Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الإنفاق في سبيل الله وأثره على الفرد والمجتمع (3)

منذ 3 سنوات
في 2023/01/25م
عدد المشاهدات :4184
فلسفة الإنفاق
لقد عمل الاسلام علي اذابة الفقر وتحطيمه وإزالة شبحه وذلك بما سنه من النظم الاقتصادية الخلاقة، فقد نظر الى المال فوضع له منهاجاً خاصاً يمنع من تكديسه وتضخمه عند طبقة خاصة، وذلك بتحديده لطرق الكسب والتجارة، كما اعتبر المال مال اللّه وليس حائزه إلا وسيطاً ومستخلفاً عليه قال اللّه تعالى: آمنوا باللّه ورسوله وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه،1 وقال تعالى: وآتوهم من مال اللّه الذي آتاكم2، المال الذي تملكونه بين أيديكم هو مال الله، وليس لكم حرية التصرف فيه على أساس أنه أمر راجع لكم، و لا تتحملون أيَّة مسؤوليةٍ امام الله عزوجل ، هذا الإنسان مكانته هي مكانة الخليفة، المفوض في عمارة الأرض، الحر المختار المكلف المسؤول فليس هو المجبر المهمش الذي ليس له من الأمر شيء، وليس هو السيد المطلق، المكتفي بذاته والمستغنى باختياره عن رعاية وتدبير اللّـه الخالق والمستخلف لهذا الإنسان.
إنه سيد في هذا الكون، وليس سيد الكون.
وقد حدد الله عزوجل ملكية الانسان للمال ضمن حدود معينة، مما يجعل من الملكية وظيفةً شرعيةً، لا حالةً ذاتيةً مطلقة فيما يملكه الإنسان من امتيازات. وإذا كانت المسألة في هذا النطاق الشرعي، فليس لكم حرية الامتناع عن الإنفاق فيما يريده الله لكم من موارده، لأن ذلك يعني خيانة الوكيل للموكل فيما حدده له من الحرية في التصرف بماله. فكيف إذا كان الله هو الموكل، وكان الإنسان الذي هو عبد الله، هو الوكيل
فالمال مال اللّه وسنة اللّه تمنع أن تتضخم النقود ويتكدس الثراء الفاحش، ولا تخرج منها الحقوق المفروضة التي جعلها الشارع للمعوزين والمحرومين.
والإسلام كفيل بحل مشكلات الإنسانية إذا طبق كمنهج للحياة، ففيه الوقاية من المرض، فضلاً عن العلاج، ولقد أكّد الإسلام على الإنفاق باعتباره وقاية للمجتمع من أشد الأمراض الاجتماعية خطورة وهو الفقر، الفقر الذي قال عنه الإمام علي (عليه السلام) مخاطباً ابنه محمد بن الحنفية: "يا بني إني أخاف عليك من الفقر، فاستعذ بالله منه، فأنه منقصة للدين، مدهشة للعقل، داعية للمقت"3.
وإذا أراد الإنسان أن يختار الإنفاق، انطلاقاً من إيمانه، واقتناعاً بنتائجه الأخروية، فعليه أن يدرس طبيعة الظروف التي يختار فيها العطاء، فهناك حالات يمثل فيها الواقع وضعاً صعباً في حاجة الإسلام والمسلمين إلى المال، بحيث ترتبط به مسألة النصر في مواجهة الأعداء، من خلال الحاجة إلى السلاح والأمور التي تتصل بحاجات المقاتلين في أنفسهم وأهليهم، بخلاف ما اذا كان المسلمون يعيشون في ظروفٍ طبيعية أو ممتازةٍ، بحيث لا يمثل الإنفاق حاجةً عامة. ولذلك فإن هناك فرقاً كبيراً بين الذين يختارون الإنفاق في الحالات الصعبة، وبين الذين يختارونه في الظروف العادية.
والتأريخ يذكر أن أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد فهموا هذا المعنى وأدركوه وعاشوا في ظلاله بشكل حقيقي، فبذلوا كل ما لديهم من إمكانات ليس على المستوى المادي فقط بل على كل المستويات، وكان أبرز نموذج لأولئك العظام هو تلميذ رسول الله صلى الله عليه واله، ووارث علمه الربّاني الإمام علي (عليه السلام) الذي نزلت بحقه الآية المباركة بهذا الخصوص: (ويطعمون الطعام على حبهِ مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنّما نطعمكم لوجهِ الله لا نريدُ منكم جزاءً ولا شكوراً)4.
وجها الإنفاق
للإنفاق وجهان سرّي وعلني، ونجد ذلك واضحاً من خلال الآية الكريمة:
(الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانيةً فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون)5.
قال صاحب المواهب رضوان الله تعالى عليه في تفسير هذه الآية:" أعظم اية تحث على الانفاق، وتبشر المنفقين بعظيم الاجر والثواب، وخطاب ألهى للمنفقين بالأمن والأمان، وفي الآية الشريفة بيان عموم الأوقات والاحوال، ويمكن ان يكون ذكر الليل والنهار والسر والعلانية ، كناية عن الاستمرار في الانفاق ، بحيث يكون طبيعة ثانية لهم ، وانما قدم سبحانه وتعالى الليل والسر على النهار والعلانية، لبيان فضل صدقة السرّ، لان العمل فيهما أخلص لله تعالى ، فيكون أقرب للقبول ، وان كان الجمع بين الأربعة فيه للدلالة على أن لكل واحد منهما موضعا معينا"6.
والروايات تذكر أن الواجب من الإنفاق يعطي علناً والندب منه يعطي سراً.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): "كل ما فرض الله عليك فإعلانه أفضل من إسراره، وكل ما كان تطوعاً فإسراره أفضل من إعلانه"7.
وفي رواية عنه أيضاً في تفسير قوله تعالى: (وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خيرٌ لكم) 8 قال: "هي سوى الزكاة، إن الزكاة علانية غير سرّ"9.
ومن فوائد بذل الصدقة دفع البلاء عن المرء، وقد وردت روايات كثيرة في ذلك نذكر منها:
عن أبي جعْفَر مُحَمَّد بن عَلِيّ الباقر (عليهما السَّلَام) عن آبائه (صلوات الله تعالى وسلامه عليهم)، عن النَّبيّ الأكرم مُحَمَّد (صلَّى اللَّه عليه وآله) قال: (الصَّدقة تدفع البلاء المبرم فداووا مرضاكم بالصدقة)10، فعلينا بالصَّدقة في دفع البلاء لا سيما بلاء المرض، لكي نحظى بالعافية والشفاء من الأسقام.
وعن الإمام الكاظم (عليه السًّلَام): إنَّ رجلًا شكى إليه أنني في عشرة نفر من العيال كلهم مريض فقال (عليه السَّلَام) له: (داوهم بالصَّدقة، فليس شيء أسرع إجابة من الصَّدقة ولا أجدى منفعة للمريض من الصَّدقة)11، ويستحبّ للمريض أن يقوم هو بدفع الصدقة بنفسه، ويسأل من أعطاه وتصدَّق عليه أن يدعو له، جاء ذلك عن أبي عبد الله جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق (عليهما أفضل الصَّلَاة والسَّلَام) بقوله: (يستحبّ للمريض أن يعطي السّائل بيده، ويؤمر السّائل أن يدعو له)12.
وأيضًا أنًّها تُعد من أهم السبل والأسباب التي يلجأ إليها المرء في استنزال الرزق من الله تعالى والمباركة فيه، فروي عن أمير المؤمنين الإمام عَلِيّ بن أبي طالب (صلوات الله تعالى وسلامه عليه) أنَّه قال: (إِذَا أَمْلَقْتُمْ فَتَاجِرُوا الله بِالصَّدَقَةِ)13.
أي: إذا خشي المرء الفقر فيعامل الله تعالى بالتصدق للفقراء فإن من كان معاملته مع الله تعالى يغنيه الله سبحانه بفضله وكرمه بإعطائه الخلف في الدنيا والثواب في الآخرة، قال الله تعالى: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة14، ولما كان الله تعالى يعوض العبد في هذه التجارة بل يأخذها منه تعالى بدليل قوله (صلَّى الله عليه وآله): (الصدقة تقع في كف الرحمن قبل أن تقع في كف الفقير)15، نًزِلت الصدقة منزلة القرض، فكأنها معاملة بعوض تعود بالنفع على طرف واحد الا وهو المقرض، وهذا التشبيه فيه حثًّ للناس على الانفاق في سبيل الله ، وهذا أمر في غاية الأهمية .
أمّا العطاء سراً والذي يقول فيه الإمام زين العابدين (عليه السلام): "صدقة السرّ تطفئ غضب الربّ وتنير القلب، وتكشف عن العبد ظلمة يوم القيامة"16.
وفي رواية عن محمّد بن اسحق 17أن هناك أناساً كانوا يعيشون في المدينة ولا يدرون من أين يعيشون ومن هو الذي يتصدق عليهم، فلما استشهد الإمام زين العابدين (عليه السلام) فقدوا ذلك العطاء، فعرفوا أن الإمام هو الذي كان يتصدق عليهم، وبعد وفاته (عليه السلام) وجد في ظهر أثر حمل الجراب إلى بيوت الأرامل والمساكين.
ولقد أكّد الإسلام على سريّة العطاء المستحب لما فيه من حفظ كرامة وشرف المنفق عليه ومن أجل انعدام الرياء، وفي ذلك تربية لنفس المنفق وحفظ لها من كل الأمراض النفسية، كحبّ الجاه والتفاخر وغيرها.
وبعبارة أخرى، إن الإنفاق سرّاً أزكى للنفس وتطهيرا لها، والإنفاق علناً أكثر نتاجاً.
مستحقو الإنفاق
أنَّ الأهمية هي لتحديد النّاس الذين نعطيهم، من خلال تحديد الأولويات في الإنفاق، ولذا كانت الحكمة الإلهية هي من فصلت الجواب، قال تعالى: {يسألونك ماذا ينفقونَ قل مَآ أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَلِدَيْنِ}18، قدّمهما سبحانه وتعالى لأنهما سرّ حياة الإنسان في وجوده الحيّ ولما تحمّلا من المشاق في تربيته، وبِرَّهما هو أقصى درجات الإحسان إليهما. فيدخل فيه جميع ما يجب من الرعاية والعناية والإحسان إليهما في كلّ أوضاعهما في الحياة، كبادرة عرفان الجميل لما قاما به، وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له، قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا}19.
بل أوصى الإسلام بالإحسان للوالدين حتى وإن كانا غير مسلمين، حتى إنه جعل نظر الولد في وجه والديه حباً لهما عبادة، ففي رواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لرجل يسأله: (يا رسول الله من أبرّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أمك، قال: ثم من قال (صلى الله عليه وسلم): أمّك، قال ثم من قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أمّك، قال: ثم من قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أباك)20.
ولم يحرم الإسلام الزوجة والأبناء من البرّ والإنفاق:
(والوالدات يرضعنَ أولادهن حولينِ كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعةَ وعلى المولود لهُ رزقهنَ وكسوتهن بالمعروفِ)21.
وفي الحديث الشريف: "والرجل راع في بيت أهله، وهو مسؤول عن رعيته"22.
وقال تعالى: {وَالأقْرَبِينَ}، من أرحامكم الذين يتصل نسبكم بنسبهم، وهذا ما أكدته الشريعة في اعتبار صلة الرحم قيمة أخلاقية إيجابية، وقطيعة الرحم قيمة سلبية، لأنَّ ذلك يوثق الرابطة الاجتماعية الإنسانية الأقرب في الواقع الإنساني، بما يؤهّل المجتمع لتوثيق الروابط الأخرى. فعن أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام): "لئن أصل أخاً من إخواني بدرهم أحب إلي من أن أتصدق بعشرين درهماً"23.
وقول الامام الكاظم (عليه السلام) في إعطاء القرابة المستضعفين من الزكاة: (هم أفضل من غيرهم أعطهم)24.
ثم يؤكّد الإسلام على معاملة الجار بإحسان وتقديم المساعدة له كلما دعت الضرورة كما جاء عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به"25.
وقال سبحانه وتعالى:{وَالْيَتَامَى}، الذين فقدوا الآباء في طفولتهم، فلا يجدون الإنسان الذي يرعاهم ويحضنهم ويمنحهم الحبّ والحنان، ويضمهم إلى صدره، ويفتح لهم روحه، فيشبع جوعهم، ويروي ظمأهم، ويكسو عريهم، بما يجعل من الإنفاق عليهم تحصيناً للمجتمع من ضياع الفئة الضعيفة فيه في متاهات الحياة، لتستند إلى قوّة المجتمع في مسؤوليته المجتمعيَّة بعد أن فقدت قوّة الأب أو الأم، فيمنحها الثقة بالذات وبالحياة. قال (صلى الله عليه وآله وسلم): "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"26، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، وقال صلى الله عليه واله : "من وضع يده على رأس يتيم رحمة كتب الله له بكل شعرة مرّت عليها يده حسنة"27.
وقد ورد لفظ اليتيم في القران الكريم في احدى وعشرين آية، تطرقت الى رعاية الأيتام، والمحافظة على حقوقهم، وعدم أكل أموالهم ظلماً.
وقال تعالى: {وَالْمَسَاكِينَ}، الذين ضاقت بهم سبل الحياة، فلم يحصلوا على العيش الكريم من خلال الظروف القاسية التي مرّت بهم، والضغوط الصعبة التي أطبقت عليهم، والأوضاع المعقدة المتحرّكة في داخل حياتهم، الأمر الذي يجعل من الإنفاق عليهم إيجاد حالةٍ من التوازن الاجتماعي وتحقيق نوعٍ من التكافل الإنساني، بما يحقّق للمجتمع الظروف الطبيعية في سلامته واستقامته وقوّته، بدلاً من الاهتزاز الواقعي الناشئ من اختلال الأوضاع الاقتصادية للنّاس بين إنسان يموت من التخمة، وآخر يموت من الجوع.
وقال تعالى: {وَابْنِ السَّبِيلِ}، الذي انقطع به الطريق، فلم يكن معه مال يستخدمه لقضاء حاجات السفر، ولم تكن له فرصة في الحصول عليه بأية طريقة؛ الأمر الذي يفرض على الواقع الإسلامي، أن يجد له حلاً في إدخاله في دائرة الكفالة الاجتماعية في الحياة العامة.
وقال سبحانه وتعالى: {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ}، مما يمثّله فعل الخير من انفتاح الإنسان في حياته على تفجير طاقاته في اتجاه حل مشكلة إنسان هنا وقضاء حاجته هناك، ورفع مستواه المادي والمعنوي، وتهيئة الظروف الملائمة لإيجاد واقع الخير والعدل للإنسان... فَإِنَّ اللّه بِهِ عَلِيمٌ فلا يخفى عليه شيء مما يقوم به عباده في السرّ والعلانية.
وهنا ملاحظة جديرة بالاهتمام، وهي أن على المتصدِق أو المنفِق أن يبحث لصدقته من تزكو به تلك الصدقة، من أهل التقوى والعلم والإيمان والصدق والمروّة ففي الخبر "لا تأكل إلاّ طعام تقي، ولا يأكل طعامك إلاّ تقي"28.
حرره الاحقر السيد عبدالله مرتضى محمد تقي الحسيني.
أخر جمادى الاخرة 1444.
المصادر:
1- سورة الحديد الاية 7.
2- سورة النور الاية 33.
3- نهج البلاغة الحكمة 319.
4- سورة الانسان الاية 8.
5- سورة البقرة الاية 274.
6- مواهب الرحمن في تفسير القران ، السيد عبدالاعلى السبزواري(رض):ج4ص399.
7- الكافي للشيخ الكليني(رض)،ج3ص501.
8- سورة البقرة الاية 271.
9- وسائل الشيعة، الحر العاملي(رض): ج9ص309- طبعة ال البيت- باب استحباب اخراج الزكاة المفروضة علانية.
10- بحار الانوار: ج59ص264.
11- وسائل الشيعة، الحر العاملي (رض): ج2ص433
12- من لايحضره الفقيه، الشيخ الصدوق(رض):ج2ص230ح1733،الاعلمي.
13- نهج البلاغة الحكمة 255.
14- سورة البقرة الاية 245.
15- وسائل الشيعة ، الحر العاملي(رض):ج9ص434.
16- بحار الانوار ، المجلسي(رض): ج93، ص180،وأخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص386.
17- البداية والنهاية لابن كثير ج9ص123، حوادث سنة 94هـــ
18- سورة البقرة الاية 215.
19- سورة الاسراء الاية 23.
20- بحار الأنوار - العلامة المجلسي(رض) - ج ٧١ ص ٤٩.
21- سورة البقرة الاية 233.
22- أخرجه البخاري (2554)، ومسلم (1829) باختلاف يسير.
23- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٨ ص ٥٠٤.
24- الكافي، الشيخ الكليني - ج ٣ ص ٥٥١ .
25- مجمع الزوائد للهيثمي (8/170)، والطبراني (1/259) ح(754).
26- أخرجه مسلم (2983).
27- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي ، ج ٢١ ص ٤٢٠، مسند أحمد، ح 22153.
28- الأمالي - الشيخ الطوسي: ص ٥٣٥، وصحيح أبي داود: 4832

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )