1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

هذب لسانك في مواقف الغضب
content

كثيرة هي المواقف المفاجئة التي تفزعنا، أوقد تستفزنا وتثير غضبنا وأعصابنا وخصوصا التي تحصل بصورة فجائية!

حينما تكون في حال قيادة سيارتك وفجأة تتوقف أمامك سيارة أحدهم دونما إشعار منه عبر الإشارات الضوئية او ينبهك بأي طريقة أخرى تجد مشاعرك قد خرجت الى الأمام من الفزع وهذا يفقدك السيطرة على أعصابك!

-وفي الغالب-البعض منا قد لا يستطيع إمساك لسانه فيتلفظ بألفاظ غير لائقة . . . كالشتم والسباب أو بعض الألفاظ غير المنطقية!

وكثيرة هي المواقف التي تستنفر أعصاب الإنسان وتستفزه حوادث متعددة وتدفعه الى الاندفاع بدون وعي الى إطلاق الكلمات غير المنطقية وغير المناسبة!

غير أن البعض من الجهال أسير لسانه كما يقول الإمام الهادي –عليه السلام-، يفضح باطنه فحش لسانه وتظهر حقيقة ما يخفيه الكلمات غير اللائقة التي تتفلت من لسانه الملوث في تلك المواقف المستفزة والمثيرة للأعصاب! يقول الإمام علي -عليه السلام-: (المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر)

والبعض الآخر من العقلاء لأنهم عقلوا ألسنتهم كما يقول الإمام -عليه السلام -: (العاقل من عقل لسانه)!

فهو يتحكم بألفاظه ويوجه كلامه في ما هو مناسب دونما أن يخرج من زمرة العقلاء مما يكشف عن كونه حكيما وكريما فمن حفظ لسانه أكرم نفسه، كما يقول الإمام -عليه السلام-

فينبغي على الفرد المؤمن أن يجتهد في مراقبة نفسه ويحكم السيطرة على مشاعره وعواطفه وأعصابه في المواقف المثيرة، فإنه " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه " كما جاء في الحديث الشريف.

فإن تصفية القلب من أدغال الآثام، وتنظيفه من ترسبات الوساوس، وتطهيره من نفثات الشيطان، يصير الفرد الى ملاك يمشي على الأرض، لا تميله المواقف والعواصف مهما كانت.

يقول الإمام الصادق -عليه السلام-: (من ملك نفسه إذا غضب، وإذا رغب، وإذا رهب، وإذا اشتهى ، حرم الله جسده على النار)

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

ماذا تعرفين عن اهمية الرضاعة واجرها؟

date2021-11-07

seen1905

main-img

عوامل انهيار الاسرة

date2023-10-24

seen1635

main-img

كيف تدفع ابناءك الى النجاح؟

date2022-04-06

seen1824

main-img

الطفل المشاغب وسبل الاصلاح

date2022-11-18

seen1995

main-img

ست اساليب لتشعروا اطفالكم بالحب والقبول

date2022-10-31

seen1659

main-img

كيف تتخلص من التراخي عن تحقيق خطتك؟

date2020-11-05

seen2694

main-img

سبع نصائح لاستقبال العام الدراسي الجديد

date2022-11-04

seen1671

main-img

كيف يتم تامين مكان مناسب للطفل؟

date2021-02-11

seen2196

main-img

فوضى حفلات التخرج، الى اين؟

date2020-05-17

seen2147

main-img

الطبيب ومسؤوليته الاخلاقية

date2020-05-25

seen2196

main-img

ابناء في مهب الضياع

date2020-05-13

seen1736

main-img

كيف نوجه شبابنا نحو الصلاة.. مرحلة النضوج

date2023-12-05

seen3129

main-img

هل يمكن تاهيل الاطفال تربويا

date2021-08-20

seen3500

main-img

كن استثنائيا 

date2021-01-04

seen4164

main-img

منطلقات النجاح

date2024-04-07

seen2628

main-img

المروءة خلق الكرام

date2022-11-04

seen1621