Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
فتاة محظوظة!

منذ 10 سنوات
في 2016/04/24م
عدد المشاهدات :4560
كان على وشك أن يطرق باب صديقه الذي أتى لزيارته .. مد يده ولكن الباب فُتح بقوة وخرجت منه فتاة مصدومة وتصرخ برعب : لقد مات .. مات ...
أمسك بالفتاة واحتضنها ونظر عبر الباب .. من الذي مات أين أمك أين أبوك
لقد مات .. مات ...
ترك الفتاة وتوجه إلى الداخل مسرعاً وإذا به يراه ساقطاً على الأرض .. اخذ نفساً عميقاً وتنهد ثم غطاه بقطعة قماش و عاد إلى الفتاة ..
لا عليك يا أبنتي سيعوضك الله بخير منه .. وربما أجمل ..
- من الجيد إنك موجود يا خالد .. لا اعرف ما الذي كان سيحدث لو لم تكن عند (إيلي) في هذه اللحظة .. ذهبت للماركت منذ دقائق .. وأمها لا تزال في العمل .. مسكينة حبيبتي لقد تعرضت لصدمة كبيرة .. ربما من الضروري أن نعرضها على الطبيب .. ما رأيك يا خالد
خالد ... خالــــــــــد
انتبه خالد لصوت صديقه وأجاب بتلكؤ نعم نعم أسف يا (جاك) ماذا كنت تقول
ما بك يا خالد أراك شارد الذهن .. قلت أن نعرض (إيلي) على الطبيب.. لقد تأثرت كثيراً يالسوء حظها.
بل قل يالحسن حظها يا صديقي .. ففي هذه اللحظة التي فقدت فيها (إيلي) قطها الصغير (جاد) وتأثرت هنا بسويسرا يموت هناك المئات من الأطفال في بلدي العراق وفي سوريا .. كم من طفلة قتل أباها أمام عيناها، وكم من أم انتظرت ابنتها التي ذهبت إلى المدرسة ولم ترجع أبداً .. وإذا كانت (إيلي) بحاجة إلى طبيب لأنها فقدت قطها فما الذي يحتاجه أطفال العراق وأهله وقد أصبحوا يستغربون اليوم الذي لا موت فيه أو تفجير

اعضاء معجبون بهذا

البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )