تعتبر وسائل الإعلام كالفضائيات والمواقع الإلكترونية، والمسرح، والكتب والمجلات، والصحافة ... وسائل ذات حدين:
حد خطر؛ يفرض علينا أخذ الحيطة والحذر فيها لمدخليتها في الحياة الاجتماعية وتأثيرها على التنشئة الاجتماعية للأطفال والمراهقين بما تتوافر عليه من محتوى مرأي ومسموع ومقروء.
وكونها نعمة؛ إذا أحسنا توجيه تلكم الوسائل الإعلامية فإنها تعد أداة فعالة ناجعة في إرساء العادات الخلقية لمجتمع فاضل، وتساهم في سموه بالفعل لتظهر أحسن المواهب والمبتكرات وتجسد الخيال في منتج واقعي، فهي نعمة إذا أحسنا توجيهها ونقمة إذا أسيء استخدامها.
وحتى تتضح الصورة في أهمية تأثيرها هو من خلال مراعاة الجوانب الآتية:
1ـ كونها طريق لكشف الحقائق للناس في جميع نواحي الحياة.
2ـ جذب وترغيب الناس نحو القيم المرغوب بتحسينها وتعديلها.
3ـ توفير ما يملأ وقت فراغ الناس بالموضوعات الترفيهية والترويحية الراجحة عقلا وشرعا.
4- رفد الواقع الاجتماعي للأطفال والمراهقين لرفع المستوى الأخلاقي لديهم وبث القيم والفضائل في شخصياتهم.
5- تقف بالضد من الموضوعات التي يروجها مثيرو العنصرية والاحتقان الطائفي وتدعم الأفكار نحو المحبة والتسامح.