x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

تخطيط برامج الإعلان

المؤلف:  الدكتور محمد جودت ناصر

المصدر:  الدعاية والإعلان والعلاقات العامة

الجزء والصفحة:  ص 151-152-153-154-155

22-2-2021

2294

بعد الحصول على كل هذه المعلومات تكون قد تبلورت لدينا الفكرة العامة والأساسية من خلال هذه المعلومات الوافرة والواضحة، ومن ثم نضيف إلى جعبتنا المعرفة التامة بالنشاط الإعلاني السابق وما حققه من نجاح، ومدى ساهمته في حث الجماهير على التعامل مع هذه الشركة ومنتجاتها، ونقاط الضعف أو القصور التي حدثت أثناء تنفيذ الحملات الإعلانية السابقة، والأمور الطارئة التي قد اعترضت مسيرة تنفيذ هذه الحملات، وبعدها نضع أمامنا كافة التطورات المتوقعة الحدوث في منتجات الشركة وطرق توزيعها المستخدمة أو التي يمكن أن تستخدم، وفي حجم السوق الحالية والأسواق المحتملة، من ذلك كله يتسنى لنا أن نضع خطة الحملة الإعلانية في صورة مكتوبة من أجل تقديمها للدراسة والتعديل، ومن ثم بناء عليها نتمكن من خلق وتصميم ونشر الإعلانات بالشكل الذي يتوافق مع حدود هذه الخطة .

والمدخل الحديث لتخطيط النشاط الإعلامي يعتمد على استخدام نموذج FCB الذي قدمته إحدى الوكالات الإعلانية الأمريكية المتخصصة والمشهورة والذي يعتمد على الدمج بين مفهوم الرشد ومفهوم درجة المشاركة والتغلغل النفسي في قرار الشراء بالخطة الإعلانية.

مفهوم الرشد: ويعني درجة الرشد في القرار النهائي حول شراء السلعة وهو يقوم على أساس تقسيم دوافع المستهلك وأسباب اختياره للسلعة انطلاقا من درجة الرشد في قرار الشراء، والتي تبدأ بالرشد الكامل وتنتهي بعدم الرشد، طبعاً مع وجود درجات متفاوتة من الرشد بينهما، ويستند هذا المبدأ على أساس مقارنة الفرد بين المنافع التي يحصل عليها من السلعة وبين الثمن الذي سيدفعه ثمناً لها ومحاولة تعظيم المنفعة التي سيحصل عليها.

أما مفهوم المشاركة والتغلغل النفسي في القرار: فهي تعني درجة المشاركة أو هي درجة الالتزام والتعهد الخاصة بالفرد والمصحوبة بالعديد من الاعتقادات القوية حول طبيعة الموقف الشرائي، والمشاركة النفسية للقرار تعد عبارة عن شيء مستمر يتمثل في درجة اهتمام عالي جداً، ودرجة اهتمام محدودة جداً، ودرجات متفاوتة من الاهتمام فيما بينهما.

وبناء عليه كلما كانت درجة الاهتمام محدودة كلما قل اعتناء الفرد بالمعلومات التي يقدمها الإعلان عن السلعة وبديهي أن العكس صحيح، ومن خلال الدمج بين هذين المفهومين يمكن أن نتوصل إلى إعداد الرسالة الإعلانية المناسبة التي يكتب لها النجاح، وبالتالي ستعود بالفائدة الكبيرة للشركة عن طريق وقعها الكبير في نفوس المستهلكين، وفيما يلي نعرض مصفوفة المشاركة والرشد.

وفيها يلاحظ أنه في المجال (١) تكون درجة الرشد عالية ودرجة الاهتمام والمشاركة عالية أيضاً لذلك فالإعلان هنا يعتمد على الاختيار والبدائل وأسباب تفضيل السلعة يعني يتم اللجوء إلى الدعوات الإعلانية الرشيدة.

أما في الحقل (٣) فيلاحظ إن درجة الرشد منخفضة ودرجة الاهتمام والمشاركة أيضاً منخفضة وبالتالي فإن الإعلان هنا يجب أن يبتعد عن خصائص وصفات السلعة ويستخدم الإغراءات العاطفية لجذب الاهتمام.

وفي الحقل (٤) تبدو درجة الرشد منخفضة ودرجة الاهتمام والمشاركة عالية لذلك يجب أن يقوم الإعلان على أساس خصائص السلعة ومنافعها باستخدام العاطفة والجوانب الحسية والجمالية للسلعة.

وأخيراً في الحقل (٢) تظهر درجة الرشد عالية ودرجة الاهتمام والمشاركة منخفضة، ولذلك ليس من المعقول منطقياً أن تكون دوافع الشراء رشيدة ولا تعطي المستهلك الاهتمام بالمعلومات حول السلعة، وبالتالي يجب أن يقوم الإعلان هنا على التأكيد والضمان لان القرار حكماً سيعتمد على الرشد.

وفيما يلي نموذج FCB كما أورده الدكتور محمد اسماعيل السيد في كتابه سلسلة التسويق الحديث، الذي يقول بأن الشركة صاحبة هذا النموذج قد اعتمدت على إعطاء مفهوم الرشد بعدين أساسيين هما: التفكير والشعور، وإعطاء مفهوم درجة المشاركة والتغلغل بعدا على أساس أهمية السلعة موضع القرار الشرائي، وهذا ما يتضح بالمخطط التالي:

 

التفكير

 العواطف

1- استراتيجية الاعلان الاخبارية "اعطاء معلومات " السلع : سيارات ، منازل ، اثاث منزلي ، منتجات جديدة .

النموذج : اقتصادي اعرف – اشعر – اتصرف

هنا يتم التركيز في النشاط الاعلاني على المعلومات والمنافع وخصائص السلعة التي تميز السلعة عن غيرها من العلامات المنافسة.

2- استراتيجية التركيز على الجوانب العاطفية

السلع : مجوهرات ، ادوات زينة ، سلع موضة .

النموذج : اشعر – اعرف – اتصرف

هنا يتم التركيز على تكوين الاتجاه او تغييره او استشارة الجانب العاطفي للمستهلك عن طريق استخدام المغريات التي تثير الافراد

3- استراتيجية تكوين العادات

السلع : المنتجات الغذائية ، وبعض الادوات المنزلية .

النموذج : اتصرف – اتعلم – اشعر هنا يهدف الاعلان إلى التركيز على الناحية التذكيرية لذلك يكون محدد الزمن والمساحة ويتكرر خلال فترات زمنية محددة.

4- استراتيجية الاشباع الذاتي

السلع : السجائر ، حلويات الاطفال

النموذج : اتصرف – اشعر – اتعلم

هنا يهدف الاعلان إلى الاحاطة بالمستهلك في اماكن متعددة وخاصة في مكان الشراء من اجل إثارة اهتمام الفرد وانتباهه في كافة هذه الاماكن .

 
 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+