .
ثم قال : يقوم بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وسُنة جديدة ، وقضاء جديد ، على العرب شديد . ليس شأنه إلا القتل ، لايستتيب أحداً ولا تأخذه في الله لومة لائم » .
وفي كامل الزيارات / 84 : « عن أبي عبد الله عليه السلام قال : وكَّل الله تعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم ، شعثاً غبراً منذ يوم قتل إلى ما شاء الله ، يعني بذلك قيام القائم » .
وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 233 : « عن الريان بن شبيب قال : دخلت على الرضا في أول يوم من المحرم . . فقال من حديث : ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم ، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيكونون من أنصاره ، وشعارهم يا لثارات الحسين » .
وفي كامل الزيارات / 119 : « عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كأني بالقائم على نجف الكوفة وقد لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله ، فينتفض هو بها فتستدير عليه ، فيغشِّيها بحداجة من إستبرق ، ويركب فرساً أدهم بين عينيه شمراخ ، فينتفض به انتفاضة لا يبقي أهل بلد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم .
فينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله عمودها من عمود العرش وسائرها من نصر الله ، لا يهوي بها إلى شئ أبداً إلا هتكه الله ، فإذا هزّها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد ، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلاً ، ولا يبقى مؤمن إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره ، وذلك حين يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم ، فينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاث مائة وثلاثة عشر ملكاً ! قلت : كل هؤلاء الملائكة ؟ قال : نعم ، الذين كانوا مع نوح عليه السلام في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، والذين كانوا مع موسى عليه السلام حين فلق البحر لبني إسرائيل ، والذين كانوا مع عيسى عليه السلام حين رفعه الله إليه ، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلى الله عليه وآله مسومين وألف مردفين ، وثلاث مائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السلام فلم يؤذن لهم في القتال ، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له منصور ، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض مريض إلا عادوه ، ولا يموت ميت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته . وكل هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام إلى وقت خروجه » .
أقول : يسأل البعض كيف يعرف الإمام الصادق عليه السلام خبر الملائكة وهل يوحى اليه ؟ والجواب : أن الأئمة عليهم السلام عندهم علمٌ كتبه لهم جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله . كما أن الوحي الذي انقطع بوفاة النبي صلى الله عليه وآله هو وحي النبوة وليس وحي الإمامة ، وقد أوحى الله تعالى إلى أم موسى وإلى النحل !
« راجع في علم الأئمة عليهم السلام كتاب : ينابيع المعاجز وأصول الدلائل للسيد البحراني قدس سره » .
وفي النعماني / 244 : « عن علي بن أبي حمزة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا قام القائم صلوات الله عليه ، نزلت ملائكة بدر وهم خمسة آلاف ، ثلثٌ على خيول شهب ، وثلثٌ على خيول بُلْق ، وثلث على خيول حُوّ ، قلت : وما الحُوُّ ؟ قال : هي الحمر » .
وفي تفسير العياشي : 1 / 197 : « عن ضريس عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الملائكة الذين نصروا محمداً صلى الله عليه وآله يوم بدر في الأرض ، ما صعدوا بعدُ ولا يصعدون حتى ينصروا صاحب هذا الأمر ، وهم خمسة آلاف » .
الاكثر قراءة في الدولة المهدوية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة