Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
سيدة كربلائية تنشئ مركز وحسينية "الأشتر" تيمناً بالصحابي مالك الأشتر

منذ 7 سنوات
في 2019/02/21م
عدد المشاهدات :1872
رسالة خبرية : فراس الكرباسي

شهدت محافظة كربلاء المقدسة اقامة حفل افتتاح حسينية الاشتر والتي شيدتها السيدة الكربلائية الحاجة جبرية المنكوشي من مالها الخاص وشارك في حفل الافتتاح سماحة ايه الله الفقيه الشيخ الدكتور محمد صادق الكرباسي رئيس المركز الحسيني للدراسات في لندن المملكة المتحدة والشيخ محمود الصافي ونخبة كبيرة من الادباء والمثقفين وشيوخ العشائر ووجهاء كربلاء.
وقال قائممقام قضاء كربلاء المركز الدكتور حسين المنكوشي "ورثت والدتي الحاجة جبرية محمد المنكوشي من والدي الحاج محمد عبيد المنكوشي قطعة ارض مساحتها 250 متر مربع وتم بيع 100 متر مربع منها واستخدام مبلغ البيع في بناء حسينية الاشتر والتي تبلغ مساحتها 150 متر مربع".
واضاف المنكوشي "بدأ بناء الحسينية عام 2017 وتم الانتهاء منها عام 2018 وشهدت الحسينية اقامة عدة نشاطات دينية مثل المجالس الحسينية وايواء زائري أربعينية الامام الحسين وان الحسينية ستكون مفتوحة على مدار العام الاقامة المحافل القرآنية والمجالس الحسينية والدراسات الثقافية وسيتم تأسيس مركز الاشتر الثقافي لإقامة المحاضرات والندوات الثقافية الاسلامية".
من جهته، قال الفقيه آية الله الشيخ الدكتور محمد صادق الكرباسي "لابد ان نبين بان هناك اعمال تبقى خالدة كما وصفها الرسول الكريم ومنها الولد الصالح والصدقة الجارية والعلم النافع وان تأسيس هذه المؤسسة والمسماة باسم الحسينية نسبة للإمام الحسين لهو مشروع مبروك ومقدس وقام هذا الولد الصالح وهو الدكتور المنكوشي بإحياء هذه الحسينية وطلب مني تسميتها وسميتها بالأشتر لان الصحابي مالك الاشتر كان لأمير المؤمنين كما كان امير المؤمنين لرسول الله".
واضاف الكرباسي "ولان الصحابي مالك الاشتر مضاع حقه فاردنا ان نحيي ذكره بهذه الحسينية لتكون صدقة جارية لهذه السيدة الجليلة وابنها وفي القرن الاول عرف بالحسينية فهي كلمة قديمة جدا ومنها اصحاب الامام الحسين وتجمعات الذكر للإمام الحسين والندوات التي تقام لذكر الامام الحسين والمكان الذي يجتمعون فيها".
وتحدث الفقيه الكرباسي عن تاريخ تأسيس المجالس الحسينية واقامة الحسينيات وقال ان "هناك حسينيات عظيمة وكبيرة في العالم ومنها عاصمة بنغلادش وهناك الملايين من الحسينيات في العالم تبث علوم اهل البيت وتحيى فيها ذكر الله والشيء المميز في هذه الحسينية ان من ينشأها سيدة موالية كربلائية من اسرة المنكوش وهذا موقف مشرف وعظيم وقد نظمت ابيات لتأسيس هذه الحسينية وارخت لها".
وعلى صعيد متصل، قال مدير مؤسسة الثقلين الثقافية عدنان الشوك "ان اقامة مثل هذه المجالس في مثل هذه الحسينيات وخاصة اذا ذكر فيها اصحاب امير المؤمنين واصحاب الامام الحسين انما هو استمرار وتخليد للثورة الحسينية المباركة ولأخذ العبر والدروس من امير المؤمنين وأصحابه في علمهم وتقواهم وكانوا اصحاب الامام علي خير قدوة للبشرية جمعاء"، مضيفاً "احيي القائمين على الحسينية بان قرروا ان يجعلوها مركز فكري وثقافي لان الامام الحسين ليس لطم وطعام فقط وانما ثورة فكرية وثقافية مستمرة وهي دورس للعلم والمعرفة والثقافة والادب وبالتالي بناء انسان قوي مؤمن مثقف واعي".
وشكر الشيخ علي سعيد المنكوشي الفقيه الكرباسي وكل الشخصيات الكربلائية العشائرية والدينية والثقافية والاكاديمية على حضورهم حفل افتتاح حسينية الاشتر وبين بأن الرجال والنساء في كربلاء هم في خدمة الامام الحسين وزائرية الكرام.
والصحابي مالك بن الحارث النخعي (37 هـ - 657 م)، المعروف بالأشتر: أمير، من كبار الشجعان. كان رئيس قومه وأدرك الإسلام وأول ما عرف عنه أنه حضر خطبة عمر بن الخطاب في الجابية وسكن الكوفة وكان له نسل فيها وشهد اليرموك وذهبت عينه فيها.
كان ممن ألّب على عثمان بن عفان وحضر حصاره في المدينة وشهد يوم الجمل، وأيام صفّين مع الامام علي بن أبي طالب، وولاه عليّ مصر فقصدها، فمات في الطريق. قال الذهبي: «ملك العرب، مالك بن الحارث النخعي، أحد الأشراف والأبطال المذكورين، فقئت عينه يوم اليرموك، وكان شهما مطاعا زعرا ألب على عثمان وقاتله، وكان ذا فصاحة وبلاغة، شهد صفين مع علي، وتميز يومئذ، وكاد أن يهزم معاوية، فحمل عليه أصحاب علي لما رأوا مصاحف جند الشام على الأسنة يدعون إلى كتاب الله. وما أمكنه مخالفة علي، فكف ولما رجع علي من موقعة صفين جهز الأشتر واليا على ديار مصر، فمات في الطريق مسموما».
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 7 ايام
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...
منذ 7 ايام
2025/12/10
يعد الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...