x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

مراحل إعداد الحديث الصحفي- رابعاً- مرحلة النشر

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 351-352

2023-06-27

942

مراحل إعداد الحديث الصحفي- رابعاً- مرحلة النشر

قلنا إن الصحافة القديمة حرصاً منها على الدقة والامانة كانت تنشر الاسئلة والاجوبة نشراً حرفياً، أما الصحافة الحديثة فقد استعاضت عن ذلك بطريقة "القصة الخبرية"، ومعنى ذلك أن الصحف الحديثة ترى أن من الاصوب أن يتجنب المحرر الاسلوب الذي يأتي فيه بالسؤال، ثم يتلوه بالجواب، أو بالأسلوب الذي تستخدم فيه فقرات طويلة من البيانات التي يصرح بها المتحدث، وترى الصحف الحديثة أن يأتي المحرر بجزء من هذه البيانات، ثم بملخص بسيط لها، ثم يأتي بجزء آخر من البيانات، ثم بملخص بسيط لها، وهكذا، وذلك كله في أسلوب غير مباشر، وطريقته تعتمد في أكثرها، على وصف شخصية المتحدث نفسه، ذلك أن إعداد الحديث للنشر لابد فيه من إظهار شخصية المتحدث ما دام ذكر اسمه ضرورياً، أما المظهر الخارجي للحديث فقد يكون ذا طابع يغلب عليه الطابع الرسمي الخالص، أو يكون ذا طابع تغلب عليه الصبغة الإنسانية أو الودية الخالصة.

فإذا كان القصد من الحديث هو الحصول على الحقائق، فمن الطبيعي أن تكون الحقائق أولى من الاسماء بعناية الكاتب، والعكس صحيح في الحالات الاخرى .. كما أوضحنا ذلك.

ومهما يكن من شيء فليس هناك بد في نشر الحديث من الامور التالية:

1. أن يوضح للقارئ خطورة صاحب الحديث، حتى يرى أهميته بالقياس إلى الموضوع، فإذا كان الحديث مما يتصل برأي من الآراء فعلى المحرر أن يوضح للقارئ أهلية المتحدث لإعطاء هذا الرأي، وإن كان الموضوع عن حادث ما وجب أن يكون المتحدث شاهد عيان، أو مشتركاً في الحادث نفسه.

2. أن يحذر المحرر كما قلنا إقحام شخصه في الحديث أو أن يتخذ من نفسه محوراً له.

3. أن يوضح المحرر للقراء القصد من الحديث، والغاية منه بجلاء تام، وأن يقرن هذه الغاية أو القصد بشخص المتحدث وحده ليس غير.

4. على المحرر ألا ينسى الجانب الإنساني في الحديث كلما أمكن ذلك، فعن هذا الطريق يستطيع القراء أن يتابعوا هذه المادة، وأن يجدوا في قراءتها متاعاً ولذة.

تلك هي المراحل الاربع التي يسير عليها مندوب الصحيفة في أخذ الحديث، وتلك هي الخطوات التي يسير عليها في قطع كل مرحلة منها.

ولا ينسى الباحثون في هذا الفن أن يوصوا في النهاية بالمظهر الخارجي لمندوب الصحيفة، استناداً في ذلك على أن الوجه والمظهر الخارجي هما سفير المرء عند من يريد التعرف إليهم دائماً من الناس.

و"بعد" فلا ينسى الصحفي كذلك أن الحديث الصحفي طريق لكسب صداقات جديدة، وإنشاء علاقات مفيدة يستطيع أن يعتمد عليها في كثير من المواقف الصحفية التي تعرض له في حياته المستقبلة.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+