فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

الإيمانُ بإمكانيةِ التغييرِ نصفُ الطريقِ الى تحقيقهِ  وبالصبرِ والعَزمِ الثابتِ يتمُّ تنفيذُ الهدفِ ، فالعاداتُ السيئةُ كالنظرِ للمُحرماتِ يمكنُ تغييرُها تماماً.

على الفردِ أنْ يُؤَمِّنَ وجودَ مكابحَ لنفسهِ لئلّا توقعُهُ في المهالكِ

ليكبحَ جِماحَ نفسِهِ عنِ النظرِ الى ما لا يحلُّ و لا يتركُ القِيادَ لأهوائهِ فإنَّ الشيطانَ غايتهُ جرُّ أتباعِهِ الى عذابِ النارِ ، كما إنَّ النظرَ لأعراضِ الناسِ صفةٌ يمقِتُها المجتمُع وينفرونَ من الشخصِ الدنيءِ الذي لا يُراعي حُرمَتهُم وشَرفَهُم .

فهذهِ منبهاتٌ تساعدُ في تغييرِ هذهِ الصفةِ السيئةِ وخصوصاً في شهرِ رمضانَ حيثُ حثَّنا رسولُ اللهِ على ذلكَ { و غُضُّوا عمَّا لا يحِلُّ النّظرُ إليهِ أبصارَكمُ}

المنبهُ الأولُ : " ما من امرأةٍ " إلا هي بمنزلةِ أمٍّ أو أختٍ أو إبنةٍ " فاذا ترسخَ هذا الاعتقادُ ستتبدلُ النظرةُ إتجاهَ أيِّ امرأةٍ ويسهلُ غضُّ البصرِ

المنبهُ الثاني : "المرأةُ المُبتذَلةُ والمتبرجةُ هي خائنةٌ " ولا يرغبُ بالاقترانِ بها العفيفُ الطاهرُ ؟ إذا فكّرتَ بعاقبةِ آمرِها ستعزفُ نفسكَ عن النظرِ إليها

المنبهُ الثالثُ : على الفتاةِ أنْ تُصححَ مفهومَها عن الحجابِ إذ هوَ ليسَ قطعةَ قماشٍ فقط ، بل هوَ سلوكٌ يستبطنُ العِفةَ والحياءَ وعليها بحفظِ نظرِها أيضاً .

المنبهُ الرابعُ :  إحذرْ الإعلامَ الماجِنَ الذي لا يُراعي الآدابَ والأخلاقَ فكلُّ ما يبثُهُ هوَ عبارةٌ عن محفزاتٍ للنظرِ ومشوقاتٍ للمعاصي .

المنبهُ الخامسُ : النظرةُ سهمٌ مسمومٌ تُورثُ الحسراتِ والألمَ في القلبِ ! فليرجعِ الإنسانُ لعقلهِ ، ويتأمل : أيَّ عذابٍ هذا ؟

المنبهُ السادسُ: النظرُ للمحرماتِ يتسببُ في تراجعِ المستوى العلميِّ والدراسيِّ للطلابِ لانشغالِ الذهنِ بما انطبعَ فيهِ من صورٍ مُحرّمةٍ فيُصابُ بالنسيانِ ويتبلّدُ الذهنُ.

المُنبهُ السابعُ :

وأخيراً : يجدُ المجتهدُ في غضِّ بصرهِ حلاوةَ الإيمانِ في قلبهِ وراحتهِ من ألمِ الحسرةِ ، وسيُثيبهُ اللهُ بأنْ يزوِّجَهُ من الحورِ العينِ ، ويلطفُ بهِ بزوجٍ صالحٍ في الدنيا يُسَرُّ بِرؤيتهِ ويحفَظهُ في غِيابهِ !

فراقبِ اللهَ الذي يعلمُ خائنةَ الأعينِ وما تُخفي الصدورُ