قد يكون المربي أبا أو أما أو معلما أو إمام المسجد، ومعنى الفكر المعتدل هو تغذية عقول المتلقين والتأثير بمشاعرهم تجاه قضايا متنوعة ومختلفة عن الدين والحياة والتعايش وغيرها، وحتى تتخلص المجتمعات من خطاب الكراهية، ولا تحصل مشاكل طائفية يجب أن يراعي المربي مجموعة نقاط أساسية في التوجيه والتعليم، منها:
- الحث على طلب العلم تعلما وتعليما، وعدم التوقف والركون إلى الكسل؛ لأن العلم ينير العقول وينمي النفوس بما يجعلها تستغني عن سلوك طرق الشر واتباع الطرق المحمودة في كل شيء.
- مراعاة مستوى الأبناء والطلاب والناس في إيضاح الأفكار والمعلومات والقيم، بما يقرب من أذهانهم دون تحميلهم فوق مستواهم العقلي والنفسي.
- التربية على طريقة الحوار وفق رؤية صحيحة والتأدب بأدبه، فالحوار هو الطريق الذي يحقق التوازنات الاجتماعية بعد أن يلتزم الأطراف بضوابطه وآدابه.
- تصحيح الخطأ في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، فإن السكوت عن المعالجة وتقديم النصح يعد أمرا سلبيا لا يكشف عن التفاعل الإيجابي بين المجتمع.
- إعطاء المواعظ في إطار القيم والاحترام، لأنها تزرع المحبة وتجذر التواشج.